اليوم الثلاثاء 30 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنين
نيوزيلندا: نأمل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلسالكوفية الجزائر: تحقيق السلم والأمن في الشرق الأوسط مشروط بقيام الدولة الفلسطينية المستقلةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 207 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سيلة الظهر جنوب جنينالكوفية صور| الدفاع المدني ينتشل جثامين 6 شهداء متحللة من حي الأمل غرب خان يونسالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى اليمامة ببلدة الخضر في بيت لحمالكوفية جامعة ويسكونسن ميلوكي تنضم لانتفاضة الطلاب الأمريكيين المناهضة لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية ولي العهد السعودي وبلينكن يبحثان سبل وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرمالكوفية الرئيسان السيسي وبايدن يبحثان تطورات المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية البيت الأبيض: بايدن وأمير قطر ناقشا الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية أكسيوس: أعضاء بالكونجرس الأمريكي"يهددون" الجنائية الدولية ويطالبونها بعدم اعتقال قادة الاحتلالالكوفية قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين في الخليلالكوفية قوات الاحتلال تداهم منازل عدة في مدينة الخليلالكوفية قوات الاحتلال تعتقل السيدة سلوى أبو وردة حمدان من منطقة عيلة علي شرق بيت لحمالكوفية

بعد نجاته من قصف بيته في غزة..

يسري الغول يصدر روايته "ملابس تنجو بأعجوبة"

16:16 - 23 يناير - 2024
الكوفية:

غزة: صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدارسات والنشر، رواية بعنوان "ملابس تنجو بأعجوبة"، للروائي والقاص الفلسطيني يسري الغول.

رواية يسري الغول الجديدة كان قد كتبها بين عامي 2021 و2023، وقد شارف على الانتهاء من كتابتها. ولكن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قرر الغول إرسالها للناشر كما هي مع بعض التعديل على أحداثها التي تناسب العدوان الوحشي على غزة.

وفي رسالته للناشر يقول الغول: "إنه كتب رواية "ملابس تنجو بأعجوبة"، عن ما يجري الآن، والمادة المعدلة لا تزال موجودة، لكن للأسف تم قصف جميع الأبنية المدنية هناك ولا يمكن المخاطرة بالتوجه نحو تل الهوا. وخوفا من قصفنا أسوة بغيرنا في غزة، فإنني أرسل لك مادة الرواية الأولى، الموجودة في لابتوب البيت خوفا من الانتقال إلى السماء قبل أن تكون بين يديك، لكنها بحاجة لتدقيق لغوي ونحوي، أمنحك حق نشر الرواية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل، مع حق التصرف والتعديل أيضا بما تراه مناسبا، وإن عشنا سأرسل لك المادة النهائية معدلة إن عشنا".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد دمر بيت الروائي يسري الغول خلال عدوانه الواسع على غزة، حيث كتب له عمر جديد بعد ما قرر ترك بيته قبل القصف، ومن حسن حظه أيضا أنه حمل معه كمبيوتره المحمول والذي يحتوي على النسخة الوحيدة من الرواية.

وعلى غلاف الرواية، كتب الروائي حسن القطراوي أن "الغول يشرع مرة أخرى بإعادة طرح المسكوت عنه في الأدب الفلسطيني، فيضعنا أمام أنفسنا بلا تجميل، في سردية تتجاوز الأعمال الفلسطينية السابقة، كأنها استشراف للمجازر التي تحدث اليوم في قطاع غزة، ليصدق رأي شيخ الروائيين الراحل غريب عسقلاني أن الغول سيكون علامة فارقة في تاريخ السردية المعاصرة".

ومما جاء في الرواية، "لمعت شاشة الهاتف، فخفض رأسه يستطلع الرسالة الجديدة، تصطك أسنانه خوفا من صاروخ طارئ أو رصاصة طائشة، فتح الرسالة بيد مرتجفة، والشقة تهتز مع انبعاث ضوء برتقالي في مناطق محاذية: (أمامكم عشر دقائق لإخلاء المبنى، لأننا سنقوم بقصفه.. "جيش الدفاع الإسرائيلي").

ظل مرابطا في مكانه، تيبست أطرافه وانعقد لسانه حتى لم يعد يتكلم، زوجته المتبرمة/ المرتبكة تأملت تفاصيله مندهشة وسألت: ما بك يا رجل، لماذا تغير لونك؟ أحجم عن إبلاغها بالأمر، فربما كانت مجرد محاولة لبث الرعب بين السكان، حيث سبق وحذرت غرفة العمليات المركزية للمقاومة عن محاولات الاحتلال المستمرة بإشاعة الخوف كي ينزح المواطنون إلى جنوب المدينة، لإحكام السيطرة على جميع مناطق قطاع غزة بسهولة. لا شيء، لا شيء.

صار قلبه ينبض بقوة، تأمل طفلته التي جاءت إلى الدنيا بعد ولادة متعسرة، الأدوية والمصاريف، الزيارات المتلاحقة للأطباء، الأحلام والصلوات، وأسئلة كثيرة تراوده: هل ستذهب كل الأشياء سدى؟ ثم أين سيذهب؟ وكيف سيعيش بقية أيام الحرب والأيام التي تليها؟ هل سيحتمله الناس؟ الصقيع يحاصرهم كأصوات القذائف، والقلب يدق ويدق.. سعيد، ماذا هناك؟ أخبرتك لا شيء".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق