اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال تقصف شرقي مخيم البريج بالتزامن مع إطلاق نار بشكل مكثف
  • مراسلنا: زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة
مدفعية الاحتلال تقصف شرقي مخيم البريج بالتزامن مع إطلاق نار بشكل مكثفالكوفية مراسلنا: زوارق الاحتلال الحربية تطلق النار على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزةالكوفية الاحتلال يقصف مناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقصف بشكل مكثف مناطق متفرقة شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف منزل عائلة أبوطه إلى 10 بعد استشهاد الشاب أحمد سليم أبوطه متأثرا بجراحهالكوفية حالة الطقس اليوم الاثنينالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشابين جميل السخن ومصطفى الشيباني من بلدة عرابة في جنينالكوفية فيديو | أطباء المغرب يتظاهرون تضامنا مع الطواقم الطبية في غزةالكوفية فيديو | الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين في "أورليانز" تضامنوا مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الشاب جميل السخن من بلدة عرابة جنوب مدينة جنينالكوفية إعلام أمريكي: اعتقال محتجين نصبوا خياما بميدان جاكسون في مدينة نيو أورليانز تضامنا مع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية بايدن ونتنياهو يناقشان خطة اجتياح رفح جنوب القطاعالكوفية بلينكن يزور "إسرائيل" والأردن لبحث جهود وقف العدوان على غزةالكوفية السعودية: المجتمع الدولي خذل سكان قطاع غزةالكوفية 22 شهيدا وعشرات المصابين جراء غارات الاحتلال على منازل عدة في رفح ومدينة غزةالكوفية مراسلنا: 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال ثلاثة منازل في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية

 من الخليج العربي إلى جنوب لبنان: حروب نزع الشرعية!

12:12 - 08 أغسطس - 2021
هاني حبيب
الكوفية:

مع الحرب الصغيرة التي امتدت من الخليج العربي إلى جنوب لبنان، انشغلت المستويات السياسية والأمنية لدى إسرائيل في الجدل فيما إذا كانت صواريخ التنقيط على الشمال ثلاث مرات أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، ورابعة كردٍ محتمل على هجوم إسرائيلي على سورية، وخامسة مع الحرب الخفية عل السفن في الخليج العربي، صواريخ قيل إنها فلسطينية، أما الجدل فكان على خلفية السؤال فيما إذا كانت حرب التنقيط الصاروخية الفلسطينية على الشمال جاءت بعلم حزب الله أو بدون علمه، وهل شجع حزب الله عليها أم أنه ظل صامتاً في ظل الفوضى الشاملة في لبنان.
تجدد هذا الجدل، بعدما أطلقت المقاومة اللبنانية عدة صواريخ على كريات شمونة كردٍ محسوب على القذائف المدفعية الإسرائيلية والتي أعقبتها غارات جوية متلاحقة هي الأولى منذ حرب 2016، والجدل هذه المرة، حول السؤال فيما إذا كانت ضربات المقاومة اللبنانية التي تبناها حزب الله كانت بقصد القتل أم مجرّد رسالة؟ وتلا هذا الجدل تساؤل آخر؛ هل لحزب الله مصلحة في توسيع هذه الحرب، وهل على إسرائيل التعامل مع ذلك في ظل المباحثات الأميركية – الإسرائيلية للتوصل إلى العودة للاتفاق النووي الذي تسعى إليه أميركا وتعتمد عليه إسرائيل.
في الآونة الأخيرة، خاصة بعدما تبنت إدارة بايدن سياسة ديبلوماسية تهدف إلى العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، ثار جدل مازال مستمراً حتى الآن في الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، فيما إذا كان الخطر الإيراني يتمثل في الحصول على السلاح النووي أم أنّه يشكّل خطراً راهناً من خلال التمركز الإيراني في سورية ونجاح طهران في تزويد حزب الله لأسلحة صاروخية مطورة ودقيقة، وكذلك تزايد محطات إطلاق الطائرات المسيرة والحديثة المنطلقة من اليمن والعراق إضافة إلى لبنان، فضلاً عن المستويات والقدرات الايرانية الفعالة المتعلقة بالأسلحة الصاروخية الباليستية، كل ذلك وأكثر تعتبرها بعض الأوساط الاسرائيلية خطراً راهناً أكثر من الخطر النووي المحتمل، خطراً إمّا وجودياً حسب البعض أو استراتيجياً حسب البعض الآخر، وجاء تصريح وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس مؤخراً من أنّ إيران على بعد عشرة أسابيع من الحصول على مواد انشطارية، ما يسمح لها بإنتاج قنبلة نووية، وذلك في إطار الجدل حول التهديد الايراني الوجودي على الدولة العبرية.
خلافاً لكل حروب إسرائيل السابقة وأكثر من أي حربٍ أخرى، حاولت الدولة العبرية وما تزال الزج بالعالم كله ليقف إلى جانبها في هذه الحرب التي اعتبرتها حرباً إيرانية على خطوط التجارة الدولية، وتحركت على كل القنوات السياسية والديبلوماسية بهدف صناعة رأي عام دولي لنزع الشرعية عن إيران بوصفها دولة إرهابية وضد القانون الدولي، هذا المسعى الإسرائيلي محاولة يائسة للرد العملي على المحاولات الفلسطينية والعربية والدولية من خلال الرأي العام العالمي لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه البوصلة نحو ما يسمى بالخطر الإيراني، وكأنه رد فعل لاستجابة الرأي العام العالمي للتحول الكبير لمساندة الشعب الفلسطيني لنتائج الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ومحاولات الدولة العبرية لاقتلاع المواطنين الفلسطينيين من الشيخ جراح وسلوان وهجمات جيشها ومستوطنيها على باحات المسجد الأقصى.
رغم جدية الجدل الإسرائيلي حول المسائل التي أوردناها فإن هناك مجالاً للسخرية، عندما اكتشف وزير الحرب الإسرائيلي غانتس أنّ المسؤول بالشكل المباشر عن إطلاق الطائرات المسيّرة على السفن هو المسؤول عن إطلاق الطائرات المسيّرة في الحرس الثوري الإيراني واسمه سعيد أرجاني، إنه اكتشاف مذهل حقاً يا غانتس!.

 

صحيفة الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق