اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ياغي: 70% من الشباب الأمريكي يناهضون حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. يزبك: الإسرائيليون يعانون من ضغوط اقتصادية بسبب العدوان على غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة دورا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا ويداهم مسجدين في طولكرمالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل نحو 50 طالبا وطالبة خلال اعتصامهم المساند لفلسطين في جامعة كاليفورنياالكوفية اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية مقاومون يستهدفون بالرصاص الحي قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية ارتقاء الفتى خالد عرقاوي من سكان مدينة رام الله متأثراً باصابته برصاص جيش الاحتلالالكوفية استشهاد الشاب الذي أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام اللهالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل طلابا من جامعة جنوب كاليفورنيا يناهضون حرب الإبادة الإسرائيلية في غزةالكوفية الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام اللهالكوفية دلياني: دعم أمريكا المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية يُسرّع بانهيار النظام العالميالكوفية مراسلنا: إصابة شاب برصاص الاحتلال الحي في مدينة رام اللهالكوفية فيديو | شهيد برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لرام اللهالكوفية اندلاع حريق ضخم في مدينة الخليلالكوفية فيديو | 5 شهداء و10 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية

أوراق إسرائيلية..

حل جديد لليمين.. لا استقرار في ظل التنصل من حقوق الشعب الفلسطيني

21:21 - 03 ديسمبر - 2020
بقلم: ميرون ربوبورت
الكوفية:

متابعات: قبل بضع سنوات تلقيت دعوة للمشاركة في ندوة نظمها مجلس "يشع" للمستوطنين عن "حلول جديدة لليمين". وكان هذا غريبا. منذ أن وقفت عند رأيي، رأيت نفسي كرجل يساري واضح، فلماذا الان يطلبون سماع رأيي عن "حلول جديدة لليمين".

عندما دعاني المستوطنون إلى الندوة، شعروا انهم نجحوا في مهمة الصد – منع اقامة دولة فلسطينية – والان عليهم ان يطرحوا حلا. في كانون الثاني من هذا العام كان يبدو أن الحل الذي اقترحوه – الضم/بسط السيادة - هو خطة مظفرة. في كانون الثاني القريب القادم، عندما سيتوج بايدن رئيسا، ستعلن رسميا هزيمته الساحقة.

أفترض أنني دعيت الى الندوة لانه في الحركة التي انا واحد من متصدريها، "بلاد للجميع"، نحن نقترح ان يتمكن اليهود من مواصلة العيش في كل ارجاء بلاد اسرائيل، في دولة اسرائيل وفي الدولة الفلسطينية. ليس لاني عشقت المستوطنات فجأة. اعتقدت، وانا لا ازال اعتقد، بان مشروع الاستيطان يتعارض والقانون الدولي. انا اتجول في الضفة الغربية/يهودا والسامرة وأرى في كلتي عيني التمييز الساحق بين من يتمتع بكامل الحقوق وبين من لا حقوق له. ومع ذلك، لا توجد اي حماسة لتفكيك المستوطنات، وليس لانها خلقت واقعا لا مرد له. فكل واقع يوجد مرد له. غوش قطيف هي دليل على ذلك، وكذا ايضا السهولة التي تنازل فيها الاسرائيليون عن فكرة السيادة مقابل رحلة جوية الى دبي. ليس لدي حماسة لاخلاء المستوطنين، لاني لا ارى فيهم المذنبين الوحيدين في أن اسرائيل تواصل الاحتلال. حكومات اسرائيل على اجيالها هي المسؤولة عن هذا الوضع، وهي التي ينبغي النزول عليها باللائمة. كما أن اخلاء عشرات الاف الاشخاص من بيوتهم لا يفرحني. ولكن يوجد سبب أعمق. ذكرتني احاديثي مع المستوطنين بما أنساه الصراع السياسي ضدهم. عندما تحدث اليهود في المنفى عن بلاد اسرائيل، تحدثوا عن نابلس والخليل، وليس عن رمات هشارون. اذا كان ثمة لليهود حق للعيش في تل ابيب، فلهم حق للعيش في السامرة ايضا. لا توجد اي مشكلة في ان يكون المرء رجل سلام وان يتبنى هذا الحق.

الموضوع هو ان تجسيد هذا الحق اليوم يأتي في ظل الغاء حق الشعب الفلسطيني. هنا قلب الخلاف. فحق كل يهودية ويهودي أن يعيشوا في اي مكان في بلاد اسرائيل لا يكسبهم الحصرية، وبالتأكيد لا يكسبهم اي حقوق زائدة. الفلسطينيون هم ابناء الوطن ويوجد لهم حقوق متساوية شخصية، سياسية وقومية بالضبط مثلما لليهود.

أنا اؤيد دولتين مستقلتين، اسرائيل وفلسطين. ولكني في نفس الوقت اؤيد ان مواطني اسرائيل الذين يختارون السكن او البقاء في الضفة الغربية او في غزة يمكنهم ان يفعلوا ذلك، على أن يوافقوا على العيش كسكان متساوي الحقوق تحت سيادة فلسطينية مثلما يفعل المواطنون الفلسطينيون الذين يختارون العيش في اسرائيل.

رؤياي تعرض طريق الاعتراف المتبادل بالصلات العميقة للشعبين للبلاد كلها، طريقا يكون فيه حق اليهود للعيش في كل ارجاء بلاد اسرائيل لا يتحقق بقوة الذراع، بقوة الاكراه بل بقوة التوافق. توافق كل اجزاء المجتمع الاسرائيلي، وتوافق الفلسطينيين ابناء هذه البلاد. وبهذا المعنى، ربما، فان الافكار التي أنا ورفاقي، فلسطينيين ويهود، نعمل عليها، يمكنها بالفعل ان تقع ضمن اطار "حلول جديدة لليمين".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق