متابعات: يصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ11 لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وتوفي شاعر فلسطين والعرب "محمود درويش" عن عمر يناهز 67 عامًا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد إجرائه لعملية القلب المفتوح في مركز تكساس الطبي دخل بعدها في غيبوبة أدت إلى وفاته، ودفن درويش في قصر رام الله الثقافي الذي حمل اسمه بعد ذلك.
ومحمود درويش هو أحد أعظم الشعراء العرب المعاصرين، ولد بقرية البروة الفلسطينية في 13 مارس 1941، وشغلته القضية الفلسطينية منذ نعومة أظافره وكانت همه الأكبر.
وعانى من بطش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل أكثر من مرة في الستينيات، وسافر إلى القاهرة وعمل كاتبا في جريدة الأهرام في الفترة، 1970-1972.
وعاش درويش في بيروت لتسع سنوات في الفترة من 1973 لـ1982، والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية وترأس تحرير مجلة «شؤون فلسطينية».
ويعد دوريش أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن حيث يعتبر أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه، فيمتزج بشعره الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى كما قام دوريش بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
و طرد "درويش" من قريته في السادسة من عمره واضطر للجوء إلى لبنان مع أسرته، وعندما عاد مع أهله متسللين إلى قريتهم تفاجئوا بتدميرها، عاني درويش بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم اعتقاله أكثر من مرة في الستينيات، ليسافر إلى القاهرة ويعمل كاتبًا في جريدة الأهرام خلال الفترة من 1970 إلى 1972.
أنتج دوريش 22 ديوانًا شعريًا وله 11 كتابًا نثريًا، وترجمت أعمال شاعر فلسطين والعرب إلى 22 لغة، وتقلد عشرات الأوسمة والنياشين والجوائز من دول عديدة، وكانت آخر أعماله الشعرية "أنت منذ الآن غيرك" في يونيو 2007.