اليوم الاربعاء 15 مايو 2024م
عاجل
  • إعلام الاحتلال: 22 جنديا وضابطا أصيبوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة منهم 15 داخل قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء المنشية والشيخ زايد في مدينة غزة بالإخلاء الفوري والتوجه إلى غرب المدينة
  • غانتس: إسرائيل تحتاج إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحرب
إعلام الاحتلال: 22 جنديا وضابطا أصيبوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة منهم 15 داخل قطاع غزةالكوفية «اتحاد الإعلاميين» يدعو إلى بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحريةالكوفية جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء المنشية والشيخ زايد في مدينة غزة بالإخلاء الفوري والتوجه إلى غرب المدينةالكوفية غانتس: إسرائيل تحتاج إلى جنود وليس إلى مناورات سياسية تمزق الشعب أثناء الحربالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح: ما يتعرض له شعبنا يمثل نكبة جديدة تستوجب تصعيد النضال في كل الساحاتالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ222 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كتائب القسام تعلن مقتل 12 جنديا من جيش الاحتلال في عملية مركبة بجبالياالكوفية اليونيسف: العائلات التي نجت من القتال في غزة تدفع لمناطق مكتظةالكوفية اليونيسف: العائلات التي نجت من القتال في غزة تدفع لمناطق مكتظةالكوفية اليونيسف: لا مكان آمنا في غزة وهناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النارالكوفية اليونيسف: نحو 1,7 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة نصفهم من الأطفالالكوفية الصحة: استشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالكوفية مراسلنا: استشهاد مواطن في قصف مدفعية الاحتلال غرب مسجد حسن البنا في حي الزيتونالكوفية كتائب القسام: قنصنا جنديا قرب مسجد التابعين شرق رفح جنوبي القطاعالكوفية كتائب القسام: فجرنا عبوة شواظ في دبابة ميركافا بمخيم جبالياالكوفية ‫تشييع جثمان الشهيد علاء شريتح في طولكرمالكوفية مؤسسات الأسرى: عمليات الاعتقال الممنهجة تشكل أحد أبرز أوجه النكبة المستمرة منذ 76 عاماالكوفية الاحتلال يعتقل شقيقين من جنين عند حاجز الجلمةالكوفية إحياء لذكرى النكبة الـ76.. صافرات الإنذار تدوي بمختلف المدنالكوفية

مأزق الحل الإسرائيلي

11:11 - 22 يوليو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتوهم كثيرون أن ضعف الحركة الوطنية الفلسطينية، والانقسام الذي يجتاحها منذ عام 2007 إلى الآن، يحول دون تحقيق الأهداف الوطنية، واستعادة حقوق شعبها وخاصة حقه في الدولة وفق القرار 181، وحقه في العودة وفق القرار 194، أدى بالفلسطينيين إلى الطريق المسدود.

ويتوهم الكثير أن قوة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي وتفوقه وملايينه السبعة على أرض فلسطين، ودعم الطوائف اليهودية له، والولايات المتحدة، جعلته في منأى من المشاكل والمتاعب، وأن الأبواب مفتوحة أمامه لتطبيع العلاقات مع العالم العربي، أو على الأقل مع بعضه، وأنه يتمتع بالهدوء والاستقرار والتقدم والتفوق والأمن.

واقع الحال بصرف النظر عن الادعاء في مواجهة الإيمان بالحق، أن هنالك شعبين على أرض فلسطين، يختلفان بالمشاعر والمصالح والثقافة واللغة والتطلعات، وكلاهما فشل في إنهاء الآخر، ورمي أحدهما إلى البحر والآخر إلى الصحراء.

وبات أمام الإسرائيليين والفلسطينيين ثلاثة خيارات:

الأول استمرار التعايش في ظل التعارض والتصادم والاضطهاد والتمييز والعنصرية والاحتلال من قبل الإسرائيليين للفلسطينيين.

الثاني التوصل إلى حل يقوم على إقامة دولتين للشعبين على الأرض الواحدة، أي تقسيم فلسطين بينهما، حتى ولو تم ذلك على مضض وظلم وعدم توفر العدالة.

والثالث وهو الأرقى قيام دولة ديمقراطية واحدة للشعبين: ثنائية القومية عبرية وعربية، متعددة الديانات من المسلمين والمسيحيين واليهود، وهويتين فلسطينية واسرائيلية تُحتكم في إدارة مؤسساتها إلى نتائج صناديق الاقتراع.

الخيار الأول تفرضه حكومة المستعمرة وتتكيف معه وتعمل على استمراريته، وكل الإجراءات العملية لمواصلة تحكمها بالشعب الفلسطيني وتمزيقه، بعد أن نجحت في احتلال كامل أرض فلسطين، ولكنها فشلت استراتيجياً في مشروعها، في طرد كل الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، وبقي نصفه متشبثاً صامداً لأكثر من ستة ملايين ونصف المليون على كامل خارطة فلسطين، ونصفهم الآخر خارج فلسطين مطروداً مشرداً لاجئاً منفياً، وحصيلة ذلك أن هذا الخيار مرفوض يقاومه الشعب الفلسطيني، ولن يستديم ولن يستقر ولن يبقى، بفعل العامل الديمغرافي والكفاحي والحقوقي وتفهم العالم لمعاناتهم وتعاطفهم معهم.

والخيار الثاني القائم على حل الدولتين، ما زال مرفوضاً من غالبية أصحاب القرار لحكومة المستعمرة ومن يتبعها.

أما الخيار الثالث بالدولة الواحدة الثنائية الديمقراطية فهو مرفوض بالكامل من قبل الإسرائيليين ومن حلفائهم.

دينيس روس الدبلوماسي الأمريكي اليهودي الذي لعب دوراً محورياً في الإدارات الأميركية المتعاقبة عبر محاولات حل الصراع الفلسطيني منذ إدارة بوش الاب ومن بعده إدارات كلينتون وبوش الابن وأوباما، كتب مقالاً مع ديفيد ماكوفسكي حمل عنوان «لا تتخلوا عن حل الدولتين» موجهاً كلامه لإدارة  حكومة المستعمرة، ورداً على توجهات يدعو لها الكاتب الأمريكي اليهودي بيتر بينارت الذي يرى أن حل الدولتين فشل، وأن الحل البديل هو دولة مشتركة ثنائية القومية «عبرية وعربية» وفلسطينية إسرائيلية.

ما كتبه دينيس روس، عن ضرورة حل الدولتين ورفض إجراءات الضم والتوسع واستمرار الاحتلال، وما سبقه بيتر بينارت عن حل الدولة الواحدة، وضرورة الحوار اليهودي اليهودي نحو هذا الحل، تعبير عن المأزق الإسرائيلي، فالتطهير والطرد والإبعاد للفلسطينيين كما حصل في نكبة 1948، ونكسة 1967، ومخلفاتهما من اللاجئين والنازحين لم يعد وارداً أو مقبولاً أو واقعياً، فالتشبث والصمود الفلسطيني أصبح هو العنوان الأول والخيار الذي لا مهرب منه، وهو المسبب الأول لفشل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، وهو البداية والخطوة الأولى التي يُبنى عليها نحو الخطوة الثانية: مواصلة النضال الفلسطيني تعبيراً عن رفض الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي، والعمل من أجل انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق