اليوم الاثنين 06 مايو 2024م
عاجل
  • ارتفاع أعداد الشهداء إلى 26 شهيدًا بينهم 11 طفلًا و8 نساء جراء غارات إسرائيلية استهدفت 11 منزلًا في رفح
  • جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي رابع في عملية كرم أبو سالم
  • طائرات الاحتلال الحربية تشن غارة جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • الأونروا: لن نغادر رفح لأطول فترة ممكنة
  • مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على رفح إلى 26
  • المرصد الأورومتوسطي: اجتيح رفح يثير مخاوف من سيناريو النزوح القسري والتهجير لخارج القطاع
  • المرصد الأورومتوسطي: الهجوم الإسرائيلي الوشيك على رفح قد يمثل نقطة التصعيد الأكثر دموية بحق المدنيين
  • نادي الأسير: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 8590
  • المرصد الأورومتوسطي: أمر الإخلاء يشمل معلومات متناقضة وتسمية مناطق بشكل خاطئ بما لا يوفر أي ملاذ آمن
إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه جنوب الجولانالكوفية 3 إصابات في غارة شنها طيران الاحتلال على بعلبك شرقي لبنانالكوفية الأسئلة المـمـنـوعـةالكوفية ارتفاع أعداد الشهداء إلى 26 شهيدًا بينهم 11 طفلًا و8 نساء جراء غارات إسرائيلية استهدفت 11 منزلًا في رفحالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي رابع في عملية كرم أبو سالمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارة جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية الأونروا: لن نغادر رفح لأطول فترة ممكنةالكوفية اجتياح رفح.. هل بات وشيكا أم مؤجلا أم ترى لن يحدث؟الكوفية عملية كرم أبو سالم..غباء سياسي كامل الأركان..!الكوفية إعلام عبري: غالانت أبلغ أوستن ببدء عملية عسكرية برفحالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على رفح إلى 26الكوفية المرصد الأورومتوسطي: اجتيح رفح يثير مخاوف من سيناريو النزوح القسري والتهجير لخارج القطاعالكوفية المرصد الأورومتوسطي: الهجوم الإسرائيلي الوشيك على رفح قد يمثل نقطة التصعيد الأكثر دموية بحق المدنيينالكوفية نادي الأسير: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر إلى 8590الكوفية جيش الاحتلال يواصل حصار مداخل مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرمالكوفية المرصد الأورومتوسطي: أمر الإخلاء يشمل معلومات متناقضة وتسمية مناطق بشكل خاطئ بما لا يوفر أي ملاذ آمنالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من مخيم الدهيشة وحوسانالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية مؤتمر القمة الإسلامي يدعو لوقف الحرب وجريمة الإبادة الجماعية بحق قطاع غزةالكوفية مستعمرون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلالالكوفية

السلطة خادما أمنيا للاحتلال..

خاص بالفيديو|| "حوار الليلة".. لقاء عباس وغانتس يهدف لتثبيت ديكتاتور على رأس نظام سياسي مهترئ

21:21 - 30 أغسطس - 2021
الكوفية:

متابعات: أكد الكاتب والمحلل السياسي، محمد أبو مهادي،  أن لقاءات مسؤولي السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، لم تنقطع حتى في وقت إعلان السلطة وقفها، مشيرًا إلى أن  جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشباك" كان يزور رام الله ويلتقى الرئيس محمود عباس.
وقال أبو مهادي خلال برنامج "حوار الليلة" عبر شاشة "الكوفية"، إن "السلطة الفلسطينية لديها التزام دائم تجاه القضايا الأمنية التي تحتاجها دولة الاحتلال".
وأضاف، "خطورة لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، تكمن في أنه جاء في ظل التأكيد الإسرائيلي- الأمريكي بعدم وجود حلول تلوح في الأفق، ولا وجود دولة فلسطينية "، لافتًا إلى أنهم برروا اللقاء بالحديث حول قضايا اقتصادية وتسهيلات.
وتابع، إن " اللقاء جاء لتثبيت الديكتاتور عباس على رأس نظام سياسي مهترئ، أمام هبة شعبية تطالبه  بالرحيل"، مشيرًا إلى أن الشعب في الضفة الفلسطينية انتفض ضد عباس بعد اغتيال الناشط السياسي نزار بنات، وسلبية السلطة تجاه العدوان الأخير على قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة من تهجير السكان والاعتقالات.
وأردف أبو مهادي بالقول، "إسرائيل تسعى لثبيت من
يقمع الشعب،  ويمنعه من التغيير الديمقراطي ومن التصدي للاحتلال"، منوهًا إلى أن اللقاء بين غانتس وعباس قطع الطريق أمام فرصة المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وفيما يتعلق بتصريحات ر
ئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، أشار أبو مهادي إلى أن الحديث حول لم الشمل والتسهيلات، محاولة لتبرير اللقاء بين عباس وغانتس،  قائلًا، إن "التجربة أثبتت أن الاحتلال يمارس القرصنة ضد الشعب الفلسطيني، ويصادر أمواله".
وأكد أن دولة الاحتلال، لن تلتزم بالاتفاقات المبرمة مع السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعامل مع السلطة كخادمًا أمنيًا.
وحول القرض الذى تنوى إسرائيل إعطاءه للسلطة، قال، "إسرائيل تقرض السلطة 800 مليون دولار، مقابل حماية أمنها"، لافتًا إلى أن تكلفة وجود الاحتلال في الضفة الفلسطينية تبلغ مليارات الدولارات.
وأكد أن السلطة الفلسطينية متورطة في التخابر مع الاحتلال والإبلاغ عن مواطنين وتسليمهم للاحتلال، أو تمهيد الطريق لاغتيالهم.
ومن جانبه، قال مدير مركز تقدم للسياسات، محمد مشارقة، إن "قيادة السلطة لم تعد معنية لا بالشعب الفلسطيني، ولا بحاضنتها، ولا حتى برافعتها التاريخية حركة فتح".
وأشار مشارقة، إلى أن هناك شكل جديد للسلطة الفلسطينية الموجودة الحالية في رام الله، لم يعد لها علاقة بالتاريخ
.
وتابع، "هي سلطة جديدة بمهام جديدة عمليًا، لها مهام واضحة ومحددة، وهي ضبط الأمن الإسرائيلي، والشارع الفلسطيني".
ووصف مشارقة، السلطة الفلسطينية، بأنها وكيل أمني واقتصادي لمجموعة من المصالح الضيقة ليس كل الشعب يستفيد منها، مؤكدًا أنها تسعى إلى إبقاء الوضع على ما هو عليه
.
وأوضح، أن السلطة الفلسطينية أخذت الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، أن تبقى على ما هي عليه.
وشدد مشارقة، أن الوضع الفلسطيني بات محكومًا للخارج، وليس للعوامل الداخلية، مشيرًا إلى أنه ما لم ينفجر الوضع الفلسطيني داخليًا، يفيض على الاحتلال، والجوار لن يتدخل أحد.
وأضاف، أن السلطة في رام الله، وحكومة غزة، كلاهما يعتمدان على الدعم الخارجي وليس الداخلي.
وشدد مشارقة، على أنه جرى إفراغ كل الفصائل والقوي السياسية الفلسطينية، من مضامينها، وأصبحت ملحقة للسلطة، بالإضافة على أن مؤسسات المجتمع المدني باتت مطاردة لتعسف أجهزة أمن السلطة
وقال، إننا "أمام حالة من اليأس المبرمج الذي أدخل إلى العقل الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال تفاوض عدد من الدول من أجل منح معونات وقروض إلى السلطة.
وكشف مشارقة، عن قيام حكومة الاحتلال بتوجيه رسالة إلى دول الاتحاد الأوربي، مفادها التوقف عن التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، ورفع راية حقوق الإنسان، بعد اغتيال الناشط السياسي، نزار بنات

وأوضح، أن أمن السلطة متعلق بالأمن القومي الإسرائيلي، منوهًا إلى أنه تم رفع العديد من القضايا المتعلقة في انتهاكات السلطة من التداول.
وأكد مشارقة، على أن الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال، تريدان إبقاء وتدعيم السلطة الفلسطينة، مؤكدًا أنه سيتم تقديم تسهيلات لغزة مثل زيادة عدد العاملين، والتوسع في منح تصاريح التجار وغيرها.
وتابع، "نحن أمام حالة يريد العالم تطبيع العقل الفلسطيني فيها،بمعنى يكفيكم أن تعيشوا بسلام وهدوء، واتركوا موضوع الحقوق السياسية".
وبين مشارقة، أن السلطة وحكومة الاحتلال والعالم، تمكنوا من إيصال الشعب الفلسطيني إلى مرحلة من السلبية تجعله يقبل بأقل القليل.
وحول ردود أفعال الفصائل والقوى الفلسطينية على  لقاء الرئيس عباس بوزير الدفاع الإسرائيلي، غانتس، قال مشارقة، إن "الفصائل في وضع صعب، ولم يعد لها وجود شعبي".
وتابع، أن "حركة حماس تعيش أزمة خانقة في وجودها بغزة"، مؤكدًا أن رسائل الفصائل إعلامية إعلانية، وهي مجرد إعلان موقف.
وأختتم مشارقة حديثه متسائلا ، "ما الذي فعلته الفصائل حتى اللحظة ؟".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق