اليوم الخميس 22 مايو 2025م
الشرطة الأمريكية: المشتبه بتنفيذ الهجوم في واشنطن اسمه إلياس رودريغيز وعمره 31 عاماالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: منفذ عملية قتل الموظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان يرتدي كوفية وصرخ "الحرية لفلسطين"الكوفية إذاعة جيش الاحتلال عن سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة: "موظفان بسفارتنا في واشنطن قتلا"الكوفية إن بي سي عن مسؤولين: المشتبه به في إطلاق النار قرب المتحف اليهودي صرخ "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليهالكوفية تطورات اليوم الـ 66 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي تعلن مقتل موظفين في سفارة دولة الاحتلال بعد إصابتهما في عملية إطلاق نار في واشنطنالكوفية سفارة الاحتلال في الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد إصابة موظفين لديها في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطنالكوفية إيه بي سي نيوز عن مصادر: وصول مركبات لبعثة دبلوماسية أجنبية تحت حراسة أمنية إلى موقع إطلاق النارالكوفية نيويورك بوست عن مصادر أمنية: الشخصان اللذان تعرضا لإطلاق نار قرب المتحف بواشنطن مرتبطان بالسفارة الإسرائيليةالكوفية وسائل إعلام أمريكية: مقتل موظف بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق النار قرب المتحف اليهودي بالعاصمة واشنطنالكوفية قطر: استهداف "إسرائيل" وفدا دبلوماسيا بجنين انتهاك للقوانين الدوليةالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرقي بلدة القرارة شمال شرقي خان يونسالكوفية نتنياهو يعلن موعد نهاية الحرب على قطاع غزةالكوفية من جنين إلى عواصم أوروبا.. جريمة إسرائيلية جديدة تشعل غضب الغربالكوفية تصاعد الخلاف بين أوروبا ودولة الاحتلال.. فما القصة؟الكوفية الاحتلال يرتكب جريمة بشعة بحق نساء وفتيات غزةالكوفية إجراءات بريطانية غير مسبوقة ضد إسرائيل بسبب حرب غزةالكوفية قصف مدفعي على بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات جنوب مدينة خانيونسالكوفية مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بعملية إطلاق نار في واشنطنالكوفية

أمريكا.. من يضع النقطة في آخر السطر

10:10 - 11 يونيو - 2024
نبيل عمرو
الكوفية:

من على بعد ثمانية أشهر انقضت على حرب غزة، يمكن رؤية الموقف الأمريكي منها بصورة أكثر وضوحاً.

تميز الموقف بتبنٍ مطلق لأهداف الحرب، مع بعض اعتراضات فنية على أدائها، وفتح مخازن الذخيرة التقليدية والذكية ليغرف منها الجيش الإسرائيلي أكثر مما يحتاج، مع دعم مالي في غاية السخاء، وغطاءٍ سياسي لم يكتفي بأربع "فيتوات" في أشهر قليلة.

ولأن العالم بما في ذلك العرب، يؤمنون بأن لا قوة على وجه الأرض تملك قدرة تأثير على إسرائيل سوى أمريكا، فقد تعايش الجميع مع محاولة تبدو في ظاهرها غير منطقية، إلا أنها في الحقيقة التجسيد الأدق والعملي لسياسة الدولة العظمى في أي شأن يخص إسرائيل.

فهي الشريك الفعلي بالجملة والتفصيل، والوسيط الأساسي الذي لا غنى عنه بالتسويات المحتملة، هي شريك في الحرب والممول الأوحد لها، وهي شريك في الوساطة والمؤثر الأهم فيها، وهذا يعني أنها تدير اللعبة الجهنمية من خلال الأسقف التي وضعتها لها، وعناوينها.. "لا يسمح بهزيمة إسرائيل إن لم يتسنى انتصارها المطلق، ولا يسمح بتحول الحرب على غزة إلى حرب إقليمية أشمل، مع تطويق تفاعلاتها بجهود سياسية ووساطات وضغوط تشمل إيران وحزب الله وحوثيي اليمن".

ذات يوم أيقظ كيسنجر رئيسه من النوم ليبلغه أن حرباً مصرية سورية إسرائيلية وقعت في السادس من أكتوبر 1973، وسأله ما العمل؟ أجابه قبل أن يعود إلى النوم.. دع الأولاد يلعبون قليلاً.

راقبت أمريكا الحرب على غزة وسيطرت فعلاً على امتداداتها الإقليمية بالتدخل المباشر أمام العراضة الجوية الإيرانية، وأرسلت مبعوثيها إلى لبنان للتأكد من أن إسهام حزب الله في الحرب على غزة لن يتجاوز الحد الذي تستطيع أمريكا التعامل معه.

ثمانية أشهر على الحرب، لم تتضرر منها أمريكا استراتيجياً وبالإمكان القول.. هي حرب وقودها عرب وإسرائيليون وفي نهاية الأمر طالت أم قصرت فكما قال هارون الرشيد عن الغيمة.. "سيري فإن خراجك عائد لي".

أمريكا مررت مبادرتها في مجلس الأمن بإجماع خرجت عنه روسيا قليلاً بالامتناع، وفي النهاية هي من حارب وهي من يموّل الحرب، أمريكا لم تبادر بالحرب إلا أنها وفق مواهبها المشهودة تملك القدرة على الاستيلاء على نتائجها..

العالم كله نسي دورها في الحرب كممول وشريك، وها هو يثني عليها بإجماع على مشروعها في مجلس الأمن ولا عجب من ذلك.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق