اليوم السبت 11 مايو 2024م
عاجل
  • 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال على حي السلام شرقي مدينة رفح
  • سرايا القدس: قصفنا جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون
3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال على حي السلام شرقي مدينة رفحالكوفية سرايا القدس: قصفنا جنود وآليات العدو المتوغلة شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاونالكوفية مدرسة الشهيد أبو جهاد الثانوية تفوز بمسابقة المعرفة الوطنية في موسمها السابعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ218 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جامعة برشلونة توافق على اقتراح مطالبة الإدارة بقطع العلاقات مع «إسرائيل»الكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34971 شهيد و78641 إصابةالكوفية لبنان: تصويت الجمعية العامة خطوة في الاتجاه الصحيح لاستعادة الحقوق الفلسطينيةالكوفية إعلام عبري: دخول رفح هدف سياسي لنتنياهوالكوفية حزب الله يعلن استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا المحتلةالكوفية «أوتشا»: غدا الأحد ستنفد المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوب غزةالكوفية "يديعوت": الولايات المتحدة تضع شرطًا لإرسال القنابل المؤجلة إلى إسرائيلالكوفية مراسلنا: قذائف مدفعية صوتية بشكل عنيف في مخيم الشابورة وسط رفحالكوفية مراسلنا: 9 شهداء بقصف الاحتلال منزلاً من الصفيح في منطقة عريبة شمال رفحالكوفية الغارديان: تحذيرات الإخلاء الأخيرة بغزة تكشف ضعف إستراتيجية الحربالكوفية أبو عطيوي: الإجماع الدولي بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة صفعة في وجه الاحتلالالكوفية مراسلنا: سلسلة غارات على شارع السكة محيط مسجد الشافعي شرق مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: 4 إصابات في استهداف من الطيران المروحي بمنطقة البراوي في بيت لاهياالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية أبو حسنة: "الأونروا" باتت لا تضمن سلامة موظفيها ولا مبانيها بالقدسالكوفية مراسلنا: 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين بالقرب من نادي بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية

"مواجهة العدو" في زمن الانقسام منقسمة بين ضفة وغزة!

07:07 - 13 مايو - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

بين حين وآخر، تكسر حركة الغضب الشعبي في الضفة والقدس حصار "التنسيق الأمني" بين سلطتي رام الله والاحتلال، فتبقي الاعتبار لروح الشعب الفلسطيني التاريخية، كرسالة تأكيد أن الانهزامية ليست جزءا من روح أهل فلسطين، رغم البلاء العام، وزمن الانحدار غير المسبوق فيما يسمى بقيادة وفصائل وأدوات.

المفارقة التي تستحق الدراسة والتفكير، بروز ظاهرة الحالة الانقسامية في المشهد الكفاحي الفلسطيني، بالتوازي مع المشهد الانقسامي السياسي، فمنذ سنوات طويلة، لا نجد حالة نضالية تكاملية بين جناحي بقايا الوطن، كما كان يوما في زمن ما قبل 2006، ولقد بدأ بروز تلك الحالة مع أول حرب عدوانية شنتها دولة الاحتلال ضد حركة حماس في قطاع غزة عام 2008 - 2009 استمرت ثلاثة أسابيع، من 27 ديسمبر 2008 حتى 18 يناير 2009، نتج عنها سقوط ما يفوق 200 شهيد وألاف الجرحى ومئات من البيوت والمراكز المدمرة.

حرب تدميرية لم تحرك ساكنا في الضفة الغربية، بل ان البعض من أدوات سلطة رام الله في حينه اعتبرها حرب على حماس، وحملها مسؤولية ما حدث.

وتلاها حربين 2012 و2014، ولم تهز ركودا في الضفة والغربية والقدس، وفي نهاية عام 2015 كسرت

"هبة السكاكين" حالة السكون السائدة في الضفة، وانطلقت شرارتها في أكتوبر 2015 لتحدث تغييرا نوعيا في شكل المواجهة الوطنية الفلسطينية ضد الغزاة المحتلين، ولعلها الظاهرة التي هزت دولة الكيان وجيشها ومستوطنيها، ومثلت حدثا نوعيا في التطور النضالي، وسيذكرها التاريخ بالحدث الأبرز بعد الانتفاضة الوطنية الكبرى ديسمبر 1987 (انتفاضة الحجارة)، ومواجهة 2000 الى 2004، لتصبح "هبة السكاكين" المكمل لهما، وبسبها فإنّ نسبة الإسرائيليين الذين باتوا يُعانون من حالات الكآبة والهستيريا والهلع والفزع ارتفعت بشكلٍ حادٍ جدا، ولكن هزمتها يد غدر فلسطينية طعنتها من الخلف.

ولاحقا فتح قطاع غزة جبهة مواجهة كفاحية شعبية في 30 مارس 2019، مع دولة الاحتلال فيما عرف بمسيرات كسر الحصار التي مثلت "نقلة نوعية" في أدوات النضال الوطني، بزخم جماهيري هو الأوسع في مسار المواجهة.

وبين أحداث كبرى كانت تتخللها أحداث أقل اتساعا، كما هو في الضفة خلال الأيام الأخيرة، من مواجهات نسبية في الضفة.

المفارقة الكبرى، ان المشاهد الكفاحية لم تشهد وحدة زمنية وميدانية في أي منها، ولم تنتفض الضفة يوما لنصرة غزة خلال الحروب عليها، ولم تنتفض غزة خلال هبة السكاكين الحدث الأهم منذ سنوات ما بعد المواجهة الكبرى من 2000 – 2004، والتي انتهت باغتيال الشهيد المؤسس الخالد ياسر عرفات.

تلك الفارقة تكشف بشكل جوهري، كم ان الانقسام ليس مظهرا فصائليا فحسب، بل بات أكثر عمقا وخطرا في ذات الوقت، حيث نال من جوهر وحدة الشعب الشاملة بكل مظاهرها، وهو الخطر الحقيقي الذي يتطلب مراجعة جذرية بعيدا عن "الخطابية الحزبية" التي يبدو وكأنها أصبحت أداة من أدوات ترويج الانقسام وتعميقه.

غياب الوحدة الكفاحية بين جناحي "بقايا الوطن" ليس حدثا عابرا، لكنه تطور جديد يتناسق تماما مع تكريس خطة الفصل من جهة ومشروع الضم والتهويد من جهة أخرى، أي كانت مبررات بعض من العاجزين، ما يستحق تفكيرا بلا خداع أو هروب لو حقا أن القضية الوطنية لازالت الهدف الكبير.

ملاحظة: "أي إصبع سُيرفع دعمًا للضم غير القانوني للأراضي المحتلة إلى إسرائيل قد يؤدي إلى إجراءات شخصية في القانون الدولي". من رسالة وجهتها منظمة "مقاتلون من أجل السلام" لأعضاء الكنيست..رسالة تستحق الترويج جدا!

تنويه خاص: إصرار حماس على عقد صفقة تبادل أسرى في زمن الضم والتهويد اعلان جديد بأنها تسير نحو مشروع الفصل الوطني، وتضيف بها سوادا فوق سواد، بعيدا عن مبررات مختلقة!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق