باريس: أصدرت دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، بيانًا مشتركًا، أعربت خلاله، عن قلقها الشديد تجاه إعلان رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رغبته ضم غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الدول الخمس في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، مساء أمس الخميس، إلى أن وعد نتنياهو بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في حال فوزه في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر، إن تحقق فسيمثل "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
ودعت تلك الدول، طرفي الصراع إلى "الامتناع عن اتخاذ إجراءات مخالفة للقانون الدولي وخطوات تتعارض مع جهود التسوية بين فلسطين وإسرائيل استنادا إلى مبدأ حل الدولتين في الحدود التي رسمت في العام 1967".
وشددت على أنه "من غير المقبول اتخاذ إي إجراءات تزيد إحلال سلام عادل وطويل الأمد في المنطقة تعقيدًا".
من جهة ثانية أكد وزراء خارجية الدول الأوروبية الخمس على "حق إسرائيل بالأمن" مضيفين : "نحن ندين بشدة الاعتداءات الأخيرة التي شُنّت من غزة ضد إسرائيل".
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، مع تشكيل الحكومة المقبلة.
وبعد ذلك الإعلان استنكرت دول عربية عدة في بيانات متتالية تلك التصريحات واعتبرت تنفيذها اعتداء صارخا وخطيرا، فيما استجابت منظمة التعاون الإسلامي لدعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ بخصوص هذه القضية الأحد المقبل.