متابعات: قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن حكومة الاحتلال الجديدة ليست سوى تبادل ستة مقابل نصف دزينة.
وأضاف خلال مقابلة مع صحيفة جامعة كينيساو في ولاية جورجيا الامريكية، " هذه الحكومة الإسرائيلية لم تولد بين المعسكر المؤيد للسلام والمناهض للسلام كلاهما ضد السلام وكلاهما يؤيد المستوطنات ويعارض حل الدولتين، وسوف يحافظون على تطويع السلطة الفلسطينية وليس التنسيق معها".
وتابع دلياني، "إذا أراد بينيت توسيع المستوطنات، فلن توافق الأحزاب اليسارية ولكنها ستكون حكومة قصيرة الأمد، ولن تبقى على قيد الحياة بسبب التناقضات العديدة التي تواجهها، لهذا لا يولي الفلسطينيون الكثير من الاهتمام".
وأشار دلياني، إلى وجود العديد من الأجندات السياسية للائتلاف الجديد التي لا تنسجم مع بعضها، متسائلًا كيف ينسجم بينيت الذي يدعو إلى ضم الضفة الغربية مع العلمانية التقدمية ميراف ميخائيلي التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية؟
وأردف، "كيف سيتحاور رجل الدين بينيت والمحافظين جدعون سار ومنصور عباس مع هورويتز ولبيد وليبرمان ، الذين يمثلون الطبقة الوسطى العلمانية ويشتركون في شعارات مثل إعفاء الحريديم من التجنيد العسكري؟".
المقابلة كاملة.. اضغط هنا