اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
عاجل
  • الأونروا: نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأونروا: تقييد وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة
  • مراسلنا: شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الصفدي في شارع غزة القديم
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ220 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى الكويت التخصصي في رفحالكوفية الأونروا: نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةالكوفية الأونروا: تقييد وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائيالكوفية "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضيالكوفية مراسلنا: اطلاق قنابل دخانية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الصفدي في شارع غزة القديمالكوفية مراسلنا: اشتباكات وسط مخيم جباليا من مسافة صفرالكوفية الاحتلال يوقف العمل في منشأة زراعية شرق جنينالكوفية صحة غزة: ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في القطاعالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثامن على التواليالكوفية مراسلنا: شهيدة وعشر إصابات إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية الصحة: المنظومة الصحية في القطاع قد تنهار خلال ساعاتالكوفية حزب الله يستهدف خيمة لجنود الجيش بطائرة مسيرة انتحارية في "بيت هليل"الكوفية جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية في بلدة عزون شمال الضفةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي عنيف يستهدف حي السلام والبرازيل في مدينة رفحالكوفية مراسلنا: تجدد اطلاق النار من الطيران المروحي في جباليا شمال القطاعالكوفية غالانت: هذه الحرب ستشكل حياتنا لعقود قادمةالكوفية اعلام عبري: حكومة نتنياهو قد تتخذ قرارًا بشأن استئناف المفاوضات الأربعاءالكوفية مدير إسعاف الخدمات الطبية: لم نتمكن من الوصول إلى عدد كبير من الشهداء في مخيم جبالياالكوفية

غزة ... والحرب العالمية الثالثة ... والعرب يتفرجون !!!

11:11 - 28 إبريل - 2024
ابراهيم دعيبس
الكوفية:

من يتابع أخبار غزة ويرى حجم الخسائر والتدمير وقتل مقومات الحياة، يدرك بلا أدنى شك، مدى جرائم الاحتلال واعتداءاته التي لا تتوقف على هذه المنطقة الفلسطينية التي تعاني كمنطقة دخلت، ما يمكن تسميته، بالحرب العالمية الثالثة، وحصيلة الشهداء ارتفعت الى نحو 35 ألف، والأمم المتحدة تؤكد، ان مجرد إزالة الركام قد تستغرق نحو 14 عاماً، فكم من الوقت سوف تستغرق إعادة البناء والإعمار والعودة الى ما كانت عليه هذه البقعة الفلسطينية التي تواجه كل أشكال الضغوط؟

قد يكون القادم أسوأ أيضاً، لأن أهالي غزة اضطروا الى النزوح الى رفح في الجنوب، تجنباً للاعتداءات الاسرائيلية على المنطقة الشمالية، واحتشد مئات الآلاف في تلك المنطقة ولكن الاحتلال يواصل الاعداد لاقتحام تلك المنطقة، مما يزيد من الواقع المأساوي للذين تشردوا وانقطعت عنهم المياه والكهرباء والغذاء، ويزيدهم الاحتلال ألماً ومعاناة ... والعالم عامة والعرب خاصة، يتفرجون وفي أحسن الأحوال تصدر بيانات وتصريحات جوفاء لا تؤثر في أي شيء ولا يستمع أحد اليها، ولو ان القادة العرب والمسؤولين العرب، يستيقظون مما هم فيه ويتحركون ولو خطوة واحدة، عملياً، لتغيرت كل الاوضاع والظروف، علماً بأن كل يهود العالم هم أقل من حجم سكان القاهرة، وكل ما يملكه اليهود من أموال هو أقل مما يملكه اصحاب البترول العرب، ولكن المشكلة ليست بالأعداد ولكن بالعقل والادارة والارادة ...!!

احتجاز الجثامين ... حقارة وأسباب

لا يكتفي الاحتلال باغتيال الشباب وتدمير المنازل والمؤسسات، ولكنه يحتجز جثامين الشهداء فترات مختلفة بعضها يمتد عدة أشهر أو أسابيع وأيام محدودة.

والسؤال الذي يلاحق هذه القضية هو لماذا يقوم الاحتلال بذلك، ولماذا لا يسلم جثامين الشهداء الى اهلهم مباشرة ... والجواب ليس واضحاً ولكن وبتقديرات منطقية، الاحتلال يحتجز الجثامين لأنه لا يريد للأهل والاقارب والمواطنين عموماً التعبير عن الغضب ويعتقد ان تأخير تسليم الجثامين سوف يقلل من غضب من يعنيهم الامر وردود فعلهم المحتملة.

وهناك رأي آخر يعتقد ان الاحتلال وهو يحتجز الجثامين يمارس كل انواع الرقابة البشرية الممكنة من اجسام هؤلاء الشهداء وتخزينها وحمايتها بالوسائل الممكنة، الى حين استخدامها في الوقت المناسب لمصلحة جرحاه.

اتساع دائرة المؤيدين لنا بين اميركا واوروبا ... ولكن !!

شهدت عدة مدن وجامعات اميركية واوروبية تظاهرات واسعة دعماً لنا من جهة، ورفضاً وإدانة لممارسات الاحتلال من جهة اخرى، وقد شهدنا عدداً من هذه المظاهرات ورأينا شعارات وسمعنا هتافات مؤيدة لنا ومنددة بالاحتلال وقادته، وهي كلها رغم ايجابيتها، تظل كلاماً ومواقف في الهواء بلا اية قيمة ميدانية، ويظل المطلوب واضحاً وقوياً لمن يريد التعامل معه، وهو ان العمل وحده يظل سيد الموقف، ونحن قادرون على هذا العمل ونملك كل الامكانات المطلوبة ولا ينقصنا سوى الارادة والنوايا الصادقة غير الشخصية ولا الفئوية.

في كل الاحوال فإننا نعرب عن تقديرنا واحترامنا لكل هؤلاء الذين خرجوا للتضامن معنا وضد الاحتلال وممارساته ... والمستقبل لنا بالتأكيد رغم كل شيء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق