خاص: قال الدكتور يوسف عيسى، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الإثنين، إن اختطاف أجهزة عباس، للمناضل هيثم الحلبي، واللواء سليم أبو صفية، ومن قبلهم المناضل فراس الحلبي، ومعتز أبو طاحون، جريمة ارتكبت بقرار من رئيس سلطة التنسيق الأمني، محمود عباس.
وأوضح عيسى، في تصريحات لـ"الكوفية"، بأن الهدف الأساسي من ممارسات عباس وأجهزته، حرف بوصلة النضال وإلهاء الشعب الفلسطيني، حتى لا تتفجر هذه الثورة في وجهوهم، نظرا للعجز والتراجع الذي أصاب القضية الفلسطينية في ظل سلطة عباس، وأشار إلى أن، هذه الأسباب أدت إلى ارتكاب الجرائم التي تعتبر خروجا عن كل التقاليد والأعراف والقيم والمبادئ التي تربينا عليها وناضلنا من أجلها، وخروج عن كل القوانين والمعاهدات التي وقعت عليها السلطة.
وأكد على، أن "جرائم عباس بحق قيادي فتح، لن تسقط بالتقادم ولن نتنازل عنها وسنلاحقها حتى نستخلص حقوقنا وحقوق أبنائنا في الحركة، من سلطة وأجهزة عباس".
ووصف د. عيسى، سلطة عباس، بسلطة التنسيق الأمني والمفاوضات وسلطة تقديس العلاقة مع الاحتلال، حيث ادعى عباس أنه لا حدود للحريات، ولكنه عمل على قمع هذه الحريات بتكميم الأفواه، حتى لا يثور الشارع الفلسطيني في وجه سلطته الفاسدة، التي تمارس القمع وكل أشكال الغبن السياسي.
وتابع، " سلطة عباس التي اختطفت أبناء فتح وكوادرها، لا تريد الخير للشعب الفلسطيني، ولا الخير لحركة فتح، ولا لقضيتنا الأولى، ولا تريد أن تقدم تضحيات حتى يستعيد شعبنا حريته واستقلاله".
وأردف، " السلطة التي رضيت بالذل والعار والعيش تحت بساطير الاحتلال، لا يمكن أن تستمر وسينتفض شعبنا يوماً ويخرج ويقول لا، مطالبا برحيل السلطة للعيش بكرامة".