متابعات: هبطت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا على سطح المريخ في أخطر خطوة حتى الآن، ضمن مهمة ملحمية للإتيان بالصخور التي يمكن أن تجيب عما إذا كانت قد وجدت أي حياة على الكوكب الأحمر.
ويذكر أن المراقبون الأرضيون في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، شعروا في باسادينا بكاليفورنيا، بالقلق الشديد إزاء هبوط "برسفيرنس" إلى سطح المريخ، الذي ظل لفترة طويلة بمثابة فخ الموت للمركبات الفضائية القادمة.
وهبوط المركبة ذات الـ6 عجلات هو الزيارة الثالثة إلى المريخ في غضون أسبوع واحد فقط، وقد دارت مركبتان فضائيتان من الإمارات والصين في مدار حول الكوكب في أيام متتالية الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تصبح "برسفيرنس" المركبة الأكبر والأكثر تقدمًا التي أرسلتها ناسا على الإطلاق، وتاسع مركبة فضائية تهبط بنجاح على المريخ، كل واحدة منها من الولايات المتحدة، بدءًا من السبعينيات من القرن الماضي.
وتستهدف المركبة التي تعمل بالبلوتونيوم بحجم السيارة أصغر أهداف ناسا وأكثرها تعقيدًا حتى الآن، وهو شريط بطول 5 × 4 أميال على دلتا نهر قديمة مليئة بالحفر والمنحدرات وحقول الصخور.
ويعتقد العلماء أنه إذا كانت الحياة قد ازدهرت على المريخ، فإن ذلك قد حدث قبل 3 مليارات إلى 4 مليارات سنة، عندما كانت المياه ما تزال تتدفق على الكوكب الأحمر.