متابعات: أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إعلانه فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نابع بالأساس من أن "إسرائيل أمام فرصة تاريخية"، وفق تعبيره.
وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" العبري، اليوم الجمعة: "أنا أريد تغيير اتجاه التاريخ، منذ العام 67 كنا في وضع تلقي الضربات وامتصاصها، والآن أغير اتجاه حركة التاريخ، من القدس وهضبة الجولان مروراً بالمستوطنات في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أنّه يقوم بتمهيد القلوب لفرض السيادة على كافة المستوطنات، بما فيها غور الأردن.
وكرّر نتنياهو تسويقه لخطته العامة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الثلاثاء المقبل، لافتاً إلى أن هذه المرة يتّجه نحو فرض السيادة على كافة المستوطنات في الضفة الغربية وليس فقط على غور الأردن.
وأقرّ بأنه أبلغ البيت الأبيض مسبقاً بنيته ضم غور الأردن، واصفاً أن ما يحدث في هذا السياق بـ"المذهل"، موضحاً "أبلغت بالطبع الإدارة الأميركية قبل الإعلان عن السيادة كخطوة أولى في غور الأردن، لم يصدر أي شجب أو أي طلب منا بالتراجع، ولا شيء".
وأشار إلى أنه "يريد فرض السيادة على المستوطنات ككل، بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، لكنه أراد أن يفرضها على غور الأردن بشكل فوري"،
ورداً على سؤال عمّا إذا كان يعتزم تطبيق السيادة فقط على المستوطنات نفسها وليس كافة الأرضي، قال نتنياهو: "إطلاقاً لا، لم أتحدث عن فرض القانون فقط على المستوطنات وإنما على المنطقة ككل، أحضرت خريطة للمنطقة وبينت ذلك بدقة لكن القنوات قطعت البث".