اليوم الاثنين 29 إبريل 2024م
عاجل
  • منظّمة أكشن إيد: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم من معاناة المواطنين في غزة
  • طيران الاحتلال يشن غارة غرب الزوايدة وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال
  • استهداف جديد على أرض زراعية محيط صالة زهرة الربيع بمخيم النصيرات وسط القطاع
منظّمة أكشن إيد: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم من معاناة المواطنين في غزةالكوفية منظّمة أكشن إيد: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم من معاناة المواطنين في غزةالكوفية ارتفاع شهداء رفح جراء مجازر الاحتلال إلى 25 بينهم نساء وأطفالالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة غرب الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفالالكوفية استهداف جديد على أرض زراعية محيط صالة زهرة الربيع بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية طهران: أمريكا غير مؤهلة للعب دور في وقف إطلاق النار بغزةالكوفية لابيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن يجب اتخاذ القرارالكوفية الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع أي هجوم على رفحالكوفية الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع أي هجوم على رفحالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد الشهداء في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الخواجا في مخيم الشابورة برفح إلى 9الكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في قصف طائرات الاحتلال لشقة سكنية في تل السلطان غرب رفحالكوفية صحة غزة: ثلاجات الأدوية في غزة والشمال مهددة بالتوقفالكوفية صحة غزة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 34 شهيدا و 68 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب في القطاع إلى الى 34488 شهيدا و 77643 مصاباالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 206 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صحة غزة: ثلاجات الادوية و المستلزمات الطبية الوحيدة في محافظتى غزة و الشمال مهددة بالتوقفالكوفية الخارجية الإيرانية: على واشنطن ولندن التوقف عن إرسال السلاح للكيان الصهيوني والضغط عليه لوقف إطلاق النارالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلسالكوفية الخارجية الأمريكية: الطريقة الأفضل لتقديم المساعدات لغزة هو التوصل إلى هدنةالكوفية

للأسف كورونا.. مستمر لسنوات

10:10 - 22 فبراير - 2021
عماد الدين حسين
الكوفية:

يبدو والله أعلم أن نمط الحياة الطبيعى والذى تعودنا عليه قبل ظهور فيروس كورونا، لن يعود أبدا، وأنه ينبغى علينا أن نعود ونمرن أنفسنا على نمط حياة جديد، تكون فيه الكمامة وجميع الإجراءات الاحترازية، خصوصا التباعد الاجتماعى، رفيق درب وحياة.
هذا التوقع المتشائم ليس اجتهادا منى، لكنه رأى وتوقعات صدرت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية من أكثر من جهة علمية وبحثية.
يوم السبت قبل الماضى "3 فبراير" وفى رسالة مفتوحة نشرتها مجلة لانسيت الطبية المرموقة، حذر خبراء الأمراض من أن تطوير اللقاحات الجديدة، لن ينهى الجائحة ما لم تحصل جميع البلدان على جرعات بطريقة سريعة وعادلة، وأن تخزين اللقاحات فى البلدان الأكثر ثراء، لن يؤدى إلا إلى إطالة أمد حالة الطوارئ الصحية العالمية.
هؤلاء الخبراء حذروا من أن "قومية اللقاح"، قد تؤدى إلى إفشال مبادرة "كوفاكس" التى تهدف إلى إيصال اللقاحات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
كاتب الرسالة الرئيسى أوليفييه ووترز من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، قال إن الحقيقة الصارخة هى أن العالم يحتاج الآن إلى جرعات أكبر من اللقاحات المضادة لكوفيد ــ 19، أكثر من أى لقاح آخر فى التاريخ، من أجل تحصين عدد كاف من الناس ليحقق مناعة عالمية.
قبلها بيوم فإن الهيئة الأوروبية للصحة، نبهت إلى أن كورونا يمكن أن يبقى بيننا لفترة طويلة، وعلينا الاستعداد لذلك. أندريا آمون مديرة المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قالت إن بقاء كورونا هو الأكثر ترجيحا، لأنه تكيف فى شكل كبير مع الإنسان، وبالتالى علينا أن نستعد لفرضية أنه باقٍ بيننا. وحسب المسئولة عن هذه الهيئة ومقرها ستوكهولم، فإنه لن يكون الفيروس الأول الذى سيبقى بيننا دائما.
شهادة ثالثة وردت فى تقرير قاتم لوكالة بلومبيرج يوم الأحد قبل الماضى "٧ فبراير"، تقول إن الفيروس قد يستمر لمدة عشر سنوات، حتى يتم تطعيم العدد الأكبر من سكان العالم، لأن تطعيم عدد أقل يمكن أن يجعل الفيروس ينتشر من دون رادع، ولا تتحقق مناعة القطيع، التى يقول خبراء إنها تحدث حينما يتم تطعيم 75% من "السكان بشكل كامل. وإذا كانت أمريكا ستحصل على هذه المناعة العام المقبل، فإن دولة أوروبية مثل البرتغال ستحتاج إلى ٤ سنوات، والصين إلى سبع سنوات، إذا استمرت الوتيرة الراهنة فى عمليات التوزيع والتطعيم.
شهادة رابعة جاءت على موقع "انسايدر بيزنس" يوم الجمعة قبل الماضى، على لسان علماء يثيرون مخاوف من طفرات وسلالات ستكون أكثر عدوى وقادرة على تجاوز الحماية التى توفرها اللقاحات.

يقول العلماء: لا أحد يعرف كيف ستنتهى المرحلة الثالثة من الوباء، وبالتالى فهناك أسئلة حائرة بلا إجابة، مثل هل تنشر سلالة جديدة من دون أن يتم اكتشافها، أم أنها كامنة فى الزاوية، وما مدى فاعلية اللقاحات الموجودة على المدى الطويل، ومتى يمكننا التفكير فى العودة للمدارس والمكاتب والجلوس، مع الأقارب والأصدقاء الأكبر سنا؟.
الموقع نقل عن الدكتور لارى كورى، وهو عالم فيروسات فى مركز فريدها تشينسون لأبحاث السرطان قوله: "البديهية الأولى للأمراض العصرية، هى ألا تقلل من شأن العامل المرضى أبدا".
ورغم عدم وجود يقين كامل بأى شىء، فإن غالبية العلماء كما يقول الموقع، قد قبلوا حقيقة مؤسفة، وهى أنه من المرجح أن يكون فيروس كورونا جزءا من حياتنا إلى الأبد".
أما لدى العلماء المتفائلين فإن الأمل للبشرية، هو أن يتحول الفيروس إلى مرض خفيف شبيه بالأنفلوانزا، بدلا من أن يتحول إلى تهديد مميت طويل الأمد. ولأنه من المستحيل تطعيم الجميع سنويا ضد الفيروس، وبما أن الناس يحتاجون إلى لقاحات قوية مستمرة وقادرة على مواجهة كل تحورات وسلالات الفيروس، فالمرجح جدا أن يستمر الفيروس معنا لفترات طويلة.
تلك هى الصورة التى يراها خبراء كثيرون. أتمنى أن تكون هذه التوقعات خاطئة، حيث نعود إلى حياتنا الطبيعية القديمة بأسرع ما يمكن، لكن من الواضح للأسف الشديد أن حياتنا الطبيعية من الآن فصاعدا، سوف تتضمن وافدا أو صديقا دائما اسمه "فوبيا كورونا"، حتى لو كان صديقا غير مرغوب فيه!.
الشروق 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق