اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفح
  • كتائب القسام: قصفنا بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعا لجنود وآليات العدو شرق ثكنة سعد صايل
  • خبراء أمميون معنيون بحقوق الإنسان: الهجوم الإسرائيلي على رفح يجب أن يتوقف فورا
  • خبراء أمميون معنيون بحقوق الإنسان: غزو رفح انتهاك صارخ آخر لالتزامات إسرائيل كقوة محتلة
  • سرايا القدس: قصفنا بوابل من الهاون الثقيل جنود وآليات العدو بمحيط ثكنة سعد صايل شرق رفح
مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لمدينة رفحالكوفية كتائب القسام: قصفنا بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعا لجنود وآليات العدو شرق ثكنة سعد صايلالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاتحاد الأوروبي: 5 دول ستعترف بالدولة الفلسطينية في 21 مايوالكوفية نتنياهو: أعتبر نفسي والجميع جزءا من فشل السابع من أكتوبرالكوفية القسام: فجرنا نفقا بقوة إسرائيلية وقصفنا محور نتساريمالكوفية خبراء أمميون معنيون بحقوق الإنسان: الهجوم الإسرائيلي على رفح يجب أن يتوقف فوراالكوفية خبراء أمميون معنيون بحقوق الإنسان: غزو رفح انتهاك صارخ آخر لالتزامات إسرائيل كقوة محتلةالكوفية سرايا القدس: قصفنا بوابل من الهاون الثقيل جنود وآليات العدو بمحيط ثكنة سعد صايل شرق رفحالكوفية مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال في معارك قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من جنين على معبر الكرامةالكوفية فيديو|| «الأورومتوسطي» يوثق جريمة جديدة للاحتلال ضحيتها 12 من عائلة واحدةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف مسجد الفضيلة بحي زيتون بغزة وتدمره بالكاملالكوفية غوتيريش: عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة غير مسبوق وهم أكثر ممن قتلوا جراء الغزو الروسي لأوكرانيا خلال عامينالكوفية قصف مدفعي مكثف على حي تل الهوا جنوبي مدينة غزةالكوفية 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يعلن إصابة 12 من جنوده بلسعات الدبابير في غزةالكوفية نتنياهو: أعتبر نفسي والجميع جزءا من فشل السابع من أكتوبرالكوفية الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في قطاع غزةالكوفية «الإعلام الحكومي»: ندعو لإمداد مستشفيات غزة بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمهاالكوفية

الأخطر.. هو الإجماع الإسرائيلي على الصفقة...!!

14:14 - 05 فبراير - 2020
أكرم عطالله
الكوفية:

اجماع الفلسطينيين الذي ظهر موحدا ومعارضا للخطة الأميركية هو مسألة طبيعية لأن الغريزة الانسانية تتجمع عند الشعور بالخطر وتلك مسألة لها شواهدها التاريخية عندما تعرضت شعوب ودول لأخطار عديدة، ولكن الاجماع الفلسطيني في درجاته الدنيا أغلب الظن أنه لن يؤدي إلى وحدة حقيقية بين الفلسطينيين لأن التجربة مريرة فالخطر لم يكون وليد اللحظة والشعب الذي لم توحده الحروب من الصعب أن توحده السياسة.

لنترك هذا الأمر لأن الأمل بتحقيقه يتباعد وإن كان يشكل الخطر الأكبر على المستقبل الفلسطيني الذي يحمل الكثير من التساؤلات والدلالات السياسة وربما أن هناك من تجرأ على أن يقدم للفلسطينيين هذا المستوى من الفُتات لأنه يرى هذا المستوى من الأداء والصراع والتشتت وحتى الفساد.

لكن الأخطر فيما هو مطروح يتواجد على الجانب الآخر في اسرائيل نفسها الدولة التي تحتل الفلسطينيين والتي ظهرت كأنها موحدة خلف "صفقة القرن" واختفت المعارضة إلى الدرجة التي بتنا نبحث عن صوت رافض أو داع للسلام هناك فلم تكن المسألة ليست فقط في استدعاء رئيس حزب أزرق أبيض الذي يمثل مجموع الفكر العسكري والأمني باعتباره يضم كبار الجنرالات والذي أعلن موافقته على الصفقة وتلك لها دلالاتها بل أيضا بقية الأحزاب الاسرائيلية بدت للحظة أنها تقف خلفها.

حزب الجنرالات هو الحزب الأكبر في اسرائيل ويشكل مع الليكود الحزب الأكبر في الكنيست هذا يعني أن أكثر من نصف النظام السياسي كان حاضرا في البيت الأبيض موافقا وفي حضور هذا الحزب تنتهي المراهنة على الانتخابات في اسرائيل وسقوط حزب الليكود أو فوز بيني غانتس برئاسة الحكومة وإن ظل الاستعصاء قائم حتى في الانتخابات القادمة لكن موافقة الحزب على الصفقة الأميركية ودعمه لها تعني أنه لا يقل خطورة وتطرفا عن الليكود وهو ما بات يتم التعبير عنه في العلن برفض إقامة دولة فلسطينية كما قال رئيس جهاز المخابرات السابق.

أما القوى والأحزاب اليمينية والدينية فهي تذهب أبعد معتبرة أن الصفقة بشكلها الحالي لا تلبي كل الطموحات والأطماع لهذا اليمين رافضة حتى اسم الدولة الفلسطينية وإن كانت هذه الدولة ليست أكثر من فراغات في الجبنة السويسرية لكن الأهم هو اختفاء اليسار وسط هذه الموجة من التنكر للحقوق والتطرف فالمناخات انزاحت تماما نحو مساحات لم يعد للسلام فيها أي موقع وهنا ايضا سؤال الرهان على الداخل الاسرائيلي الذي لم يبق فيه معارضا سوى الأقلية الفلسطينية والتي تتحول مع الزمن إلى أقلية يتصاعد استهدافها وعزلها ويمكن النظر لخارطة الاستطلاعات ومحدودية شراكة حزبي العمل وميرتس لنرى لأي مجتمع تحول هذا المجتمع الاسرائيلي.

خطورة الصفقة أنها رسمت خطوطا سياسة بمستوى معين يصبح من الصعب لأي اسرائيلي النزول عنه ولماذا يفعلها طالما أن هناك إجماعا حولها ؟ ولماذا يفعلها وهو لم يعد يجد ما يستدعي ذلك بغياب الضغط ؟ فإسرائيل الراهنة لم تعد تشعر بأولوية السلام مع الفلسطينيين وليس هناك خسائر من استمرار الاحتلال بل أنها تحقق مكاسب من الاستيطان والحالة العربية أكثر ضعفا من أن تشكل شيء في عالم السياسة وموازين القوى التي يحسب لها حساب والسياسة لا تحركها البيانات والخطابات.

لقد اهتز الموقف العربي لحظة اعلان الخطة في البيت الأبيض لكنه عاد قليلا للتوازن إثر صلابة الموقف الفلسطيني الحاسم ليحدث هذا الخجل لدى بعض العرب لتصويب خطابهم النظري لكن لحظة الحقيقة كانت أصدق في ردة الفعل العفوية الأولى إذ انكشف أن الفلسطيني وحده وليس هناك غطاءً عربيا هذه المرة هناك بعض الخطابات لكن الواقع والعلاقة مع البيت الأبيض غير ذلك ولم يعد الأمر بحاجة لمحلل سياسي ليقرأ طبيعة هذه العلاقة ودونيتها والى أين تتجه ويدرك أن هناك هوة بين ما يجري في العلن وما يتم في السر.

ذات مرة كان شارون يقول أعطوني سبعة أيام من الهدوء لنبدأ مفاوضات كان ذلك في ذروة الصدام الأن لم يعد أحد يتحدث عن مفاوضات ولا عن سلام ولا حل دولتين صحيح أن الموقف الفلسطيني مهم ولكن هذا لا يشكل سوى الحد الأدنى المطلوب وهو ما يجب أن ينبني عليه سياسة على الأرض فالفلسطيني ثابت منذ أكثر من سبعة عقود على الموقف ولكن على الأرض خسر كل شيء فما العمل إذا ؟ هذا سؤال اللحظة في ظل هذا الاجماع الاسرائيلي على رفض الحل والدولة هذا يظهر بشكله الحاد والواضح لأول مرة ولكنه يعني نهاية مرحلة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق