اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • قصف من طائرات الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط القطاع
  • قصف مدفعي يستهدف شرق جباليا شمالي قطاع غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارة على حي المسلخ في مدينة الخيام جنوب لبنان
قصف من طائرات الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط القطاعالكوفية قصف مدفعي يستهدف شرق جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي المسلخ في مدينة الخيام جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: الاحتلال ارتكب 3 مجازر راح ضحيتها 34 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية البكري: القاهرة تحتضن جولة جديدة من الحوار تبحث القواسم المشتركة بين الطرفين للتوصل إلى تهدئةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم منطقة السور في مدينة نابلس وتحاصر أحد المنازلالكوفية مراسلتنا: أعداد كبيرة من المستوطنين تقتحم الأقصى في اليوم السابع من عيد الفصح العبريالكوفية مراسلتنا: هدوء حذر وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مراسل الكوفية يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في المنطقة الوسطى من قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: ليلة دامية على المواطنين في رفح بعد ارتقاء 23 شهيدا نتيجة استهداف الاحتلال منازلهمالكوفية ياغي: سموتريش وبن غفير يهددان بإسقاط الحكومة في حال تم الموافقة على صفقة التبادلالكوفية الاحتلال يغلق طريقا ترابيا فرعيا شمال شرق بيت لحمالكوفية مراسلنا: غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان شمال غزةالكوفية حزب الله يقصف تجمعا لجنود الاحتلال في خربة ماعرالكوفية وصول 3 شهداء إلى المشفى الأوروبي جراء عمليات الانتشال المستمرة في خانيونسالكوفية هيئة بث الاحتلال: وفد من الموساد والشاباك والجيش سيزور القاهرة الثلاثاء لبحث صفقة التبادلالكوفية كاميرون: هناك عرضا لوقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح المحتجزين بغزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شمال المحافظة الوسطىالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلامي الحكومي: نطالب المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية وخبراء المتفجرات للتعامل مع مخلفات الاحتلال وإزالة خطرهاالكوفية

سحورهم شربة ماء وإفطارهم كسرة خبز

11:11 - 19 مارس - 2024
بهاء رحال
الكوفية:

يصوم الناس في غزة شهر رمضان المبارك، الذي جاء هذا العام غريبًا مؤلمًا حزينًا ومغايرًا عن أي رمضان، وهم يتعرضون للإبادة والحصار والتجويع والقهر، فرمضان هذا العام لا يشبه أي رمضان مضى. الناس نازحون في الخيام ومراكز الإيواء، والطعام مفقود وسط الحصار، ولم شمل العائلات على مائدة الإفطار مستحيل بعد أن فقدت كل العائلات أحبتها، ممن كانوا في رمضان سابق يلتقون حول موائد تجمعهم ساعة الإفطار، وحتى الصلاة باتت في العراء بعد أن هدم الاحتلال مساجد القطاع، وبالكاد تسمع الآذان.

ووسط سياسة الاحتلال التي يتبعها بالحصار والتجويع وعدم إدخال المساعدات يمسك الناس في غزة على شربة ماء، وبالكاد يفطرون على كسرة خبز إن وجدت، وبعضها يكون مغموسًا بالدم، فالاحتلال يتعمد أن ينفذ عمليات قصفه ساعة الإفطار أو ساعة السحور.

الجوع والحرب والمجازر التي ترتكب كل لحظة، والفقد المستمر ومنسوب الألم والموت والضيق الشديد جعل رمضان هذا العام مختلفًا، فهو بلا رحمة الشقيق الموجود على المعبر المغلق، وبلا موقف للصديق الذي يواصل الصمت، وبلا تدخل إنساني دولي، حيث سكتت أصوات الإنسانية منذ بدأت الحرب ولم نسمع لها حضورًا إلا بالحد الأدنى الذي أظهر مدى عجزها وضعفها وهوانها.

التقارير الدولية خرجت تتحدث عن نقص حاد في الغذاء، كما تحدثت عن ارتفاع أعداد من يموتون جوعًا، وعن المخاطر التي يواجهها أطفال القطاع جراء عدم وجود تغذية كافية، وعدم وجود أدوية للأمراض التي تتفشى وتنتشر، وكل هذه التقارير وقد جاءت متأخرة، إلا أنها تبقى حبرًا على ورق، ما دام الحصار مستمرًا، وما دام العالم عاجز عن كسر الحصار وإدخال الغذاء والدواء.

حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة لا تتوقف، فالاحتلال يصر على استمرارها من دون تهدئة، وحكومة الحرب تضع خططها وتتحضر لاجتياح رفح، وهذا يعني المزيد من المجازر والمذابح والمزيد من الشهداء، ورغم ذلك فإنه لا يبالي ويصر على تنفيذ هجومه، وربما يفعلها في رمضان.

الهدنة ووقف إطلاق النار الذي راهن الناس على سريانه مع بدء رمضان، لالتقاط أنفاسهم وأخذ وقت لاستراحة محارب لم تتحقق، ويبدو أنها صعبة الحدوث لأن حكومة الحرب لا تريدها، وتريد الاستمرار في القتل وارتكاب المجازر والحصار وتدمير كل ما تبقى من القطاع، وبالتالي فإن العدو الذي ارتكب كل ما ارتكب من جرائم دموية مفرطة، لا يلتفت لحرمة الشهر الفضيل ولا لشعائره، وغير مبالٍ بالعالم العربي والإسلامي والدولي. هذا الاحتلال الذي يقتل الناس ساعة الإفطار بمجازر ومذابح جماعية بجنون غير مسبوق، وبشاعة لا يصدقها العقل.

صام الناس في غزة قبل أن يأتي رمضان، منذ أن بدأت الحرب وبدأ الحصار والجوع، وواصلوا صومهم عندما جاء رمضان، وهم في هذه الأيام المباركة يعيشون تحت ويلات الحرب ودموية القصف والجوع الذي يحيط بهم، فالبعض لا يجد كسرة خبز يفك بها صيامه، أو شربة ماء يمسك بها عند السحور.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق