اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية
قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيليةالكوفية الصحفي سامي شحادة يتحدث لـ "الكوفية" عن حالته الصحية بعد إصابته بنيران الاحتلالالكوفية د. البرغوثي يقدم لـ "الكوفية" قراءة في جرائم الاحتلال بحق شعبنا بعد 200 يوم من العدوان على غزةالكوفية لقاء خاص مع الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية حول تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام اللهالكوفية فيديو | 5 شهداء و10 مصابين جراء قصف الاحتلال منزلا شرق رفح جنوب القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية 15 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة الفلسطينية المحتلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرةالكوفية إصابة برصاص الاحتلال الحي بالقدم في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرق مدينة رفح إلى 5الكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا شمال رفح جنوب القطاعالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد في جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية تلفيت جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم 5 قرى شرق جنين وسط مواجهاتالكوفية فيديو | إصابة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية 3 شهداء و 10 مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرق رفحالكوفية الدفاع المدني: انتشال 51 شهيدا من المقابر الجماعية في مجمع ناصرالكوفية

غزة لا زالت تنتظر المهرجان الوطني الوحدوي.. لماذا التأخير؟!

07:07 - 13 أغسطس - 2020
د. عبدالحميد العيلة
الكوفية:

منذ شهرين والحديث يدور عن الإتفاق بين فتح وحماس وباقي الفصائل حول المهرجان الوطني الكبير الذي يضم كل الفصائل الفلسطينية تحت عنوان "لا لصفقة القرن لا لسياسة الضم" ..
 وبدأت المفاوضات بين فتح وحماس حول آلية عقد هذا المهرجان وتوزيع الكلمات وترتيبها ودار الحديث عن كلمة للرئيس أبو مازن وأخرى لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيه ومن ثم كلمات للفصائل وغيره ..
  برزت هذه الفكرة بعد لقاء ضم الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والعاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عبر شاشة فلسطين الفضائية ورغم الفجوة بين الطرفين التي أظهرها المؤتمر الصحفي إلا أن التفاؤل لم يكن بمستوى اللقاء للوصول لمصالحة حقيقية بعد هذا اللقاء إلا أن لسان حال الشعب الفلسطيني يقول ليتم هذا المهرجان لنثبت للعالم أن الشعب الفلسطيني موحد أمام خطة ترامب ونتنياهو في تمرير صفقة القرن وسياسة الضم ..
  وبين الفينة والأخرى تطل علينا تصريحات من فتح وحماس أن المفاوضات مستمرة بينهما للوصول لاتفاق حول إقامة هذا المهرجان وكان تصريح حركة حماس عبر متحدثها عبد اللطيف القانوع لقناة الغد أن الإتصالات مستمرة مع حركة فتح لإقامة هذا المهرجان وأن حركة حماس قطعت شوطاً كبيراً مع فتح في ذلك رغم أننا لم نشاهد أي تعليق من أصحاب هذه الفكرة الرجوب والعاروري .. 
 فهل هناك مفاوضات سريه لإتمام هذا المهرجان ؟!! أم سيكون مصيرها كباقي المفاوضات التي دامت أكثر من 13 عاماً ولازالت !! وإذا كنا لم نتوحد على إقامة مهرجان شعبي ضد الضم وصفقة القرن يجمع عليه الشعب الفلسطيني فكيف لنا أن نتصالح مع أنفسنا في الوصول إلى مصالحة وطنية شامله ؟!!  
 الحقيقة المرة أن الشعب الفلسطيني أصبح لا يثق بأي تصريح له علاقة بالمصالحة أو إقامة المهرجان بحده الأدنى لتجربته الطويلة والسلبية الذي يعاني منها بسبب هذا الإنقسام الذي يرمي بسواده على كل بيت فلسطيني فقد انتشر الفقر المدقع ويصبح
المواطن ويمسي متسولاً في البحث عن مؤسسة تقدم له يد المساعدة أو حتى متسولاً عبر الإنترنت؛ وارتفعت نسبة البطالة ل 60‎%‎ في قطاع غزة ولم يتمكن الكثير من إتمام تعليمهم الجامعي وإنتشرت الظواهر الإجتماعية السيئة مثل الطلاق والإنتحار والإدمان على المخدرات وعزوف الشباب عن الزواج وغيره ..
 إن إستمرار هذا الإنقسام هو قنبلة موقوته قد تنفجر في كل لحظة ولن يكون علاجها بالتصريحات حول الوصول لمصالحة أو لقاءات لتقريب وجهات النظر ما تلبث أن تتبخر وكأنها لم تكن لنعود مره ثانية وثالثة لنفس المربع المهترئ دون الوصول لحل يعيد الحياة للناس ..
 فأصبحت قضيتنا إدارة ملف المصالحة وليس الوصول للمصالحة بعينها، ويبدأ كيل التهم وتحميل الآخر المسؤولية عن فشل الوصول للمصالحة رغم أن هذه التهم هي القديمة الجديدة ..
 لكن لنعلم أننا نقدم للكيان الصهيوني ما يريده ويبحث عنه ويمارسه معنا لتبقى القضية الفلسطينية قضية لشعب واحد ولكن جزء منه في غزة والآخر في الضفة ..
 وليعلم القادة في الجانبين أنهم مسؤولون أمام الله ثم التاريخ والشعب عن إطالة أمد التيه والضياع العام لقضيتنا .. الشعب الفلسطيني صاحب الإنتفاضة الأولى الذي ركع الإحتلال ووضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات دول العالم وأصبح اليوم يعيش حالة من اليأس وفقدان الأمل الى الحد الذي جعل البعض يقول " ساق الله على أيام الإحتلال"

الكوفية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق