اليوم الاربعاء 01 مايو 2024م
عاجل
  • وسائل إعلام أمريكية: اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص في أكثر من 25 حرما جامعيا بـ21 ولاية منذ 18 إبريل
  • الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34568 شهيدا و 77765 مصابا
وسائل إعلام أمريكية: اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص في أكثر من 25 حرما جامعيا بـ21 ولاية منذ 18 إبريلالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34568 شهيدا و 77765 مصاباالكوفية البطريرك ثيوفيلوس يلغي قرار لجنة المدارس باغلاق مدرسة مار متري في القدسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34568 شهيدا و 77765 مصاباالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة طير حرفا جنوب لبنانالكوفية منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: اجتياح مدينة رفح سيكون مأساة تفوق الوصفالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في منطقة أبو حجير شمال مخيم البريجالكوفية إعلام الاحتلال: وزير الخارجية الأمريكي يلتقي عائلات الأسرى الإسرائيليين خلال مظاهرتهم في تل أبيبالكوفية نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 20 مواطنا في الضفة الغربية منذ أمس بينهم طفل وأسرى سابقونالكوفية هدم منزلين في مدينة المغار في الداخل المحتلالكوفية أزرار التحكم والسيطرةالكوفية لماذا تقلق النخب من الحراك الطلابي المعادي لسياسات إسرائيلالكوفية الانتماء لفترة الصهيونيةالكوفية غطرسة نتنياهو تستفزّ العالمالكوفية شهداء ومصابون في غارات متفرقة على قطاع غزةالكوفية وزيرة الاستيطان: الحكومة التي تضحي بكل شيء لاستعادة 33 اسيرا لا تستحق البقاءالكوفية دلياني: الإعدامات الميدانية والمقابر الجماعية بغزة وخان يونس يجسدان وحشية الاحتلالالكوفية بلينكن: مصممون على التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزةالكوفية الإدارة الأمريكية تدرس استقبال مواطنين من غزة "كلاجئين"الكوفية

حرمان الأسير جنازرة من تسمية مولوده كما يشاء .. استقواء وافتراء !

10:10 - 18 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

من ضمن إحدى عادات مجتمعنا الفلسطيني الأصيل المتوارثة من القدم بالبرهان والدليل ، والتي تبعث بالنفس الافتخار والاعتزاز دون تأويل ، تسمية أحفادها وأبناءها بأسماء أباءهم وأجدادهم حتى تبقى الأسماء في ذهن عائلاتهم حاضرة مع مرور الزمن ، وعلى الجانب الأخر من هذه  التسميات والمسميات ، إطلاق أسماء الشهداء العظام والشخصيات الوطنية التي يحبها ويجمع عليها شعبنا الفلسطيني ، والتي تلقى منه كل احترام وتقدير ،  لأن الأسماء ذات المغزى الوطني في رحاب تقاليد وعادات مجتمعنا دليل على الارتباط الوثيق للمجتمع برموزه الوطنية وعناوينه النضالية والسياسية التي هي مدعاة للفخر والاعتزاز لما تقدمه من انجازات وتضحيات يستحقها شعبنا العظيم.

في سياق ما سبق ... إنه لمن المستغرب والمستهجن على كافة الصعد والمقاييس حرمان الأسير "سامي جنازرة"  المعتقل في سجون الاحتلال من تسمية طفله كما يشاء ، فهذا التصرف  خارج حدود المنطق والموضوعية في تعامل الدوائر الحكومية الفلسطينية بالضفة الغربية مع حقوق المواطنين الطبيعية والمتعارف عليها ضمن مناكفات سياسية ليس لها أي مبرر أو تفسير سوى تعزيز الخلافات واثارة النزاعات على شيء هو في الأصل حق مشروع ومكفول للمواطن ،  كفله الدستور ضمن نظم قانونية وتشريعية ، والاعتداء عليه هو اعتداء صارخ وواضح على القانون والدستور.

اطلاق  الأسير المعتقل " سامي جنازرة " على مولوده الجديد " محمد دحلان" تيمناً بالقائد الوطني محمد دحلان، هو حق شرعي مكفول للوالد وللمولود الجديد ، ولا يحق للدائرة الحكومية الفلسطينية من فرض سيطرتها والتدخل في شؤون المسميات والتسميات بسبب الخلافات السياسية واختلاف المواقف والآراء ، واسم المولود لا يحمل أي معنى من الممكن أن يسئ لثقافة وعادات وتقاليد  مجتمعنا ، بل اسم المولود  مركب من اسمين  الأول " محمد" من أجمل وأحب الأسماء إلى القلوب ، والاسم الثاني "دحلان" اسم له حضوره ومكانته  بين أبناء شعبنا  لأنه الوطني المحبوب.

لا بد من الجهات الرسمية والحكومية التعامل مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بأهمية واعتبار واحترام ، وتلبية متطلباتهم ورغبات عوائلهم بكل عرفان وتقدير ، لأنهم نبراس الحرية القادم والعنوان الوطني الأشم في معادلة الصراع مع الاحتلال.

لكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الحريةً ، وللأسير " سامي جنازرة" الحرية والاحترام ، ونبارك له ولزوجته ولأسرته قدوم مولوده الجديد محمد دحلان تيمناً بالقائد الوطني والانسان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق