اليوم السبت 11 مايو 2024م
عاجل
  • 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لأبو حمادة ملكة جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة
  • قصف مدفعي متواصل شرق وجنوب حي الزيتون شرق مدينة غزة
  • مندوب السعودية بالأمم المتحدة: نطالب بموقف دولي حازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • مندوب السعودية بالأمم المتحدة: لا يمكن للعالم أن يواصل غض الطرف عن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين منذ عقود
  • مندوب السعودية بالأمم المتحدة: نأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من تمرير قرار العضوية الكاملة لدولة فلسطين
3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لأبو حمادة ملكة جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي متواصل شرق وجنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ218 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر يفاقم من الكارثة الإنسانية بقطاع غزةالكوفية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: نطالب بموقف دولي حازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: لا يمكن للعالم أن يواصل غض الطرف عن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين منذ عقودالكوفية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: نأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من تمرير قرار العضوية الكاملة لدولة فلسطينالكوفية مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لإجبار الفلسطينيين على النزوح القسري من غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مندوبة قطر بالأمم المتحدة: ندين بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدية رفحالكوفية مراسلنا: انتشال ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال عمارة ياسين بحي الصبرة جنوب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية "الأباتشي" تطلق النار بكثافة على المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة غزةالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: الإسرائيليون سيحددون مدة وتوقيت عمليتهم لكننا نريد أن نرى إجلاء للمدنيين بعيدا عن الأذىالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: تنفيذ عمليات في رفح ممكن مع حماية المدنيين والجيش الإسرائيلي محترف وقادر على ذلكالكوفية مندوب مصر بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لإجبار الفلسطينيين على النزوح القسري من غزةالكوفية مندوب مصر بالأمم المتحدة: واجب علينا جميعا إيقاف الحرب في غزة بشكل فوريالكوفية مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بوقف أي عملية عسكرية في رفح بما يسمح بإعادة فتح معبر رفح البريالكوفية مندوب مصر بالأمم المتحدة: مصر مستمرة في جهودها الرامية لوقف إطلاق النار في غزة بالتنسيق مع قطر وأمريكاالكوفية مندوب مصر بالأمم المتحدة: حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة هو السبيل لإحلال السلامالكوفية مندوب مصر بالأمم المتحدة: إيقاف الحرب الشعواء ومنع الجرائم ضد الإنسانية في غزة أمر ممكنالكوفية

"كورونا": فيروس السياسة العالمية

11:11 - 03 مارس - 2020
رجب أبو سرية
الكوفية:

على وقع الخشية من انتشار الأكاذيب المتعلقة بتفشي فيروس «كورونا»، جاء نشر قوة خاصة رافقت الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي جرت أمس، ليُضْفى على الفصل الثالث من سلسلة الانتخابات المملة التي تجري تباعا دون النجاح في تشكيل الحكومة، شيء من الإثارة، لكنها إثارة قد تحمل تأثيرا على حجم التوافد أو الإقبال على صناديق الاقتراع، مع أن الدافع أصلا غير متوفر لدى جمهور يعلم مسبقا أن تصويته لن يكون - على الأرجح - حاسما هذه المرة أيضا.

في الطريق إلى هذه الجولة، تطابقت مواقف المعسكرين تجاه الملف السياسي الخارجي، المتعلق بالصراع مع الجانب الفلسطيني، ما عزز من تفرد الموقف الفلسطيني الداخلي، ومن تعزيز قوة القائمة العربية المشتركة، التي بقيت وحدها تمنحها استطلاعات الرأي تقدما بنحو مقعدين، ما يجعلها حسب وصف أحمد الطيبي النائب العربي «التاريخي» في الكنيست، قادرة على منع بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة، في الوقت الذي تحرم فيه خصمه من تشكيل الحكومة دون دعمها، والذي لن يكون مجانيا، أي سيكون مقابل إلغاء أو تجميد قانون القومية العنصري، وعدم الإقدام على تنفيذ أهم بنود صفقة العصر المتمثل بضم أراضي الضفة الغربية.

أيام قليلة ويتبين المآل الفعلي لهذه الجولة من الانتخابات الإسرائيلية، وما سينجم عنها من إدارة لملف الصراع مع الجانب الفلسطيني، ومن حسم وجهة السياسة الخارجية والداخلية الإسرائيلية، وتبيان إن كانت ستستمر في طريق التطرف العنصري والهجوم السياسي الخارجي على أكثر من طرف إقليمي، أم أنها ستبطئ تلك الهجمة، أو أنها ستراجع حساباتها، بعد أن افترقت إسرائيل بها عن طريق الوجهة العالمية للحل، واعتمدت تماما على الموقف الأميركي المنحاز.

في الحقيقة فإن إسرائيل انتابها قلق واضح تجاه فيروس «كورونا»، لدرجة أنها خصصت عدة مراكز لاقتراع مئات الجنود العائدين من إيطاليا والموجودين في الحجر الصحي، ذلك أن الاحتكاك بين من تحتمل إصابتهم بالفيروس وعموم الناس، يعتبر وسيلة مثلى لانتقال المرض، هذا المرض الذي تتزايد تأثيراته على السياسة العالمية يوما إثر يوم، بما لم يحدث كثيرا مع ظهور أمراض مشابهة من قبل، فرغم أنه ظهر أولا في الصين التي تعد أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان، إلا أن انتقاله إلى خارج الصين، ربما أكثر مما انتقل داخلها، يبدو أمرا مثيرا للملاحظة، فقد ظهر المرض في أكثر من ستين دولة خلال الشهور الثلاثة التي مضت على ظهور أول حالة في وسط الصين.

وإذا كانت الصين بقوتها الاقتصادية والعسكرية والعلمية تعتبر قادرة بما لديها من تقنية على مواجهة المرض، فإن مشكلة إيران تتمثل في عدم تأهيل البنية التحتية لمواجهته، لذا فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استغل الفرصة فوراً وعرض على طهران مساعدتها في مواجهة الفيروس شرط أن تطلب ذلك رسميا من بلاده.

وأن تطلب إيران مساعدة أميركا في مواجهة «كورونا» يعني تقديم تنازل سياسي مؤكد مقابل ذلك، بما يوضح الأبعاد السياسية لـ»كورونا»، التي تظهر تباعا، في تأثيراتها على السياسة الدولية، خاصة لجهة إبطاء قوة الاندفاع في الجهود الدولية لمعالجة أكثر من ملف، ومن ضمن ذلك، ما قال به أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حين زار الجزائر مؤخرا، للتحضير لاجتماع القمة العربية المنوي عقده في آخر هذا الشهر، من احتمال تأجيل موعد القمة إلى حزيران القادم بسبب «كورونا».

يقينا أن تأجيل القمة العربية، إذا ما حدث يظهر تردد الموقف الرسمي العربي عن اتخاذ الموقف المرتقب تجاه ما يمكن أن تقدم عليه حكومة إسرائيل القادمة، بصرف النظر، نجح فيها نتنياهو أو خصمه، أو حتى بقيت حكومة تسيير الأعمال الحالية، حيث من المؤكد أن إسرائيل بطرفيها قد اتفقت مع ترامب، حين اجتمع مع كل من نتنياهو وغانتس عشية إعلان صفقته المشؤومة آخر كانون الثاني الماضي، على البدء بالتنفيذ بإعلان الضم بعد الانتخابات مباشرة، وهذا يعني أن عقد القمة العربية في آخر الشهر الحالي، سيجبر القمة العربية خاصة وهي تعقد في الجزائر، على اتخاذ موقف قوي، أما في حال تأجلت إلى حزيران فإن ذلك يعني أنه ستكون قد مرت ثلاثة أشهر على إعلان الضم، بما يبهت من الموقف العربي ومن اضطراره إلى اتخاذ الموقف القوي ضد قرار الضم الإسرائيلي.

كذلك وبحجة «كورونا» سيكون لدى إسرائيل مبرر إضافي لفرض حالة الطوارئ أو ما تسميه إغلاق المناطق، أو فرض الحواجز والمزيد من إجراءات التضييق على حركة مرور الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التوافد على الصلوات في الحرمين المقدسي والإبراهيمي، كل ذلك بهدف احتواء رد فعل الشارع الفلسطيني الذي سيواجه إعلان الضم بقوة وصخب.

هناك جوانب عديدة ذات أبعاد سياسية ظهرت كمستجد مع ظهور «كورونا» منها الخسائر المالية الفادحة والتي تعني بالنسبة للصين إضعاف قوة اندفاعها الاقتصادية، وبالنسبة لإيران زيادة العبء على كاهلها الاقتصادي المرهق بفعل العقوبات الخارجية على تصدير النفط خاصة، أما فيما يخص الملف الفلسطيني، فقد يكون ذلك سببا أو حجة حتى في عدم قدرة الأطراف التي تعول عليها واشنطن في «تمويل» صفقتها المشوهة، لذا فإن العالم والشرق الأوسط منه، يواجهان مع ظهور هذا العامل المفاجئ على خط السياسة الدولية والإقليمية، مزيدا من الفوضى والتخبط.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق