متابعات: يحرص المسلمون في كل مكان على تأدية صلاة التراويح خلال شهر رمضان الكريم.
ولكن مع انتشار فيروس كورونا، وتسجيل العديد من الدول إصابات متكررة، فما هو حكم تأدية صلاة التراويح؟
حكم صلاة التراويح في رمضان
قالت دار الإفتاء في ردها أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في رمضان وهي سنة تصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة للرجال والنساء.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة أي أمر ندب وترغيب فيقول من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وقد لَقِيَ صلى الله عليه وسلم ربه والأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر ثم أمر عمر رضي الله عنه بالجماعة في القيام.
وشددت الإفتاء في بيانها على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.
أحاديث نبوية عن صلاة التراويح
عن عائشة رضي الله تعالى عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل، فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال أما بعد، فإنه لم يخف على مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها-رواه الشيخان.
من الأفضل أن تكون صلاة التراويح 11 ركعة كما كان يفعل النبي وقت صلاتها أو يمكنك صلاة 10 ركعات، مع قول أجزاء من القرآن الكريم لتساعدك على ختم القرآن خلال شهر رمضان.
لماذا سميت بصلاة التراويح؟
تم تسميتها بهذا الاسم، لأن المصلين كان يأخذون قسطاً من الراحة ما بين الركعات لتناول الوجبات الخفيفة أو تناول المياه، بالإضافة إلى قراءة القرآن ثم تكلمه بقية الركعات.
وتتم الاستراحة ما بين كل 4 ركعات، كما يفضل قراءة الأدعية والدعاء للنفس وللمسلمين لكسب ثواب مضاعف.
فضل صلاة التراويح
لصلاة التراويح بعض الفضائل التي تعود على الفرد، فهي تغفر الذنوب، حيث أو نبي الله في حديث شريف له قائلا: " مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".
