القاهرة: عبرت وزارة الخارجية المصرية، عن دهشتها من تصريحات بعض المسؤولين الأتراك، حول مدى شرعية مطالبة جهات ليبية منتخبة ومجتمعية بدعم مصري في مواجهة إرهاب وتطرف يتم جلبه إلى ليبيا من سوريا، بعد أن تم نشره في سوريا عبر الحدود التركية السورية، وفي أرجاء مختلفة في المنطقة العربية.
وحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، فإنها تبدي استغرابها من مغامرة الإدارة التركية بمقدرات الشعب التركي عبر التدخل والتورط في أزمات الدول العربية لتعميقها وتعقيدها ولتغليب تيارات معينة، لا لشعبيتها وإنما لمجرد تبعيتها الأيديولوجية لمن يسعى لترويجها على نحو يهدر موارد الشعب التركي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، رفض بلاده التدخلات التركية السياسية والعسكرية في الشأن العربي، خاصة أنها تفتقر إلى أي سند شرعي بل وتنتهك قرارات مجلس الأمن، سواء كان ذلك في العراق أو في سوريا أو في ليبيا.
وشدد على أن الشعوب العربية ترفض أي مساع أو أطماع لمن يريدون تسيير أمورهم لتحقيق مصالح وأهداف لا علاقة لهم بها.