اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: قصف مدفعي في محيط مدارس قليبو شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: تحليق للطيران المروحي شرق مدينة غزة
  • القناة "14": الإدارة الأمريكية وافقت على عملية عسكرية في رفح مقابل عدم تنفيذ هجوم ضد إيران
  • الاحتلال: الجيش ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم نور شمس بطولكرم
  • سرايا القدس: قصفنا "عسقلان" و"سديروت" ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية
  • استهداف قاعدة "بيت هيلل" في إصبع الجليل وإصابة هدف فيها بشكل مباشر
  • صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
  • مراسلنا: تجدد إطلاق قنابل الانارة في أجواء معسكر جباليا شمال القطاع
  • مراسلنا: تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل منخفض ومكثف في أجواء مدينة رفح
  • مراسلنا: قصف مدفعي على منطقة عزبة بيت حانون ومحيط ابراج الندى شمال القطاع
  • مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
  • مراسلنا: 4 شهداء وعدد من المصابين بقصف منزل في الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة
  • مراسلنا: استشهاد اثنان من أسرى قطاع غزة خلال إحضارهما للتحقيق داخل إسرائيل
  • اعلام عبري: اندلاع نيران داخل مستوطنة "معيان باروخ" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة ثانية شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة
مراسلنا: قصف مدفعي في محيط مدارس قليبو شمال قطاع غزةالكوفية شهاب: حكومة الاحتلال المتطرفة ترفض مسألة الدولة الفلسطينية وحل الدولتينالكوفية مراسلنا: تحليق للطيران المروحي شرق مدينة غزةالكوفية القناة "14": الإدارة الأمريكية وافقت على عملية عسكرية في رفح مقابل عدم تنفيذ هجوم ضد إيرانالكوفية ياغي: طريقة الاحتلال في التعامل مع القطاع تتحدد وفق متطلبات أمنية واستخباراتيةالكوفية الاحتلال: الجيش ينفذ عملية عسكرية واسعة النطاق في مخيم نور شمس بطولكرمالكوفية سرايا القدس: قصفنا "عسقلان" و"سديروت" ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخيةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال خلف دمارا وخرابا قبل انسحابه من مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية استهداف قاعدة "بيت هيلل" في إصبع الجليل وإصابة هدف فيها بشكل مباشرالكوفية صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزةالكوفية مراسلنا: تجدد إطلاق قنابل الانارة في أجواء معسكر جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: تحليق لطائرات الاستطلاع بشكل منخفض ومكثف في أجواء مدينة رفحالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي على منطقة عزبة بيت حانون ومحيط ابراج الندى شمال القطاعالكوفية اعلام عبري: مخاوف من صدور أوامر اعتقال دولية لمسؤولين منهم نتنياهو بسبب غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق النار على المواطنين شمال النصيرات وسط القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: مستوطنو الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى عبر باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلالالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون بقصف منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء وعدد من المصابين بقصف منزل في الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزةالكوفية عبيدات: بن غفير يحاول تغيير الوضع القائم في القدس المحتلة من خلال التهجير والتطهير العرقيالكوفية

قسمات وجه الأب في صورة الآلهة

15:15 - 12 يناير - 2021
الكوفية:

متابعات: يرى سيغموند فرويد من خلال كتابه "مستقبل وهم" (ترجمة: جورج طرابيشي) بأنَّه على الرغم من كَون المذاهب الدينيَّة لا تخضع لمقتضيات العقل أو المنطق التجريبيّ بل تتعالى عليهما، فإنَّ القيمة الخاصَّة للأفكار الدينيَّة كامنةٌ في كونها تنبع من نفس الحاجات التي نَبَعت منها سائر منجزات الحضارة، والتي يمكن اختصارها في ثلاثة أمور:

أوَّلها الحاجة إلى تحجيم قوى الطبيعة والحماية من أخطارها؛ وهو ما بدأ من خلال ما كان يُسمَّى قديماً بـ"طقس التعزيم"؛ والذي هو مجموعة من السلوكيات الخاصة التي كان يمارسها البدائيّ بغية اتقاء شرّ "الأرواح الشريرة" والأخطار بشكلٍ عام، والتي باتت في ما بعد مصدراً وحيداً للسكينة النفسيَّة، على الرغم من لامنطقيَّتها وعدم جدواها العلميّ!

والأمر الثاني يكمن في الحاجة إلى التعويض الوجدانيّ عن كَمّ الألم والحرمان اللذين تفرضهما حياة الجماعة والمدنيَّة على الفرد تحت سقف الحضارة، والمُتمثِّل بإحباطٍ جزئيّ للغريزة؛ هذا الإحباط الذي نتج عنه، في ما بعد، الأنا الأعلى. أيّ ذلك الميراث السيكولوجيّ رفيع القيمة بالنسبة إلى الثقافة، وأحد أهم أشكال التطور النفسيّ.

والأمر الثالث هو حاجة الإنسان إلى الغوث والسند. وفي هذا الصدد يقول فرويد ما معناه بأنه بعدما كانت الأم هي الموضوع الأول للحب لدى الطفل، بل وكانت أيضاً الحامية الأولى له من جميع الأخطار المُبهمة التي تتهدّده في العالم الخارجي، والداخليّ كالقلق والحصر، فسرعان ما حلَّ محلَّها الأب الأشدّ قسوةً وبأساً.

والشكل الأكثر إقناعاً للحماية. وهذه العلاقة ما بين الطفل وأبيه، والممتدَّة حتى نهاية الطفولة، هي علاقةٌ ازدواجية بالأساس. لأنَّ هذا الأب الحامي هو بحدّ ذاته يشكّل "خطراً" على الطفل، وذلك بسبب علاقته البدائيَّة مع أمّه! فهو يوحي بالمهابة قدرما يوحي بالحنين. وحين يتيقَّن الطفل، في فترةٍ ما من فترات ترعرعه، بأنه سيبقى طفلاً طوال حياته، لأنه لن يكون في مقدوره العيش من دون حماية القوى العُليا الغيّبيَّة والمجهولة، يضفي عندئذٍ على الآلهة قَسَمات وجه أبيه! مبتدعاً لنفسه آلهةً يخشى جانبها ويسعى إلى أن يحظى بعطفها، ويعزو إليها في الوقت نفسه مهمة حمايته.

هذا الموقف الازدواجيّ هو من رَسَم صورة "الإله" بشقَّيها المتناقضَيْن، أي المُنتقم وصاحب العطايا في آنٍ واحد. بعد أن أُضفيَ عليها طبعاً الصفة الإنسانيَّة؛ أي قابليَّتها للغضب والانتقام والرضا وإجزال العطايا.

وسعي الطفل إلى الرعاية والحماية هنا، هو ذاته سعي البالغ، من خلال الأفكار الدينيَّة، في الحصول على "رعاية أبويَّة سرمديَّةٍ بديلة". والنتيجة المُستخلَصة من هذا كلّه يمكن تسطيرها كالآتي:

إنَّ الأفكار الدينيَّة هي أوهام، لكنها أوهامٌ خَطِرةٌ (بعد التفريق طبعاً ما بين الوهم وبين الفكرة الهاذية). وخطورة هذه الأوهام تكمن في كونها تُشكِّل الأساس الذي تقف عليه جميع كيانات الحضارة. ومن هنا جاء خطر الخوض فيها، لأنَّ صندوق البشرية الأسود مطمورٌ في رمالها! أي آلياتنا الدفاعيَّة الأولى في طرد المخاوف، والقويَّة بسبب قِدَمِها في ذواتنا. وعمليَّة البحث فيها تشبه

إلى حدٍّ كبير القيام بالتنقيب عن الآثار تحت أبنيةٍ سكنيَّةٍ مأهولةٍ بالسكان، وكلَّما تمَّت المُبالغة في الحفر صارت الأبنية مهدَّدةً بالانهيار فوق رؤوس ساكنيها. حتى أنَّ فرويد ذاته، ومن خلال هذا الكتاب، لم يُخفِ مخاوفه من الخوض في مثل هذه الأفكار، ومن مدى تأثيرها على مستقبل التحليل النفسيّ ككُلّ.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق