- آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط نتساريم شمال المحافظة الوسطى
القدس المحتلة: بالتزامن مع انتظار المقدسيين لشهر رمضان الكريم، حيث من المحتمل أن تبدأ مساء اليوم صلاة التراويح لأول أيام شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصى المبارك إذا ثبتت رؤية هلال الشهر الكريم، أعلنت شرطة الاحتلال حالة التأهب القصوى في المدينة المقدسة مع استمرار العدوان على غزة.
وعززت شرطة الاحتلال تواجدها وانتشارها في منطقة الحرم القدسي ومختلف المناطق بالبلدة القديمة.
وتم توزيع منشورات في الأحياء الشرقية للمدينة باسم ضابط مخابرات الاحتلال في القدس، جاء فيها: «للأسف، أعمال الشغب التي وقعت في شهر رمضان كان لها تأثير سلبي على المكان المقدس وحرية العبادة. ونحيطكم علماً بأن المشاركة في أعمال الشغب والعنف ستكون لها عواقب على مرتكبها وأسرته ومجتمعه، وسنتحرك بحزم ضد كل من يحاول تعكير صفو الأمن والنظام في المسجد الحرام» – بحد زعمها.
وفي اللحظة الأخيرة وفي أعقاب تنبيهات استخباراتية، تراجعت حكومة الاحتلال عن قرارها بفرض قيود على المصلين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، وذلك بعدما أوصى وزير أمن الاحتلال ، اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، بتحديد سن المصلين بـ50 عاما فما فوق، تم قبول القرار ثم تغيره بناء على نصيحة كبار المسؤولين الأمنيين الذين حذروا من تصعيد دولي.
وكان وزير الأمن القومي، بن غفير، قد صرح أنه لن«يتخلى عن المسؤولية» بعد عدم قبول توصياته بشأن القيود المفروضة خلال شهر رمضان.