متابعات: جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، تأكيده على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، مشددا على السعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية.
كما جدد السيسي، موقف مصر بشأن محاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، محذرا من تحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية.
جاءت تصريحات الرئيس المصري، خلال استقباله في القاهرة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إذ بحثا مستجدات القضايا الإقليمية، خاصة في ليبيا واليمن وسوريا والعراق، واتفقا على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن السيسي أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية السعودي أن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي كله.
كما أشاد السيسي بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكداً حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشدداً على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، مؤكدا في الوقت نفسه أن مصر ستبقى دائماً الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.
وأشاد بمساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك ارتكازاً على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.
كما أعرب عن التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية.