اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تمنع الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجرالكوفية الأمم المتحدة: نرفض اجتياح رفح.. ولن نكون طرفا في تهجير سكان غزةالكوفية استقالة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية باللغة العربية من منصبها احتجاجًا على الانحياز لإسرائيلالكوفية قوات الاحتلال تعرقل عمل مركبة الإسعاف وتمنعها من الدخول الى مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية NBC: أرقامنا تشير إلى أن طلابا من 40 جامعة وكلية أمريكية وكندية نصبوا خياما للتضامن مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسحب من مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز بكثافة في شارع عمان شرق نابلسالكوفية بدء انسحاب قوات الاحتلال من قبر يوسف والمنطقة الشرقية بنابلسالكوفية استمرار اعتصام الطلاب في حرم جامعة جورج واشنطن رغم تجاوز مهلة إزالة الخيام وفض التجمعالكوفية استقالة الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية باللغة العربية من منصبها احتجاجًا على الانحياز الأمريكي لإسرائيلالكوفية مراسلنا: طائرة استطلاع إسرائيلية تحلق بارتفاع منخفض في أجواء مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في بلدة شبعا جنوب لبنانالكوفية مقاومون يستهدفون بالرصاص قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية في نابلسالكوفية جيش الاحتلال يعلن الموافقة على إنشاء رصيف عائم على شاطئ غزةالكوفية شبان يستهدفون بعبوات محلية الصنع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية الاحتلال يداهم منازل المواطنين في بلدتي عزون وجيوس شرق قلقيليةالكوفية فيديو | الشرطة الأمريكية تواصل قمع احتجاجات الطلاب واساتذة الجماعات المناهضة للعدوان على غزةالكوفية الاحتلال يعتقل المعلمة جهاد عبيدة نخلة 33 عاما من منزلها في مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تعتقل سيدة خلال الاقتحام المستمر لمخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية

خاص بالفيديو| 7 فتيات ومعاق وأب مريض.. عائلة "عاشور" في غزة تعيش ظروفًا مأساوية

14:14 - 29 مايو - 2020
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: عندما تنطق الجدران بآلام أصحابها قبل أن يرووها، لترسم صورة القهر والوجع قبل أن يصفها أهلها، مرضٌ وفقرٌ اجتمعا في بيت يشكو مرارة العيش وصعوبة الحياة.

داخل منزل متهالك مهدد بالسقوط وجدرانه متآكلة، يقطن تسعة أشخاص يحكي الفقر والجوع والعوز تفاصيل حياتهم.. يعيشون في بيت لا يصلح لمعيشة آدمية، لا يقيهم بردًا ولا حرًا.

في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة تعيش عائلة عاشور كغيرها من العائلات في فقر شديد، فعندما تدخل إلى بيتهم تصدمك المفاجأة، فلا يتصور أحد حجم المشاهد المأساوية الصعبة، التي تتحدث عن واقعهم المرير وعذاباتهم التي فرضتها ظروفهم القاسية.

يروي المواطن عادل عاشور "47 عاما"لـ'الكوفية، تفاصيل معاناة أسرته، قائلا، إن منزله مهدد بالسقوط في أي لحظة، إذ لا تكاد تمر ليلة دون إن تتساقط حجارة السقف المشروخ على أبنائه، لا سيما  مع هطول الأمطار في البرد القارس، لتهرع العائلة من غرفة إلى أخرى حتى لا يصيبها أي ضرر أو أذى.

ويوضح، أنه يُعيل تسعة من أبنائه أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وأحد جرحى مسيرات العودة، إذ أنه يعاني من اضطرابات نفسية ويحتاج إلى العديد من العلاجات ولكن لا يستطيع توفير أي شيء لابنه بسبب وضعهم الاقتصادي الصعب.

ويضيف عاشور، أنه كان يعمل سابقا في التجارة ويستطيع إعالة أسرته، ولكن بسبب إعاقة في أكتافه، توقف عن العمل إذ لم يعد يتحمل الوقوف لساعات، منوهاً إلى أن الاعاقة في السابق لم تشكل له أي عائق في عمله، ولكن كلما تقدم بالسن لا يستطيع العمل، ويعاني من عدة أمراض.

ويشير عاشور إلى أنه بعد توقفه عن العمل لم يعد لأسرته أي مصدر دخل، ولا يستطيع إعالتهم في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة.

وطالب عاشور، المسؤولين وأصحاب القرار وأهل الخير بضرورة مساعدته ببناء السقف المتآكل قبل سقوطه على أسرته.

من جانبها قالت زوجته جمالات عاشور، إنه في ظل توقف زوجها عن العمل بسبب إعاقته، لا يستطيعون توفير العلاجات اللازمة لنجلها المعاق والمصاب في مسيرات العودة.

وتوضح، "كل يوم عيشتنا خوف وخطر لأن منزلنا مهدد بالسقوط في أي لحظة علينا، وأشعر في أي لحظة ممكن أفقد أي فرد من أسرتي نتيجة الخطر الذي يشكله هذا السقف"، وتتابع أن الرعب ينتابهم في فصل الشتاء بسبب سقوط المطر عليهم وهم نائمين وغرق منزلهم بالمياه.

وتبين جمالات، أنها ذهبت إلى كل الجمعيات والمؤسسات الخيرية لمساعدتها في إعادة ترميم المنزل وبناء السقف المهدد بالسقوط على أسرتها  في ظل عدم مقدرة زوجها على العمل ولكن "كل الوعود باتت كاذبة ولا حياة لمن تنادي".

وتؤكد أن وضعهم الاقتصادي كان جيدا ولكن بعد توقف زوجها عن العمل بسبب إعاقته، تدهورت حالتهم المادية ولا يوجد لهم معيل، حيث أصبح وضعهم الاقتصادي صعبا جدا في ظل عدم وجود أي مؤسسة أو جمعية ترعاهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق