اليوم الثلاثاء 07 مايو 2024م
مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لشمالي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مدير الإعلام في معبر رفح البري: توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفحالكوفية 15 شهيدا وشهيدة بينهم طفلة جراء مجازر الاحتلال في مدينة رفح فجر اليومالكوفية طائرات الاحتلال ومدفعيته تواصلان قصف شرقي مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية شهاب: نتنياهو لن يتراجع عن اجتياح رفح ولن يوافق على الانسحاب الكامل من قطاع غزةالكوفية تمارا حداد: الاحتلال يريد تحقيق 3 أهداف من إلقاء "منشورات النزوح" على مدينة رفحالكوفية الديهي: المقاومة أحرجت دولة الاحتلال بموافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 214 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدربي غرب رفح إلى 4 إضافة إلى 18 مصاباالكوفية الكويت تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية دلياني: الاتهام بـ"معادة السامية" حيلة مخادعة لقمع إي صوت إنساني معارض لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الدربي غرب رفح جنوب القطاعالكوفية وصول عدد من المصابين إلى مستشفى الكويت جراء استهداف منزل عائلة الدربي غرب رفحالكوفية فيديوهات | 15 شهيدا جراء غارات الاحتلال على منازل المواطنين في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: إصابة جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الديربي في حي تل السلطان غرب رفحالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تقصف مجددا منزلا في حي تل السلطان غرب مدينة رفحالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية

"الأرض اليباب وتناصها مع التراث الإنساني" لفاضل السلطاني

11:11 - 06 مارس - 2021
الكوفية:

متابعات: عن دار المدى العراقية، صدر كتاب "الأرض اليباب وتلاقحها مع التراث الإنساني" للشاعر العراقي فاضل السلطاني. وتضمن الكتاب دراسة عن مصادرالقصيدة الأسطورية والدينية ، والشعرية والنثرية، في كل التراث الإنساني وليس الغربي فقط، وتحليلاً لأقسام القصيدة الخمسة، بالإضافة إلى ترجمة جديدة، ودراسة مقارنة لترجمات عربية للقصيدة صدرت منذ الستينيات وبعدها للويس عوض وأدونيس ويوسف الخال وعبدالواحد لؤلؤة وماهر شفيق فريد ويوسف اليوسف وتوفيق صايغ".

يقول د. خلدون الشمعة في مقدمات الكتاب:" لا شك عندي أن سجال فاضل السلطاني مع التناص وإلماعات الأرض اليباب، سجال مثير للإعجاب. كما أنه يدل من حيث اكتماله على سيطرة معرفية متميزة على جل ما يتصل بإليوت ونظريته في التراث. فهو يناقش بدءاً من مرجعية النص الإليوتي ست ترجمات عربية للأرض اليباب: "لويس عوض وأدونيس ويوسف الخال وعبدالواحد لؤلؤة وماهر شفيق فريد ويوسف اليوسف وتوفيق صايغ".

وهذا السجال الذي تنطلق فيه الترجمة الجديدة يبدأ بمناقشة مستهل الأرض اليباب: "نيسان أقسى الشهور"، مثيراً بذلك مشكلة التناص والإلماعة اللذين تنهض عليهما القصيدة. يقول: "يفتتح إليوت هذا القسم بمقطع عن جدب عالمنا المعاصر من خلال تصوير نيسان شهراً قاسياً، ليس لأنه شهر صلب المسيح كما يعتقد د. عبدالواحد لؤلؤة بل لأنه قاس بالنسبة لأولئك العاجزين روحياً. فهو بداية الربيع الذي تتفتح فيه الطبيعة وينبثق الجمال بينما هم غير قادرين على التمتع بخيراته...".

الاعتراض على تفسير عبدالواحد لؤلؤة يمكن أن يبدو مقبولاً إذا كانت الإلماعة هنا تقتصر على الإشارة إلى صلب المسيح، وليس مقبولاً إذا اقتصر على ذلك ولم ينظر إلى الإلماعة باعتبارها تحيل بدورها إلى إلماعات أخرى لشهر نيسان. وأحدها وليس كلها إشارة السلطاني إلى قصيدة تشوسر القائلة: "عندما تتساقط في ابريل زخات المطر الطيبة الرائحة". هنا تكمن مشكلة إحالات التناص في شعر إليوت. فهي تتجاوز المحمول المعرفي لإحالة واحدة".

وعن الترجمة الجديدة، يقول المؤلف:" لقد قرأنا في أوقات مختلفة منذ الستينات عدة ترجمات عربية لهذه القصيدة، ووجدنا للأسف أنها تحتوي على أخطاء كثيرة في فهم النص الأصلي وفي مواضع مهمة إلى الدرجة التي تعكس المعنى إلى نقيضه، كما سنبين في الدارسة المرفقة.

وهذا الكلام ليس المقصود منه التقليل من شأن هذه الترجمات، ولا من الجهد الكبير الذي بذله المترجمون الذين نناقش ترجماتهم هنا، وهم يوسف الخال وأدونيس1 ولويس عوض2 ود.عبد الواحد لؤلؤة3 ، ويوسف اليوسف4 و د.ماهر شفيق فريد5 وتوفيق صايغ. 6 لقد قدم هؤلاء جميعاً خدمة كبيرة للثقافة العربية، وللشعر تحديداً، حين ترجموا منذ وقت مبكر " الأرض اليباب"، مساهمين بذلك في إغناء تجربة الشعر الحديث، التي شكلت هذه القصيدة بشكل خاص، عنصرا ً أساسياً في تشكله وتطوره اللاحقين، كما حصل مع التجارب الشعرية الجديدة في أجزاء كثيرة من العالم.

لكن هذا لا يبرر، في الترجمات الني نناقشها هنا، اقتراف أخطاء عكست، وحرفت المعنى في مواضع كثيرة أشرنا إليها، وكان من الممكن تجنبها. لقد تتبعنا ما نراه أخطاء، أو تفسيرات خاطئة، وثبتنا النص الأصلي وما يقابله من الترجمات الست، ومواطن الخلل فيها، ليأخذ القارئ فكرة كاملة عن طبيعة عملنا ودوافعه، وهو فهم القصيدة بصورة أفضل وأقرب للنص الأصلي ومعناه، كما قدمنا مقارنة لكل ترجمة مع الترجمات الأخرى، مشيرين للخلل فيها، مثبتين ما نراه دقيقاً، أو أقرب للدقة مع تقديم التفسيرات والشروحات، إضافة للنص الأصلي، التي تدعم ما ندعي أنه خطأ أو صواب".

وضم الكتاب أيضاً، مقتطفات وافية من آخر كتاب صدر عن إليوت بعنوان" قصائد تي.أس. إليوت" لكريستوفر ريكس وجيم ماكيو. 7 وهو سفر ضخم صدر بمجلدين عام 2015 في أكثر من 2000 صفحة. وفيه لم يبق المحرران ريكس وماكيو سطراً من القصيدة، إلا وأحالاه إلى مصادره الأسطورية والدينية ، والشعرية والنثرية، في كل التراث الإنساني وليس الغربي فقط".

"إيلاف"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق