اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشابين جميل السخن ومصطفى الشيباني من بلدة عرابة في جنينالكوفية فيديو | أطباء المغرب يتظاهرون تضامنا مع الطواقم الطبية في غزةالكوفية فيديو | الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين في "أورليانز" تضامنوا مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الشاب جميل السخن من بلدة عرابة جنوب مدينة جنينالكوفية إعلام أمريكي: اعتقال محتجين نصبوا خياما بميدان جاكسون في مدينة نيو أورليانز تضامنا مع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنينالكوفية بايدن ونتنياهو يناقشان خطة اجتياح رفح جنوب القطاعالكوفية بلينكن يزور "إسرائيل" والأردن لبحث جهود وقف العدوان على غزةالكوفية السعودية: المجتمع الدولي خذل سكان قطاع غزةالكوفية 22 شهيدا وعشرات المصابين جراء غارات الاحتلال على منازل عدة في رفح ومدينة غزةالكوفية مراسلنا: 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال ثلاثة منازل في رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طه شرقي رفح جنوب القطاع إلى 9الكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف للمنطقة الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات ومنطقتي المغراقة والزهراءالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عقبة جبر في مدينة أريحاالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية برقا غرب نابلسالكوفية

بينيت ومواجهة الضربات المرتدة!

11:11 - 20 يونيو - 2021
هاني حبيب
الكوفية:

في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتحديداً في العام 2002 وفي ظل حكومة أرئيل شارون، تم تشريع قانون مؤقت يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية من الأرض المحتلة العام 1967 والذين تزاوجوا وشكلوا عائلات بالارتباط مع مواطني العام 1948، أزواجاً وزوجات ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، تم تبرير هذا التشريع لأسبابٍ أمنية، وخشية من مشاركة مواطنين فلسطينيين "في العمليات العدائية "حسب التبرير الإسرائيلي، في حين أنّ المستويات التي سنّت هذا التشريع كانت تهدف إلى منع تزايد أعداد فلسطينيي الداخل  فيما بات يسمى إسرائيلياً "القنبلة الديمغرافية"
قانون مؤقت، يطلق عليه البعض قانون المواطنة، لكنه لم يتخذ صفة القانون العادي، بل يسمى "نظاما"، ومع أنه مؤقت فقد ظلّ ساري المفعول منذ ذلك التاريخ حتى، الآن، ويتم تجديده كل عام، تدّعي الأوساط الإسرائيلية أنّ هذا النظام يمنع حق العودة للفلسطينيين الذين مارسوه بشكلٍ فردي من خلال عقد الزيجات بينهم وبين مواطنيهم من أراضي العام 1948، وحسب هذا النظام هناك ما يزيد على 50 ألف فلسطيني عالق من جرائه منذ العام 2002 وهم مهددون بالطرد وفقدان الضمان الاجتماعي والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق.
ومن المقرر أن تطرح وزيرة الداخلية ايليت شاكيد على الكنيست تجديد هذا القانون قبل أن تنتهي مدة سريانه الأسبوع القادم، ويتطلب تمريره أغلبية قد لا تتوفر في حال رفض القائمة العربية الموحدة وكذلك بعض نواب "ميرتس" التصويت لصالحه، ما يتطلب استرضاء المعارضة وخاصة حزب "الليكود" الذي سبق أن مرر هذا التشريع طوال السنوات الماضية أثناء تسلّم نتنياهو الحكومات المتعاقبة.
اعتقدت شاكيد، أنّ طرحها تمديد قانون المواطنة لمنع لم الشمل سيحرج "الليكود" ذلك أنها لا تتخيل أن يصوّت "الليكود" وباقي أحزاب المعارضة ضده لأن هذا النظام مهم جداً لأمن إسرائيل والذي برأيها يجب ألا يخضع للحسابات السياسية الضيقة، في مثل هذه الحالة تقول شاكيد، "ليس هناك حكومة ومعارضة، كلنا في جبهة واحدة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمن إسرائيل".
حسب "الليكود" وفي ضربة مرتدة حسب تحليل مركز أطلس للدراسات والبحوث الإسرائيلية أشار أنه سيؤيد تمرير هذا المشروع مقابل تمرير قانون تسوية البؤر الاستيطانية بكل القراءات، وذلك بعدما قرر وزير الحرب بيني غانتس الاستجابة لقرار قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي بوقف البناء في بؤرة "افيتار" الاستيطانية وإخلاء المستوطنين مع ممتلكاتهم، وبرر غانتس هذه الاستجابة بأن إنشاء البؤرة الاستيطانية هو عمل غير قانوني وفقاً لمشاورات قضائية وقانونية، وأن إقرار شرعية هذه البؤر من عدمه يتطلب مسحاً للأراضي لتحديد ملكية هذه المساحات إضافة إلى المباني التي أقامها مستوطنون لم تنل التصاريح اللازمة، ويؤيد موقف غانتس هذا أحزاب "ميرتس" و"العمل" و"ييش عتيد" و"أزرق ـــ أبيض"، لذلك فإن الضربة المرتدة هذه تحوّل مسألة البؤر الاستيطانية إلى تحدٍ جدي بين حكومة الائتلاف والمعارضة اليمينية بزعامة نتنياهو، وطرح شاكيد لمسألة تمديد نظام منع لم الشمل يعتبر اختباراً جدياً لتحديد مواقف الكتل الحزبية سواء في الحكومة أو في المعارضة.

 

الأيام

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق