اليوم الاحد 12 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ218 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الطائرات المسيرة تطلق النار باتجاه مراكز الإيواء في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري|| الأعور: قبول «نتنياهو» بهدنة يعني خروجه من المشهد السياسيالكوفية رئيس المجلس الأوروبي: أوامر إخلاء المدنيين من رفح «غير مقبولة»الكوفية تدمير عشرات المنازل جراء أحزمة نارية من طائرات الاحتلال في شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها الرشاشة صوب المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك شمال قطاع غزةالكوفية مصابون في صفوف النازحين داخل مراكز إيواء في مخيم جباليا إثر استهداف الاحتلال محيطهاالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية اعلام عبري: انفجار طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في الجليل الأعلى المحتلالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق رفحالكوفية وصول 10 شهداء إلى مستشفى المعمداني من عائلة الأشرم في حي الصبرةالكوفية مراسلنا: قصف عنيف محيط مراكز الإيواء في جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: إطلاق قنابل إنارة في إجواء الشيخ زايد شمال القطاعالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية شرق رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي عنيف شرق جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: عدة انفجارات ضخمة شرق مدينه رفح تسمع من المحافظة الوسطىالكوفية "واشنطن بوست" :أمريكا عرضت على إسرائيل تقديم مساعدة إذا تراجعت عن غزو رفحالكوفية الجيش: نحن لا ننتصر والجنود يُقتلون دون أن نحقق أهداف الحربالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف مسجد أحمد بن حنبل في شارع السكة شرق مخيم جبالياالكوفية

الخلاصة بكل صراحة

12:12 - 07 يوليو - 2020
 ثائر نوفل أبوعطيوي
الكوفية:

حالة التيه التي يعيشها شعبنا بأكمله ، لا تنحصر في جانب محدد ومعين ، بل وصلت إلى كافة جوانب الحياة اليومية بكافة مشتقاتها وأدق تفاصليها ، التي بدورها أدت إلى تراجع واضح وانهيار تام في الحالة الفلسطينية ، لا يمكن معالجتها إلا من خلال رؤية وطنية جديدة تعيد الأمل في إنبلاج أفق يعيد التوازن للواقع العام بمعايير ذات مضمون للمحتوى الوطني والسياسي ، التي تنعكس ايجابيته على كافة مرافق الحياة.

السبب الرئيس في حالة التيه هو الانقسام وانعدام الأفق والرؤية وصولا إلى كل معايير هرم " ماسلو" للاحتياجات الانسانية ، والتي منها الأمن والأمان ، الأمن الذي يعيد للحياة شكلها ورونقها ، والأمان النفسي والاجتماعي للمواطنين ، من خلال توفير متطلبات الحياة الكريمة ، التي تضمن حقهم المشروع بالعيش ضمن المفاهيم الانسانية والاخلاقية،  التي من المفترض ان تكون هذه المفاهيم مقدمة وقاعدة تأسيسية للحالة الوطنية والسياسية.

لمناقشة حالة التيه بكل حيادية وموضوعية فاعلة ، من أجل الخروج من عتمة ظلمتها قاتلة، سببها الأوحد والأهم هو " الاختلاف" الذي بسببه وصل الأمر إلى الاستهانة والاستخفاف بكل مقدرات وتضحيات وتطلعات شعبنا ، التي من أهم مقوماتها الانسان الذي يعتبر بكل مسؤولية أخلاقية " رأس مالنا الوطني" ، والسؤال الأكبر هنا " لماذا الاختلاف وما هي أسباب ودواعي الاحتلاف؟.

من المؤكد لو تم طرح السؤال من خلال استبيان على جموع الجماهير وكافة المواطنين،  لوجدنا الإجابة حقأ صادمة و ومؤسفة ومؤلمة بحق الساسة والمسؤولين وكافة الفصائل والأحزاب ، لأن مضمون القاسم المشترك سيكون لمجموع الاجابات ، ان المواطن فقد المصداقية من الكل ، وأصبح عاجزا ومعتل ، بسبب واقع يشبه في معالمه الأبكم الأصم.

للخروج من حاله التيه البعيدة عن المواراة او المواربة أو التمويه في الطرح والمضمون، لا بد من كافة الساسة والمسؤولين ان يمتلكوا سعة الصدور ورجاحة العقول ، لإنقاذ ما يمكن انقاذه .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق