اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
إعلام الاحتلال: التفاوض وصل لطريق مسدودالكوفية سلطنة عمان تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين حقها لعضوية الأمم المتحدةالكوفية الدفاع المدني: تسجيل مئات الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي بسبب استخدام الحطب والفحم بديلا لغاز الطهيالكوفية الدفاع المدنية: منع الاحتلال دخول غاز الطهي ينذر بأزمة صحية بسبب اعتماد المواطنين على الحطب والفحمالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم حي عديلة في حي رأس العامود بسلوان في القدس المحتلةالكوفية الاحتلال يسلم جثماني شهيدين من عقربا جنوب نابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لقاء خاص|| وزير الخارجية المصري: حكومة نتنياهو غير جادة بالمفاوضات ولا ترغب في إقامة دولة فلسطينيةالكوفية مراسلنا: إصابة طفل إثر قصف قرب المقبرة الشرقية في رفحالكوفية كتيبة جنين: عملية معسكر سالم رد على جرائم المحتل في طولكرم واغتيال القائد أبو شجاعالكوفية كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس: استهدفنا معسكر سالم وآلية إسرائيلية من نوع هامرالكوفية مراسلنا: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحمالكوفية مراسلنا: شهيدة ومصابين بقصف الاحتلال منزل لعائلة البحابصة في حي السلام شرق مدينة رفحالكوفية دلياني: حتى الأجنة لم تسلم من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية عدد من الشهداء برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يفرج عن الأستاذة نادرة شلهوب بشروط مقيدة بعد اتهامها بالتحريضالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على منزل لعائلة "العرجا" برفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا لعائلة حسونة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية الصحة: استشهاد طفل برصاص الاحتلال في مخيم طولكرمالكوفية

انتخابات المجلس التاسع عشر

14:14 - 15 نوفمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

الشيء الطبيعي مباهاة الهيئة المستقلة للانتخابات بما أنجزت، وأن يفتخر القائمون بما حققوا، وأن يصف الذين فازوا أنها الأكثر نزاهة، لأنها وسيلة نجاحهم وأداة تفوقهم، وأن يغضب الذين أخفقوا، وتوجيه الاتهامات والتشكيك بالإجراءات وعدم نزاهتها.

إذا تم مقارنة ما جرى عندنا يوم 10/11/2020، بما جرى قبلها يوم 3/11/2020 لدى أهم دولة في العالم، وأول ديمقراطية في العصر الحديث من حيث التاريخ ومراكمة الخبرات للمرة التاسعة والخمسين في انتخاب الرئيس الأميركي، واتهامات المرشح الجمهوري المهزوم ترامب في مواجهة خصمه الديمقراطي جو بايدن، تكون انتخاباتنا، «ياما حلاها»، على ما فيها وما عليها!!

انتخابات مجلس النواب التاسع عشر حققت شروط عملها في ظل وضع اقتصادي الأكثر قسوة، ووبائي الأكثر خطورة، فقد حققت:

أولاً: الالتزام بالاستحقاق وفق المواعيد الدستورية الواجبة.

ثانياً: ضخ أموالاً مجمدة إلى السوق من قبل المرشحين، غذّت قطاعات اقتصادية مرتبطة بالانتخابات من إعلانات وسيارات ومطاعم، ومكافآت للمساعدين، تقدر بعشرات الملايين.

أحد المرشحين أكد علناً أنه صرف 300 ألف دينار، ولم يحالفه حظ النجاح، ولكنه مؤشر على حجم الصرف بمستويات مختلفة من قبل المتنافسين، كل حسب قدراته وامكانياته في السوق الانتخابي.

ثالثاً: تم ضخ دماء جديدة إلى عضوية النواب، مما يؤكد التغيير لدى رموز القاعدة الاجتماعية وتبديل ما هو سائد، بعضوية مائة نائب جديد سيكون منهم ولديهم قادة لما هو قادم.

وبهذه الحصيلة تكون دوافع إجراء الانتخابات قد تم تلبيتها، وفق ما هو مطلوب، رغم الملاحظات المسجلة والتي لن تُخل بنتائجها، وستتلى خطواتها: 1- عقد الجلسة الافتتاحية، 2- تأدية القسم، 3- نشر الأسماء بالجريدة الرسمية، ويا دار ما دخلك شر!!

سجلت انتخابات المجلس التاسع عشر أنها الأقل نسبة في المشاركة من قبل الناخبين، وهي تتراجع تدريجياً منذ عام 1989 ووصلت إلى أقل من 30 بالمائة، مما يتطلب التوقف ودراسة الأسباب ومعالجة الخلل، لأن ضعف المجلس النيابي ليس مكسباً لأي طرف مهما بلغ سعادة الحكومة في ضعف خصمها الدستوري.

كما سجلت إخفاق الأحزاب السياسية من نيل ما تستحقه من مكانة ومثابرة، فقد خاض 41 حزباً الانتخابات رشحوا 397 حزبياً من إجمالي المرشحين البالغ عددهم 1674، وهي نسبة مشاركة توازي ربع عدد المرشحين، مما يؤكد وجود رغبة كامنة لدى الأردنيين بالإنخراط بالحياة السياسية، رغم قلة الإمكانيات ومحدودية الفرص المتاحة.

تحالف الأحزاب القومية واليسارية الستة شارك بثمانية وأربعين مرشحاً، أخفقوا جميعاً في الفوز بأي مقعد، بينما تقدم الإخوان المسلمين وحزبهم جبهة العمل وحلفاء لهم بواحد وأربعين مرشحاً وبذلك سجلوا أنهم الحزب الأول في عدد مرشحيه، وحزب جبهة النهضة الوطنية 31 مرشحاً، وحزبا الوسط الإسلامي والرسالة لكل منهما 20 مرشحاً، ولكن هذا الكم من المرشحين لم يحقق مراده باستثناء جبهة العمل الإسلامي التي فازت بأقل من عشرة مقاعد وتراجعت عن حجم تمثيلها السابق لدى المجلس الثامن عشر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق