الخرطوم: طالب تجمع "سودانيون ضد التطبيع" الحكومة الانتقالية بهيكليها السيادي والوزاري، التراجع فورًا عن مسار التطبيع مع "إسرائيل".
جاء ذلك في بيان صادر عن التجمع، تنديدًا بلقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا.
وأفاد البيان أنه "على المغرر بهم والمُخطئين في التقدير أن لا يساوموا في قيمهم، وينظروا للدول التي مضت في علاقات مع الكيان الصهيوني، ماذا كسبت لاقتصادها أو تماسكها الداخلي، وماذا جنت من التذلل والخنوع".
وشدد التجمع على أن "الشعوب لا تنهض بالعمالة والارتزاق، إنما بالعمل الجاد والتنظيم المتقن وبث ثقافة الكد والاجتهاد، وبالوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، والتشبث بالهوية".
وأوضح أنه "نفر ذليل من المتسلطين على رقابنا، يريدون أن يهدموا كل هذا الإرث والبذل، بمد اليد الصاغرة المرتعشة إلى الصهاينة الغزاة، اعترافا بدولتهم المزعومة، أملا في أن ترضى عليهم أمريكا الرعناء.
ودشن التجمع، حملة شعبية لجمع مليون توقيع، كمرحلة أولى لإعداد مذكرة تقدم لمجلس السيادة الانتقالي، للضغط عليه لمنع رئيسه من الذهاب في خطوات أخرى في طريق التطبيع.
ورفضت أحزاب سودانية، لقاء البرهان مع نتنياهو في أوغندا، معتبرة إياه طعنة للشعب الفلسطيني، وسقطة وطنية وأخلاقية.