الكوفية:"أعداء الوطن" الذين يحاولون جعل العبودية أمرًا واقعًا مقبولاً، نقول لهم الي من يفوضون ويبايعون فإن الشعب واعي مؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وبأن الحق للشعب الفلسطيني لابد أن يعود لأن القاعدة القانونية بالحد الأدنى تقول بأن "الحق لا يتساقط مع تقادم الزمن".
عام "الشعب الفلسطيني لتحرر من العبودية سيتضمن العديد من الفعاليات لخدمة القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن القيادة الحرة لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني وترفض العبودية بكل أشكالها مع رئيس السلطة حتى زواله.
فإن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار وتحقيق مصيره بانتخاب قيادته التي يريدها والقيادة التي قدمت ومازالت يدها تقدم لأبناء شعبها في ظل حصار خانق على قطاع غزة، وفي ظل العقوبات التي يفرضها محمود عباس علي موظفي السلطة وأسر الشهداء والجرحى والأسرى وقطع رواتب قيادات وكوادر حركة فتح بالوطن والشتات فهذه القيادة والكوادر أفنت عمرها بالسجون الاسرائيلية وبالنضال الوطني الفلسطيني من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحركة فتح.
فليقل الشعب كلمته هذا العام عبر صناديق الاقتراع بالانتخابات التشريعية والرئاسية للتحرر من عبودية محمود عباس ومن حوله بالمقاطعة برام الله.
سيستعيد امجاده هذا الشعب العظيم الذي ضحى من أجل الوطن والقضية الفلسطينية على مدار أكتر من سبعون عاما.