اليوم السبت 18 مايو 2024م
عاجل
  • طلاب في جامعة شيكاغو يقتحمون مبنى معهد السياسة احتجاجا على علاقات الجامعة بدولة الاحتلال
  • مراسلنا: شهداء جراء استهداف الاحتلال لمحيط شارع العشرين في مخيم النصيرات
الاحتلال يستولي على مضخة باطون في قراوة بني حسانالكوفية مراسل الكوفية يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في مخيم جبالياالكوفية 4 شهداء في قصف للاحتلال بلدة خزاعة شرق خان يونسالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مضخة باطون غرب سلفيتالكوفية طلاب في جامعة شيكاغو يقتحمون مبنى معهد السياسة احتجاجا على علاقات الجامعة بدولة الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهداء جراء استهداف الاحتلال لمحيط شارع العشرين في مخيم النصيراتالكوفية النمسا تعلن إعادة تمويل "الأونروا"الكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف قرب نادي خدمات جباليا وسط المعسكر شمال غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلةالكوفية محدث || 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية محدث || 4 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 225 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية رئيس وزراء سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبلالكوفية صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنانالكوفية شهيدان وإصابات بقصف الاحتلال على بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية اضراب شامل يعم جنين حدادا على روح الشهيد خمايسي​​​​​​​الكوفية عضو كنيست: حربنا في غزة بلا هدف ومن الواضح أننا نخسرهاالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف منازل في مربع عائلة السيلاوي قرب مدرسة أبو حسين في مخيم جبالياالكوفية مراسلنا: غارة جوية تستهدف شرق خانيونسالكوفية مراسلنا: وصول 24 شهيدا و61 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة منذ صباح اليومالكوفية

"الأمير الأحمر"..

بالصور.. الذكرى الـ 43 لاستشهاد القائد علي حسن سلامة

09:09 - 22 يناير - 2022
الكوفية:

رام الله: تصادف، اليوم، الذكرى الـ 43 لاستشهاد القائد علي حسن سلامة الملقب بـ "الأمير الأحمر"، مؤسس قوات أمن حماية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية (قوات الـ 17 لاحقًا).
ففي يوم الإثنين 22 يناير/ كانون الثاني 1979، اغتال الموساد الإسرائيلي علي سلامة بتفجير موكبه في العاصمة اللبنانية بيروت.


اعتقد قادة الاحتلال أنهم باغتيال الشهيد سلامة أزاحوا من طريقهم خصمًا سبق وأن أفشل مخططاتهم وأنزل القصاص بعملائهم، فكان القائد المؤهل لتشكيل قوة الحماية للزعيم الشهيد ياسر عرفات، التي لعبت دورًا مهمًا في التصدي لأنشطة الموساد على الصعيد الخارجي، وفي داخل لبنان.
أطلقت عليه رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير لقب "الأمير الأحمر" فأصبح هذا اللقب يميزه لدى المراقبين السياسيين والإعلاميين للحركة الوطنية الفلسطينية.


ولد علي حسن سلامة "أبو حسن" في العراق بتاريخ 1 أبريل/ نيسان 1941، أنجبت زوجته مولودها الأول في القاهرة بتاريخ 1 يونيو/ حزيران 1966 في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد جده المجاهد الشيخ حسن سلامة، وكان قد انتقل أبو حسن إلى القاهرة لإكمال تعليمه هناك.
وفي عام 1964 انتقل إلى الكويت والتحق بحركة "فتح" عن طريق خالد الحسن "أبو السعيد" وأدار دائرة التنظيم الشعبي في مكتب (م.ت.ف)، ثم اختير عام 1968م ضمن مجموعة من عشرة أشخاص لدورة أمنية في القاهرة، وبعد عودته عمل نائبًا لمفوض الرصد المركزي لحركة "فتح" صلاح خلف، واستقر في العاصمة الأردنية ممارسًا لمهماته النضالية حتى خرج إثر معارك أيلول برفقة القائد ياسر عرفات مع اللجنة العربية العليا التي كانت مكلفة بالوساطة بين الأردن والفدائيين، ومنذ ذلك الخروج أصبح ظلا لأبي عمار ومكلفاً بحمايته، وهو أول من تم تعيينه قائدا لقوات الـ17.


فور انتقاله إلى بيروت أسندت إليه قيادة العمليات الخاصة ضد الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء العالم، وارتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية، كما ارتبط اسمه بالاتصالات السرية التي كانت تجريها الثورة الفلسطينية مع الكثير من الأطراف في الساحة اللبنانية والدولية.
رافق أبو حسن سلامة الشهيد عرفات خلال زيارته التاريخية للأمم المتحدة عام 1974م، وخلال المباحثات الأمريكية – الفلسطينية التي تم بموجبها التنسيق المشترك، أوكل الرئيس عرفات إدارة هذه المهمة إليه، في حين اعتبرته إسرائيل منذ تكليفه بالاتصالات مع الإدارة الأمريكية أكثر خطورة عليها، فليس من المصلحة الإسرائيلية أن يكون هناك أي تقارب بين منظمة التحرير والإدارة الأمريكية، لذا أصبح "أبو حسن" الهدف الأكبر أهمية لإسرائيل والذي يجب اصطياده".

قبل اغتياله، نجا سلامة أكثر من مرة من الاغتيال، كان أشهرها، المحاولة الفاشلة في يوليو/ تموز 1973، فبعد أشهر من البحث والتعقب في أوروبا، وصلت خلية الموساد المكلفة باغتيال القيادي ورجل الاستخبارات الفلسطيني سلامة إلى مدينة ليلهامر في النرويج، واستعدت لاقتناص الهدف الثمين.
وبعد تأكد الخلية من هدفها، اعترضت طريقه في الشارع، وصوبت لجسده 14 رصاصة، إلا أن الشخص الذي قتل بجانب زوجته الحامل لم يكن سوى المهاجر المغربي أحمد البوشيخي، الذي وقع ضحية وجود شبه بينه وبين سلامة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق