اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرقي رفح إلى 6
  • شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفح
  • مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاع
  • مستوطنون يبدؤون اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرقي رفح إلى 6الكوفية شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفحالكوفية مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مستوطنون يبدؤون اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية تأجيل الدوام حتى الساعة 8.30 في مناطق مدينة طولكرم والضواحي وفرعون بسبب اقتحام الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ياغي: 70% من الشباب الأمريكي يناهضون حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. يزبك: الإسرائيليون يعانون من ضغوط اقتصادية بسبب العدوان على غزةالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة دورا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا ويداهم مسجدين في طولكرمالكوفية الشرطة الأمريكية تعتقل نحو 50 طالبا وطالبة خلال اعتصامهم المساند لفلسطين في جامعة كاليفورنياالكوفية اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية مقاومون يستهدفون بالرصاص الحي قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طولكرمالكوفية ارتقاء الفتى خالد عرقاوي من سكان مدينة رام الله متأثراً باصابته برصاص جيش الاحتلالالكوفية استشهاد الشاب الذي أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام اللهالكوفية

هآرتس - كشـــف الـــنــفـــق: "حمـــــاس" تســتــعـــدّ للحــــرب

12:12 - 22 أكتوبر - 2020
بقلم: يوآف ليمور
الكوفية:

كشف النفق، الذي حُفر من غزة إلى أراضي إسرائيل، هو إنجاز عملياتي أول للعائق التحت أرضي الذي يقام على طول الحدود مع القطاع.

عثر على هذا النفق بمساعدة التكنولوجيا المركبة على العائق، بهدف الإخطار في حالة حفر أنفاق أو النية لتخريب العائق نفسه. من هذه الناحية لا يدور الحديث فقط عن إحباط عملياتي، بل وأيضا عن حدث ذي مغزى ردعي: من المعقول أن يكون النفق يسعى ليتحدى العائق، ويفحص قدراته وسبل تجاوزه. ومجرد الكشف يطلق الإشارة إلى الطرف الآخر بأنه يواجه تحديا كبيرا جدا، سيحتاج منه لمقدرات كبرى كي يحاول اختراقه نحو الأراضي الإسرائيلية.

ولكن إلى جانب الإنجاز التكتيكي – العملياتي للعائق وللقوى التكنولوجية والاستخبارية في فرقة غزة وفي قيادة المنطقة الجنوبية، يفيد هذا الحدث بأمرين إضافيين – واحد عملياتي والثاني استراتيجي.

العملياتي، يتبين أن منظمات «الارهاب» في القطاع (وعلى رأسها «حماس») لم تتخلّ عن فكرة الأنفاق. رغم العائق – الذي من المتوقع أن يكتمل بعد نحو خمسة اشهر – يؤمنون بأنهم سينجحون في الحفر والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، وهم مصممون على عمل ذلك بكل ثمن تقريبا. واستمرارا لذلك، يحتمل أن نرى في المستقبل محاولات للحفر على مسافة أعمق حتى المياه الجوفية، أو للعودة للعمل في محور التفافي من غزة إلى الأراضي المصرية ومنها الى الأراضي الإسرائيلية في منطقة لم يتم فيها بعد إقامة العائق التحت أرضي.

استراتيجيا، يفيد هذا الحدث انهم في غزة يستعدون للحرب. في الأشهر الأخيرة أشارت كل محافل التقدير في إسرائيل إلى ان «حماس» ضعيفة ومردوعة، ولا تريد التصعيد. كما أن سلوكها في الميدان يشهد على ذلك: من امتناعها عن الانضمام الى القتال بعد تصفية مسؤول «الجهاد الاسلامي»، بهاء ابو العطا، في تشرين الثاني من العام الماضي، عبر تجلدها في جملة أحداث درجت فيها على العمل والرد في الماضي، وحتى محاولاتها لتدفع إلى الأمام بكل سبيل محادثات التهدئة مع إسرائيل.

لا تزال هذه التقديرات سارية المفعول. لا تريد «حماس» الحرب، وهي تفضل حلا يسمح لها بإعادة بناء القطاع وإحلال الهدوء والازدهار (النسبي، فعلى أي حال تبقى هذه غزة) لسكانها. ولكن الى جانب ذلك فان «حماس» ليست مستعدة بأي شكل من الأشكال لتهجر فكرة المقاومة التي تقبع في أساس وجودها. ورغم حلو اللسان في المحادثات مع المصريين، القطريين، وممثلي الأمم المتحدة، فقد كانت ولا تزال منظمة «إرهاب» تسعى لإبادة دولة إسرائيل.

وعليه، فانه عندما تحفر «حماس» الأنفاق فإنها في واقع الأمر تطلق الإشارة لرجالها وللجمهور الغزي بانها قد تكون غيرت تكتيكها، ولكنها لم تغير الاستراتيجية، وحتى إن استغرق الأمر وقتا فانها ستعود الى طريقها.

ولهذا فإنها تواصل أيضا الاستثمار في مشروعها الصاروخي وبالوسائل الأخرى التي يفترض أن تستخدمها في حرب مستقبلية ضد إسرائيل، قد تندلع حتى في المدى الزمني القريب دون أن يكون الطرفان معنيين بذلك. فبعد كل شيء غزة هي غزة، الحساسية فيها عالية كما هي دوما، وربما دائم على خلفية الوضع الاقتصادي اليائس و»كورونا» التي تفجرت في القطاع أيضا.

في إسرائيل على وعي باحتمالية التفجر هذه، ويحاولون إبعاد المعركة. فإلى جانب إحباط النفق الذي أشغل الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة يبذل جهاز الأمن جهدا مكثفا بالعمل على سلسلة مشاريع مدنية وإنسانية تسمح بهدوء طويل المدى في الجبهة، ولكن أحدا لا يوهم نفسه: كما يقول الكليشيه القديم الذي هو صحيح دوما في الشرق الأوسط، وثبتت صحته، أول من امس، مرة أخرى، فان من يريد السلام (أو الهدوء) فليستعد للحرب.

 

عن «إسرائيل اليوم»

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق