- حزب الله: استهدفنا مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة شلومي
- صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان
أبو عمار .. ظاهرة لم تتكرر ولن تتكرر ابدا.
أبو عمار.. كان وفيا للأسرى وقضيتهم، فأجاد فن المزاوجة ما بين المقاومة والتفاوض لضمان تحقيق حرية الأسرى، ونجح في اطلاق سراح أكثر من (17) ألف أسير ومعتقل، فلسطيني وعربي, عبر صفقات التبادل و"العملية السلمية".
أبو عمار.. كان حريصا على التواصل مع الأسرى وعائلاتهم، ومتابعة تفاصيل حياتهم ويومياتهم، وكثيرة هي المناسبات التي ردد فيها مقولته الشهيرة "خيرة أبناء شعبي في السجون والمعتقلات الإسرائيلية". فتواصل معهم كثيرا والتقى بعائلاتهم مرارا واصطحب معه أطفال الأسرى في العديد من اللقاءات الرسمية، فشكل سنداً لهم، ومبعثاً للأمل والتفاؤل.
ابو عمار.. أحب الأسرى، فأحبوه. وكان بمثابة الأب الحنون لهم، فسكن قلوبهم، وحفر اسمه عميقا في ذاكرتهم، واحتل مساحة واسعة وثابتة في عقولهم ووجدانهم.
أبو عمار.. لم يقتصر دوره على دعم الأسرى في السجون، وانما كرّس جهده لإنصاف المحررين وتوفير مستوى لائق من الحياة الكريمة لهم فأصدر قرارا في آب/أغسطس عام 1998 بإنشاء وزارة تعنى بشؤونهم، ليشَّكل ذلك سابقة هي الأولى من نوعها على المستويين العربي والإسلامي، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في مكانة وحضور قضية الأسرى على المستويين الوطني والسياسي، ومع الوقت احدث ذلك أيضا نقلة غير مسبوقة في طبيعة ومستوى وحجم الخدمات التي تقدم للأسرى والمحررين.
ابو عمار... التاريخ الحي للقضية .. الغائب الحاضر دوما وابدا
الكوفية