اليوم الاحد 05 مايو 2024م
عاجل
  • سموتريتش: أقول لنتنياهو وغالانت وآيزنكوت إن الجميع يريدون إعادة المختطفين لكن ليس بالاستسلام
  • نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ أمس 25 فلسطينيا في الضفة بينهم فتاة وأطفال
  • بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في المنطقة الوسطى لقطاع غزة
  • الجهاد الإسلامي: نشهد ساعات حاسمة في المفاوضات مع الاحتلال
  • الدفاع المدني: بدائل الغاز المنزلي خطر يلاحق الغزيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة
الاحتلال يخطر بهدم خمسة مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحاالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة المحتلة خلال 24 ساعةالكوفية الرئيس الجزائري: البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانيةالكوفية سموتريتش: أقول لنتنياهو وغالانت وآيزنكوت إن الجميع يريدون إعادة المختطفين لكن ليس بالاستسلامالكوفية نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ أمس 25 فلسطينيا في الضفة بينهم فتاة وأطفالالكوفية بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في الماطق الوسطى لقطاع غزةالكوفية بلدية النصيرات: القصف الإسرائيلي دمر 12 بئر مياه في المنطقة الوسطى لقطاع غزةالكوفية هاليفي في وسط غزة : نعمل في العديد من الساحات والعديد من المهام تنتظرناالكوفية توضيح صادر عن بنك فلسطين بشأن تقرير صحيفة "لوموند" الفرنسيةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الجهاد الإسلامي: نشهد ساعات حاسمة في المفاوضات مع الاحتلالالكوفية الدفاع المدني: بدائل الغاز المنزلي خطر يلاحق الغزيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزةالكوفية إصابة فتاة برصاص الاحتلال في القدس بزعم محاولة تنفيذ عملية طعنالكوفية السياسة في الزمن الأمريكي الأصفر..!الكوفية الحوار الوطني الغائبالكوفية قرار قطر المفاجئ نحو حماس ..مؤشر للقادم السياسيالكوفية الشيخ الشهيد يوسف سلامة إمام أولى القبلتين وثالث الحرمين..الكوفية مستقبل التحالفات في المنطقة بعيد انتهاء الحرب على غزة!!الكوفية مدير مستشفى كمال عدوان: كارثة صحية كبيرة تنتظرنا إذا لم يتوفر السولار خلال 72 ساعةالكوفية حرب الإبادة على قطاع غزة تدخل شهرها الثامن على التوالي مخلفة آلاف الشهداء والجرحىالكوفية

ترامب ونتنياهو والمناورة في خطة الضم !!

18:18 - 11 أغسطس - 2020
د.عبد الحميد العيلة
الكوفية:

رغم التعاطف الدولي والعربي الذي سجل ضد سياسة الضم الصهيوني إلا أن واقع الحال على الأرض يمارس الضم الفعلي تدريجياً من خلال مصادرة الأرض وبناء المستوطنات في القدس والضفة.
وما يثير الريبة والدهشة أن ملف الضم يسير في اتجاهين الإعلامي والفعلي ويحاول نتنياهو تنفيذ الشق الفعلي لإرضاء المعسكر اليميني المتطرف الذي وعده في الانتخابات السابقة بضم الغور وأراضي من الضفة الغربية مدعياً أنه تم التأجيل بسبب الضغوط الدولية والانتخابات الأمريكية لكن بطريقة أخرى يصادر الأرض لصالح المستوطنين وإعلامياً يتحدث وبكل تبجح أن عملية الضم لن تتم إلا بموافقة أمريكية ولسان حال ترامب يقول لنتنياهو افعل ما شئت دون الحديث عن الضم والدعم الأمريكي لكم خاصه ونتنياهو يسارع الزمن في إرضاء اليمين المتطرف الذي ساهم في نجاحه والهروب من محاكمته في قضايا فساد ورغم أنه نجح في تشكيل الحكومة مع حزب أزرق أبيض بالتناوب على رئاسة الوزراء مع بيني غانتس إلا أنه تخلى عن هذا الإتفاق وبدأت بينهما الخلافات ورفض غانتس المصادقة على موازنة الكيان والقادم هو انتخابات جديده بعد أن نجح نتنياهو في إحداث شرخ داخل حزب أزرق أبيض أدى لخروج بعض أعضاءه لعدم ثقتهم بغانتس .              
الواضح أن إدارة ترامب رغم انشغالها في الانتخابات الأمريكية وجائحة كورونا إلا أنهم ومن خلال مستشاريه أمثال كوشنير وسفير أمريكا في الكيان نجحوا في إدارة هذا الملف بالمناورة بأن ترامب لن يصادق على خطة الضم وللأسف نحن من يقع في شرك هذه المناورة حيث يقول الصحفي ايهود يعاري على القناة 12 العبرية على لسان مسؤول رفيع المستوى أن السلطة الفلسطينية أعادت اتصالاتها الأمنية مع أمريكا بعد تلقيها وعود بعدم تنفيذ سياسة الضم !! ..

والسؤال إن كان هذا الخبر صحيحا .. متى كانت سياسة ترامب صادقة مع السلطة الفلسطينية ؟!!
ولماذا هذا الوعد قبيل الانتخابات الأمريكية بثلاثة أشهر ؟!!
وإن كان هذا الوعد صادقاً لماذا لم تضع حداً لنتنياهو الذي يتغول بشراسة على الأرض الفلسطينية ؟!!
وما مصير العقوبات التي فرضها ترامب على السلطة الفلسطينية من وقف المساعدات وعدم التعامل مع منظمة التحرير وأخطرها توحيد القدس للكيان وعدم الاعتراف بقضية اللاجئين والعمل على أنهاء الأونروا وقف الدعم لها ؟!!
لا شك إنها المناورة واللعب على أوتار ضعف السلطة وحصارها الذي قد ينفجر في كل لحظة وهذا ما لا يتمناه لا ترامب ولا نتنياهو فهم يحاولون تقديم بعض الوعود الكاذبة التي تخدم مصالحهم وسرعان ما تتبخر هذه الوعود.
صحيح نحن الحلقة الأضعف لكن ما زلنا نملك بعض الأوراق الذي أستخدم بعضها لكن أن نتراجع عنها لمجرد وعود لا أساس لها على الأرض فهذا يعيدنا للمربع الأول وعندها ينطبق علينا المثل العربي " وكأنك يا أبو زيد ما غزيت " خاصة وأن نهاية هذا العام 2020 قد يشهد تغيرات في الرئاسة الأمريكية وذهاب نتنياهو للسجن قد تساعد لحد ما في تغير السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية رغم أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري لن يختلفوا كثيراً في سياستهم اتجاه الكيان الصهيوني لكن الخلافات الأخيرة بينهم حول الإجراءات الأخيرة التي اتخذت على يد ترامب ضد الشعب الفلسطيني والمخالفة لقرارات الأمم المتحدة رفضها الحزب الديمقراطي ولا شك أن دولة الكيان ينتابها القلق من فوز بايدن لكثير من الانتقادات التي وجهها لهم في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني وتصريحات مستشار الأمن الأمريكي السابق يؤكد فيه أن فوز بايدن سيكون سيئاً لإسرائيل ومع ذلك علينا آلا نعول إلا على أنفسنا فنحن أصحاب الحق طال الزمن أم قصر وسيعود الحق لأصحابه.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق