15 نصيحة لتجنب الشعور بالإرهاق في العمل

الكوفية:

متابعات: قد يكون الذهاب إلى العمل وفقًا لجدول زمني منتظم أمراً مرهقاً لبعض الأشخاص، حتى أصبح العمل من الأشياء التي تزعج الكثير.

ويمكن أن يتسبب نمط الحياة غير الصحي أيضاً في إرهاق الشخص وشعوره بالتعب والإرهاق في العمل.

ولهذا نقدم لك 15 نصيحة كي لا تشعر بالإرهاق في العمل، وفقاً لموقع " the healthy feed".

استحم قبل الذهاب إلى العمل

يمكن أن يساعدك الاستحمام بماء بارد على الشعور بمزيد من النشاط البدني، ويزيد اليقظة ويخفف التوتر.

وأظهرت دراسة أن الاستحمام بشكل روتيني (ساخن إلى بارد) أدى إلى انخفاض بنسبة 29٪ في الإجازات المرضية المبلغ عنها من العمل.

تناول وجبة إفطار صحية

تناول وجبة إفطار صحية هي إحدى عادات الصباح التي يمكن أن تبدأ يومك سعيدًا، فهي تمنحك الطاقة التي تحتاجها طوال اليوم، وتحسن الذاكرة والتركيز.

شرب المزيد من الماء

تحتاج إلى شرب المزيد من الماء خلال ساعات العمل لتجنب الجفاف، حيث يمكن أن يسبب الجفاف الصداع والتعب وزيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى، وشرب كمية كافية من الماء يمكن أيضًا أن يخفف من التوتر ويحسن المزاج، فاحتفظ دائمًا بشرب الماء على طاولتك أو احمل معك زجاجة ماء أينما ذهبت.

تناول وجبات خفيفة

يمكن أن يؤدي تناول وجبات خفيفة صحية خلال ساعات العمل إلى الحفاظ على تركيزك ومستوى طاقتك مرتفعًا.

وأظهرت دراسة أن تناول الفاكهة يحسن الصحة العقلية مقارنة باستهلاك رقائق البطاطس الشوكولاتة.

شرب القهوة أو الشاي

يمكن لشرب القهوة أو الشاي أن يبقيك مستيقظًا ويقظًا، فتحتوي القهوة أو الشاي على مادة الكافيين، وهو منبه للجهاز العصبي المركزي.

إلى جانب ذلك، فإن شرب القهوة أو الشاي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يساعد في تحسين صحتك الجسدية والعقلية.

اذهب في نزهة على الأقدام

استراحات المشي في العمل ضرورية لأنها يمكن أن تعيد تنشيطك من الجلوس لساعات طويلة، ويمكن للمشي أن يزيد الدورة الدموية ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة والاكتئاب.

يمكن أن يؤدي قضاء فترات الراحة مع زملائك في المشي إلى خلق بيئة عمل أكثر سعادة وصحة وإنتاجية.

إجراء محادثة صحية مع زملائك

المحادثات الصغيرة في العمل صحية لعقلك، فهي تبقيك يقظاً وتقلل من ضغوط العمل، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تحسين صحتك العقلية حيث يمكن أن تخفف من القلق والاكتئاب.

كما يساعد التواصل على بناء الصداقة ويحسن التفاعلات الاجتماعية بين الموظفين، ونتيجة لذلك يصبح الموظفون أكثر حماسًا وتعاونًا.

كن منتجا في العمل

زيادة الإنتاجية في العمل يمكن أن تحافظ على نشاط عقلك، يمكنه أيضًا تنشيط ذاكرتك وتحسين قدرتك على حل المشكلات، وأن تكون منتجًا يمكن أن يمنع أيضًا القلق والاكتئاب.

 

يمكن أن يؤدي كونك منتجًا أيضًا إلى تحسين صحتك الجسدية، ويساعد في زيادة طاقتك لإنهاء عملك، لن تلاحظ أن الوقت قد مضى، وحان وقت العودة إلى المنزل.

قم بإنهاء عملك في أسرع وقت ممكن

يمكن أن يكون تحفيز نفسك على إنهاء عملك مفيدًا لك ويزيد من طاقتك ويبقيك نشيطًا، ويمكن أن يكون لإكمال مهمتك لهذا اليوم تأثير إيجابي على أداء عملك بشكل عام، ويزيد من إنتاجيتك وموقفك الإيجابي تجاه العمل.

ممارسة الرياضة

ابحث عن وقت للقيام ببعض التمارين في أي وقت من الأسبوع، فلن تساعدك التمرين في الحصول على جسم صحي فحسب، بل يمكن أن تساعد أيضًا في تحسين صحتك العقلية.

يمكن أن تحسن التمارين من مهارات التفكير والذاكرة لديك، وتخفف التوتر وتحسن النوم

التأمل

التأمل هو أسلوب لتدريب عقلك على التركيز، ويمكن أن يحسن صحتك الجسدية والعقلية، ويقلل من التوتر والقلق، وتساعد في الحفاظ على القدرة على التركيز وزيادة الإبداع، ويمكن أن تساعد أيضاً في التعرف على المشاعر والتعبير عنها، مما قد يساعد في تحسين علاقات العمل.

تجنب استخدام الأجهزة قبل النوم

لتجنب الشعور بالتعب في العمل، يجب أن تحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، ويمكن أن يؤثر الاستخدام المفرط للأجهزة على نومك.

يؤدي استخدام الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو التلفزيون إلى منع إفراز هرمون الميلاتونين المسبب للنوم والذي يجعل من الصعب النوم، ونتيجة لذلك، ستشعر بالتعب والنعاس أثناء ساعات العمل.

قراءة كتاب قبل النوم

إذا كنت تشعر بالإرهاق بسبب العمل، فإن قراءة كتاب قبل النوم يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وتقليل التوتر، ويمكن أن تساعدك القراءة أيضًا على تجهيز جسدك وتجعله أسرع للنوم.

تجنب الوجبات الخفيفة غير الصحية قبل النوم

يمكن أن يمنعك تناول وجبات خفيفة غير صحية من الحصول على نوم أفضل، فتشعر بعدم الراحة، ويعيقك أثناء نومك وقد يؤثر عليك التعب والإجهاد أثناء ساعات العمل.

النوم المبكر

الأهم من ذلك، أن النوم المبكر هو عامل لتجنب الشعور بالتعب في العمل، بالنسبة لمعظم البالغين، يحتاجون إلى 7-9 ساعات من النوم يوميًا، والحرمان من النوم يعرضك لتقلبات المزاج والنسيان وفقدان التركيز والنعاس أثناء النهار.