متابعات: أعلن عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني عمر عساف، اليوم الأحد، عن إطلاق حملة شعبية إلكترونية للتوقيع على عريضة ترفض استمرار بقاء عباس المنتهية ولايته منذ 12 عامًا على سدة الحُكم.
وأوضح عساف في تصريحات صحفية، أن تفاصيل الحملة ستُعرض في مؤتمر صحفي سيُعقد في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع موعد الخطاب الذي من المفترض أن يعرض مسجلا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف، أن تفاصيل الحملة ستُعرض في مؤتمر صحفي سيُعقد في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع موعد الخطاب الذي من المفترض أن يعرض مسجلا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطالب الحملة بضرورة إجراء الانتخابات العامة، من أجل إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني برمته، إضافة إلى رفض التغول الأمني لأجهزة السلطة وإطلاق الحريات العامة، وتحقيق العدالة في قضية الشهيد نزار بنات، من خلال محاسبة مرتكبي الجريمة، وستكون على مستوى فلسطين وخارجها.
وتشكل الحملة امتداداً لحركة الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها مدن الضفة الغربية في الشهور الأخيرة، عقب اغتيال نزار بنات وإلغاء الانتخابات، وتماهي السلطة مع الاحتلال بشكل غير مسبوق وفج سواء في التنسيق الأمني أو الاقتصادي.
وأثارت العريضة، التي انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة كبيرة، حيث بات هذا المطلب جزءاً من الخطاب العام الفلسطيني.