- الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان: هناك شبهات حول سرقة أعضاء ضحايا المقابر الجماعية في غزة
- مراسلنا: شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة
- مصابون بقصف الاحتلال أرضاً زراعية في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
واشنطن: تحتفل الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، بتنصيب جو بايدن الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة، وذلك في غياب الرئيس السابق دونالد ترامب وزوجته.
يستعد الرئيس الـ46 للولايات المتحدة جو بايدن، لأداء اليمين الدستورية فى حفل التنصيب الذي تحييه المطربتان الأمريكيتان ليدي غاغا وجينيفر لوبيز، اليوم الأربعاء، داخل مبنى الكابيتول الأمريكي وسط حالة استنفار أمني في محيط البيت الأبيض، إذ تحولت المنطقة المحيطة بالكونغرس إلى ثكنة عسكرية.
فيما تتجه الأنظار إلى مسافة ميلين اثنين، حيث مقر البيت الأبيض ولحظات مغادرة عائلة الرئيس المنتهية ولايته، وموظفوه.
وفي غضون ساعات قليلة، يتم نقل العائلة الأولى المغادرة، ويتم تنظيف القصر التنفيذي وتجهيزه للمقيمين الجدد.
وقبل ساعات من تركه منصبه أصدر ترامب عفوا عن 73 شخصا خلال الساعات الأخيرة من فترة رئاسته.
وقال البيت الأبيض إن المستشار السابق بالبيت الأبيض ستيف بانون من بين الأشخاص الذي شملهم العفو الذي أصدره ترامب.
وقالت مصادر، إن تقاليد التنصيب تفيد بخروج الرئيسين المنتخب والمنتهية ولايته معًا برفقة زوجتهما والتوجه نحو ساحة الكونجرس لبدء حفل وداع الرئيس السابق وتنصيب الجديد، لكن هذا السيناريو لم يتم، ويرجع السبب في هذا هو عدم حضور ترامب حفل تنصيب بايدن.
وأوضحت، أن ترامب لم يستقبل بايدن في البيت الأبيض، على عكس المشهد المألوف منذ 150 عاما من السياسية الأمريكية، إذ يصر ترامب في يومه الأخير أن يسجل في التاريخ الأمريكي بمواقفه المتشددة وآرائه الغريبة.
وأشارت المصادر إلى أن ميلانيا ترامب خالفت الأعراف الأمريكية المتبعة منذ 70 عاما، حيث إنها لم تدع السيدة الأولى جيل بايدن إلى دخول البيت الأبيض قبل التنصيب، الأمر الذي أثار استياء أشلي بايدن ابنة الرئيس جو بايدن، واصفة تصرف زوجة ترامب بـ "بالأمر المؤسف".
وتسود مخاوف من هجمات لليمين المتطرف، بعدما اقتحم أنصار لترمب مقر الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، ما استدعى نشر أعداد غير مسبوقة من القوات المسلّحة، والحواجز الإسمنتية وتقسيم المنطقة إلى نطاقين “أخضر” و”أحمر”.
ويتقدم باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون الصفوف الأمامية خلال حفل تنصيب الرئيس الديمقراطي المرتقب وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية في العاصمة الفيدرالية.