اليوم الاربعاء 15 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم حي الإرسال بمدينة البيرة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • نيويورك تايمز عن دراسة بحثية: أكثر من 80 % من المدارس والجامعات بغزة دمرت منذ بدء الحرب
قوات الاحتلال تقتحم حي الإرسال بمدينة البيرةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة حوسان ببيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيرزيت شمال مدينة رام اللهالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال مدينة رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية نيويورك تايمز عن دراسة بحثية: أكثر من 80 % من المدارس والجامعات بغزة دمرت منذ بدء الحربالكوفية نيويورك تايمز عن دراسة بحثية: أكثر من 80 % من المدارس والجامعات بغزة دمرت منذ بدء الحربالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة براش في محيط النادي بمخيم البريج وسط القطاعالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يطا جنوب الخليلالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ليبرمان: مجلس الحرب يسير بنا نحو الضياع والحكومة لا تخطط لأي شيءالكوفية غوتيريش: أكرر ندائي من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية في غزة والإفراج عن جميع الأسرىالكوفية ليبرمان: أدعو الوزيرين غانتس وآيزنكوت إلى مغادرة مجلس الحرب لأنهما بدون تأثير فيهالكوفية ليبرمان: كل ما تفعله الحكومة الإسرائيلية هدفه البقاء سياسياالكوفية ليبرمان: كل المسؤولين عن الفشل في 7 أكتوبر يجب أن يرحلوا ومن ضمنهم نتنياهو ووزير الدفاعالكوفية ليبرمان: حركة حماس والسنوار يديرون من الأنفاق الحرب أفضل من نتنياهوالكوفية فيديوهات| "الكوفية" ترصد لحظة دخول شاحنات البضائع إلي رفح من الحدود المصرية عبر محور فيلادلفياالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا بجباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية ليبرمان داعيا لرحيل نتنياهو: مجلس الحرب يسير بنا نحو الضياعالكوفية

لعبة القوة بين بوتين و نافالني

09:09 - 23 يناير - 2021
ليونيد بيرشيدسكي
الكوفية:

تبدو التطورات منذ صعود زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني على متن طائرة في برلين متجهاً إلى موسكو في 17 يناير، أشبه بممارسة العبث العنيف.
فأنصار نافاني يتجمعون في مطار الوصول "فنوكوفو". بعد محاولة فاشلة لإبعادهم عن طريق إغراق المطار بمشجعين لمغني البوب ​​الذي طار أيضاً إلى فنوكوفو، ثم حولت السلطات طائرة نافالني إلى مطار شيريميتيفو. وتم توجيه طائرة المغني والعديد من الطائرات الأخرى إلى هناك أيضاً. في غضون ذلك، تم احتجاز أنصار نافالني في مطار فنوكوفو، والعشرات من الصحفيين الذين جاؤوا على متن رحلة نافالني يصورون كل خطواته.
ظل نافالني محتجزاً في زنزانة للشرطة. ثم يتم إخطار محاميه فجأة بأنه في غضون دقائق، سينظر القاضي فيما إذا كان يجب القبض على نافالني فيما يتعلق بقضية قديمة، حيث حُكم عليه فيها بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، مع وقف التنفيذ في عام 2014.
ما جرى لنافالني له منطقه الذي لا يخفى، إنه منطق صراع الإرادات. الروس يقدرون ويحترمون ألعاب القوة. وهذا يعرفه بوتين و نافالني وكلاهما يؤديها على المحك.
حرص الكرملين لسنوات على التقليل من أهمية نافالني. حتى إن بوتين لم يستخدم اسمه عندما سُئل عنه؛ بل استخدم تعابير عامة مثل "هذا الشخص" ومؤخراً، "مريض برلين". ومع ذلك فإن شاغلي الكرملين وبوتين نفسه، يعرفون أن نافالني ليس مجرد مدوِّن ناشط في مكافحة الفساد.. إنه السياسي الروسي الوحيد الذي يجذب باستمرار قدراً من الاهتمام يضاهي شخصيات مثل رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، أو عمدة موسكو سيرجي سوبيانين؛ لذا فإن محاولة تجاهل نافالني ستكون خطأ ينبغي تجنّبه.
لقد حاول بوتين إخراج نافالني من الحياة السياسية للروس من خلال إجباره على الهجرة.
وقد نجح هذا التكتيك معه من قبل في التعامل مع الأوليجارش السابق ميخائيل خودوركوفسكي الذي يموّل وسائل إعلام ثانوية مناهضة لبوتين في روسيا، لكنه رضي بأن يكون خارج الخلافات السياسية.
عندما تعافى نافالني مما قيل إنه محاولة تسمم في ألمانيا، تلقى وابلًا من الأخبار السيئة من موسكو. كانت تنتظره هناك قضية جنائية جديدة، تتهمه باختلاس الأموال التي جمعها، وكان مطلوباً، لانتهاكه قانون فرض المراقبة. وكان يعلم جيداً أنه من المحتمل أن يتم اعتقاله بمجرد عودته.
هذه الشجاعة الهادئة، هي ما يتسلح به نافالني في معركته مع بوتين، الذي يتسلح بكل شيء يخطر ببالك. وإذا لم ينجح السلاح، فلديه ترسانة كاملة من الخطط، وجيش من الأشخاص الذين سيفعلون ما يريد.
لقد بعثت التحركات ضد نافالني التي شهدها العالم في الأشهر القليلة الماضية، برسالة إلى كل شخص مغرم بتقليده، بأنهم لن يقابلوا بالورود؛ بل سيواجهون السلطة الكاملة للدولة.

إنها رسالة قوية. حصل نافالني على مثلها من قبل، وقرر تجاهلها منذ فترة طويلة. تمتلئ المواقع الإخبارية وموجات الأثير الغربية، بتعبيرات الدعم لنافالني من مختلف قادة العالم، من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ولكن في معركته الملحمية مع بوتين، يقف نافالني وحيداً. في روسيا اليوم، تستخدم دعاية النظام الأصوات الغربية بشكل روتيني لتغذية الدعم لسياسات بوتين، وتصوير أعدائه على أنهم "عملاء أجانب". وتعليقاً على مطالب الزعماء الغربيين بالإفراج عن نافالني، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، إنهم يحاولون "صرف الانتباه عن الأزمة العميقة لنموذج التنمية الليبرالي".

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق