اليوم الاحد 12 مايو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ218 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الطائرات المسيرة تطلق النار باتجاه مراكز الإيواء في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري|| الأعور: قبول «نتنياهو» بهدنة يعني خروجه من المشهد السياسيالكوفية رئيس المجلس الأوروبي: أوامر إخلاء المدنيين من رفح «غير مقبولة»الكوفية تدمير عشرات المنازل جراء أحزمة نارية من طائرات الاحتلال في شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها الرشاشة صوب المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك شمال قطاع غزةالكوفية مصابون في صفوف النازحين داخل مراكز إيواء في مخيم جباليا إثر استهداف الاحتلال محيطهاالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية اعلام عبري: انفجار طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في الجليل الأعلى المحتلالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق رفحالكوفية وصول 10 شهداء إلى مستشفى المعمداني من عائلة الأشرم في حي الصبرةالكوفية مراسلنا: قصف عنيف محيط مراكز الإيواء في جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: إطلاق قنابل إنارة في إجواء الشيخ زايد شمال القطاعالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية شرق رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي عنيف شرق جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: عدة انفجارات ضخمة شرق مدينه رفح تسمع من المحافظة الوسطىالكوفية "واشنطن بوست" :أمريكا عرضت على إسرائيل تقديم مساعدة إذا تراجعت عن غزو رفحالكوفية الجيش: نحن لا ننتصر والجنود يُقتلون دون أن نحقق أهداف الحربالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف مسجد أحمد بن حنبل في شارع السكة شرق مخيم جبالياالكوفية

أدوات الهزيمة لخطة ترامب

07:07 - 07 فبراير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مشروعان وبرنامجان أمام مجلس أمن الأمم المتحدة، يعرضه الأول كوشنير مستشار الرئيس الأميركي بجلسة غير علنية، والثاني سيعرضه الرئيس الفلسطيني ويدافع عنه بجلسة علنية مفتوحة.

العرض الأميركي لن يحظى بالقبول والموافقة من قبل أغلبية أعضاء مجلس الأمن: روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الأعضاء الدائمون، وممثل المجموعتين العربية والإفريقية تونس، وممثل المجموعتين الإسلامية والأسيوية إندونيسيا، ولهذا السبب طلبت واشنطن أن تكون جلسة عرضها غير علنية، بينما سيحظى المشروع الفلسطيني بالقبول والموافقة، باستثناء الموقف الأميركي الذي سيستعمل حق النقد الفيتو لإحباط صدور قرار أممي من قبل مجلس الأمن يرفض «صفقة القرن» ويؤيد القرارات الدولية المتعلقة بحق الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم: حقهم في الاستقلال وفق القرار 181، وحقهم في العودة وفق القرار 194، وهكذا تُضيف فلسطين لسجلها التراكمي انتصاراً سياسياً جديداً وهزيمة للولايات المتحدة بسبب انحيازها للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

حكومة المستعمرة أجّلت تنفيذ خططها الإلحاقية التوسعية بضم منطقتي المستعمرات والغور من الضفة الفلسطينية لخارطة المستعمرة إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية يوم 2/3/2020، بناء على طلب أميركي أعلنه كوشنير، وهو تراجع نسبي تكتيكي من قبل واشنطن نظراً لحجم المعارضة لخطة ترامب، وهي حصيلة يجب أن يفهمها أصحاب الشعارات الكبيرة والأفعال المتواضعة، فالفعل الفلسطيني المتدحرج التراكمي عربياً وإسلامياً ومسيحياً وإفريقياً ودولياً هو الذي يشكل حائط صد للسياسات الإسرائيلية الأميركية، وهو ما يحتاجه الفلسطيني ويطلبه ويعمل لأجله بدءاً من مواقفه وتماسكه ووحدة مؤسساته وحُسن الاختيار لأدواته النضالية.  

على الفلسطيني أن يتعلم أنه هو الذي يصنع قدراته التراكمية، وأن يحسب خطواته في مواجهة العدو، ولمواجهة تفوق العدو الإسرائيلي على الفلسطيني أن يبدأ من تماسك نفسه، وتمتين جبهته الداخلية، فهي القوة وهي الأداة ومن ثم ينتقل لطلب العون والمساندة من أشقائه وأصدقائه.

ما زالت الأولويات لدى صاحب القرار الفلسطيني ليست المواجهة على الأرض، بل تقتصر خياراته على الصراع السياسي الدبلوماسي، وقد اُختبرت قدراته في هذا المجال، وسبق له أن هزم المعسكر الأميركي مرات ومرات عند التصويت لدى أي من مؤسسات الأمم المتحدة، ولكن الواقع ما زال قاسياً مريراً على الشعب الفلسطيني في وطنه المحتل، والاستيطان متواصل بالتوسع والتمدد سواء في القدس أو في الضفة الفلسطينية وفرض شروط التقاسم الزماني في ساحات الأقصى تفعل مفاعيلها عنوة.

لقد ولدت السلطة الفلسطينية كأحد أدوات منظمة التحرير، كمقدمة لقيام الدولة الفلسطينية وبناء مؤسساتها، ولذلك إذا فقدت دوافع وجودها، وغدت غطاء للاستيطان والتمدد الاستعماري، يجب تغيير شكلها وأدواتها ووظائفها، لتكون بمثابة إدارة ذاتية ناجحة متفوقة لشعبها، وأن تعود لمنظمة التحرير داخل وخارج فلسطين مكانتها ودورها التمثيلي في قيادة الشعب الفلسطيني، وأن تتسع مؤسساتها لشراكة القوى الأخرى حماس والجهاد والمبادرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق