عمان: لم تستلم الشابة الأردنية راما أبو حشيش، لإعاقتها وراحت ترص قطع الحجارة بدقة متناهية لتشكل في النهاية لوحات بديعة من الفسيفساء.
أبو حشيش، فقدت ذراعها اليسرى في حادث أليم عندما كان عمرها 9 أشهر.
وبعد أن صارت فتاة في السابعة عشرة من عمرها، نما حبها وزاد شغفها بصنعِ الفسيفساء.
وتعكف راما ساعاتٍ طويلة على تكسير قطعِ الحجرِ الصغيرة، ثم تشكيلِها في أعمالٍ فنية كبيرة تسلط الضوءَ على التراثِ الأردني.
ويمثل ذوو الإعاقةِ 13% من سكان الأردن.