متابعات: غادر، اليوم الأحد، المئات من التجار ورجال الأعمال الغزيين والمواطنين، عبر معبر بيت حانون، شمالي قطاع غزة، متجهين إلى الأراضي المحتلة عام 1948، والضفة الفلسطينية.
وقال مسؤولون في الغرف التجارية وجمعية رجال الأعمال، إن المطلوب زيادة أعداد التصاريح الممنوحة للتجار ورجال الأعمال، والسماح لعمال غزة بالعمل في الداخل المحتل، وتسهيل الحركة التجارية وإدخال البضائع التي يصنفها الاحتلال مزدوجة الاستخدام.
وقال رئيس جمعية رجال الأعمال على الحايك، إن عملية إدخال التجار ورجال الأعمال عبر حاجز بيت حانون جيدة، لكنها غير كافية، وأن المطلوب رفع الحصار كاملًا عن قطاع غزة، والسماح بحرية تنقل الأفراد والبضائع بسهولة دون أي عقبات وعراقيل إسرائيلية.
وأضاف الحايك في تصريحات صحفية، أن التجار ورجال الأعمال تكبدوا خسائر مالية كبيرة بسبب منعهم السفر إذ حال المنع دون تمكينهم من إبرام اتفاقات تجارية، ومتابعة الأسواق في الداخل المحتل والضفة الفلسطينية أو التنقل إلى الخارج عبر الأردن.
وأكد حاجة القطاع لإدخال السلع والخدمات كافة، بما في ذلك السلع التي يصنفها الاحتلال بأنها "مزدوجة" الاستخدام، مشددًا على ضرورة إدخال المواد الإنشائية لتمكين الأفراد والمؤسسات من إعادة بناء ما دمره الاحتلال في العدوان الأخير والحروب السابقة.