اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح إلى 4
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على محيط منطقة الدعوة شرق النصيرات وسط القطاع
ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا في حي الجنينة شرق رفح إلى 4الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهيدتان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة المسحال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على محيط منطقة الدعوة شرق النصيرات وسط القطاعالكوفية مراسلنا: تحذيرات من انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف النازحين في مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية العجرمي: موافقة حركة حماس و حكومة الاحتلال على المقترح المصري قد يؤدي إلى وقف شامل لإطلاق نارالكوفية مراسلنا: إصابتان جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المنيراوي في حي البرازيل بمدينة رفحالكوفية مراسلتنا: شهيد وعشرات الإصابات جراء عدة استهدافات نفذها الاحتلال في النصيرات وسط القطاعالكوفية المدرس محمد الخضري يدشن مبادرة تعليمية للطلبة النازحين في مدينة دير البلح وسط القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عابود غرب رام اللهالكوفية إطلاق نار مكثف شرق مخيم البريج تزامنا مع إطلاق قذائف مدفعيةالكوفية الاحتلال يعتقل خمسة شبان في البلدة القديمة من الخليلالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 66 شهيدا و183 مصاباالكوفية بث مباشر.. آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في اليوم الـ205 من القتل والإبادة على غزةالكوفية طلبة غزة يوجهون رسالة للمجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل وقف الحرب على القطاعالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط نتساريم شمال المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: 3 إصابات باستهداف صاروخ استطلاع مجموعة من المواطنين في شارع صلاح الدين وسط القطاعالكوفية اجتماع سداسي عربي بالرياض يدعو إلى وقف الحرب على غزةالكوفية انقطاع الاتصالات والإنترنت في مناطق واسعة من قطاع غزةالكوفية

حكومة مجهولة "النسب الوطني"..تحتاج ثقة شعب فلسطين قبل غيره!

11:11 - 30 مارس - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

ربما من المفارقات الأولى بتكليف د.محمد مصطفى تشكيل حكومة "فلسطينية" جديدة، أن توقيتها توافق وتكليف الرئيس محمود عباس كأول رئيس وزراء في عهد مارس 2003، بعدما طلب تعديل النظام الأساسي للسلطة الوطنية، توافقا مع طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يونيو 2002، ويبدو أن إعلان التشكيل الحكومي الجديد سيكون توافقا وذات شهر مارس 2024.

والتماثل في تشكيل الحكومة الجديدة ليس مرتبطا بالتاريخ الزمني فحسب، بل يتماثل الى حد كبير مع "الشرطية" التي وضعها بوش الابن خلال حصار الخالد المؤسس ياسر عرفات، وتحت شعار "الوهم السياسي" المعروف بـ "حل الدولتين"، ورغم تلبية الطلب الأمريكي بالخلاص من المؤسس جسدا ودورا، لكن "الارتباطية" لم تجد لها طريقا، بل حدث كل ما هو نقيضها، تهويدا وتدميرا وانفصالا وتقسيما.

التذكير بالتماثل هنا، وبالنتيجة الكارثية لما حدث نتيجتها، كون الحكومة التي جاءت ليست وفق "شرطية وطنية فلسطينية" بالمطلق، وكل من يدعي غير ذلك كاذب سياسي، فهي فرض أمريكي أوروبي، وربما بعض عربي، ومن الباطن دولة الاحتلال، وشعارهم محدد بلا أي التباس، بأن تكون حكومة ذات مواصفات خاصة، وخالية من أي "سوابق سياسية" أفرادا وتكوينا.

ويبدو أن الالتزام بـ "الشرطية الخارجية" كان أعلى من كل التوقعات، وبامتياز نادر، بعدما عرضت أسماء المرشحين، بدأ السؤال الوطني العام، من هي تلك ومن هو ذاك، وهل هم من البلد أم خارج البلد، وكيف تمكنوا من الحصول عليهم، أسئلة تركزت على الشكل الإسمي وعلى الجانب السياسي.

وجاء إعلان تشكيل الحكومة عبر خبر صحفي في الوكالة الرسمية للسلطة الفلسطينية "غريبا"، وحمل مجموعة من رسائل "التشويش السياسي" التي تستوجب التدقيق واليقظة المبكرة قبل فوات الآوان:

ارتبطت عملية تقديم التشكيل الجديد جدا، بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء المكلف، بعيدا عن أي إطار أو هيئة فلسطينية رسمية، ومنها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

إعلان برنامج الحكومة في ذات يوم اللقاء وبشكل غير معهود مطلقا، في رسالة صريحة لمن طالبها، وبالأصل أن يتم تقديم برنامج الحكومة لهيئة وطنية وليس كخبر إعلامي.

الشكل هنا يضع المقدمة بأن المرجعية القادمة للحكومة "الجديدة" ليست منظمة التحرير لا أطرا ولا مؤسسات، خاصة ولا برلمان، ما يضع المسار القادم لها بين مجموعة من "الرغبات التوافقية" لمن طالب بها.

أن تكون حكومة "خالية من الفصائلية" ليست جريمة وطنية، لكن أن تكون حكومة بلا مرجعية وطنية ولا جهة محاسبة سوى "الرئيس"، فتلك هي "الجريمة الوطنية"،  لتبدأ رحلة المرحلة الثانية من الحرب العدوانية التي بدأت يوم 7 أكتوبر 2023 على المشروع الوطني العام، رغم رصاصته التي بدأت على قطاع غزة.

بعيدا عن "النوايا الطيبة"، فالقضايا المصيرية الكبرى لا تخضع لهذا المنطق العاطفي، بل ترتبط بوقائع ومؤشرات، والبدايات كلها تقود الى أن الانطلاقة تفتح باب جنهم السياسي بمرحلة جديدة على المشروع الوطني.

 

واستدراكا لو كانت المؤشرات التي حدثت جاءت بـ "حسن نوايا"، وتحت ضغط السرعة والتسرع المفروض لمواجهة ما سيكون بمسمى "اليوم التالي" لحرب غزة، فعلى الحكومة "الجديدة" القيام بخطوات الضرورة الوطنية:

- تعيد تعريف ذاتها للشعب الفلسطيني، وتتقدم له لنيل ثقته أولا، بأنها "حكومة من البلد" وليس "هجين مصنع" لغاية الخلاص من التمثيل الوطني.

- اشتراطية نيل الثقة من مؤسسة رسمية فلسطينية، وراهنا ليكن المجلس المركزي لمنظمة التحرير بصفته "البرلمان المصغر".

- أن تحدد آلية خاصة لقطاع غزة وليس خلطا في برنامج عام، ورؤيتها لإعادة الإعمار، بكل مكوناته.

- أن تلغي كل إجراء غير شرعي قامت به حكومات الرئيس محمود عباس منذ 2007 الخارجة عن القانون، ضد الموظفين بكل أشكالها.

-تحديد موقفها من "آليات العمل" مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

- تقديم رئيس الحكومة المكلف استقالته من كل المناصب الأخرى، وفي المقدمة منها صندوق الاستثمار ومؤسسة محمود عباس "الخيرية"، ومعها كشف حساب مالي لجهة رسمية فلسطينية تابعة لمنظمة التحرير.

- ينطبق ذلك على كل مكونات الحكومة الجديدة، استقالة او تجميد عملهم في "المصالح والمؤسسات" الخاصة بهم ولهم.

- تقديم كشف مالي شامل لذات الجهة.

- نشر الاستقالات جميعها بشكل رسمي وعلني.

بعض من خطوات "الضرورة السياسية" التي يجب أن تعلنها الحكومة الجديدة، خاصة أنها "خالية من الدسم الوطني"، لو حقا أنها جاءت "حكومة لفلسطين وليس حكومة لغير فلسطين".

 يوم الأرض..ذات الأرض ترتعش تحت حرب التدمير والتخريب والتهويد..يوم ينادي ما نادي المنادي الفلسطيني منذ الأزل.. وأعاده شاعر الأرض توفيق زياد نبتا لغويا.." أنا ما هنت في وطني ولا صغرت أكتافي..وقفت بوجه ظلامي..يتيما، عاريا، حافي..حملت دمي على كفي.. وما نكست أعلامي.. أناديكم ..اشد على أيادكم" ..لن تخذل الأرض ولن ينكسر الشعب أيها الخلود.

تنويه خاص: غريبة أنه فتح اللي مصدعة الدنيا بالحرص على الممثل الشرعي والوحيد تحضر لمصر وحدها بزيارة المشردين والمصابين من أهل قطاع غزة للشقيقة مصر (مش مهم ما قدرت تصل رفح) ..ما فكرت انه يكون في وفد وطني عام..سلوك الخوف السياسي بيولد عصوبية مش وطنية للعلم!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق