اليوم السبت 27 إبريل 2024م
عاجل
  • حزب الله: هاجمنا بالمسيرات والصواريخ مقر القيادة العسكرية بمستوطنة المنارة وتمركزا للكتيبة 51 التابعة لجولاني
  • قصف مدفعي يستهدف بيت حانون شمال قطاع غزة
  • عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة: إن كانت الطريقة الوحيدة لتحقيق الصفقة هي وقف الحرب فيجب فعل ذلك
«الكوفية» ترصد تذمر النازحين في مدينة رفح من عدم تقديم الخدمات والمساعدات لهمالكوفية «الكوفية» توثق آثار الدمار الذي حل نتيجة استهداف الاحتلال عدة منازل في رفحالكوفية «الكوفية» توثق انتشال جثامين شهداء بعد استهداف الاحتلال تجمعا سكنيا في النصيرات وسط القطاعالكوفية حزب الله: هاجمنا بالمسيرات والصواريخ مقر القيادة العسكرية بمستوطنة المنارة وتمركزا للكتيبة 51 التابعة لجولانيالكوفية مواطنون يشاركون في تشييع جثامين شهداء مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية قصف مدفعي يستهدف بيت حانون شمال قطاع غزةالكوفية عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة: إن كانت الطريقة الوحيدة لتحقيق الصفقة هي وقف الحرب فيجب فعل ذلكالكوفية حماس: المقترح الإسرائيلي لا يعطي إجابات واضحة على موضوع الانسحاب ووقف إطلاق النار الشاملالكوفية حماس: المقترح الإسرائيلي المقدم لا يعكس تحولا جوهريا في موقف الاحتلالالكوفية حماس: لازلنا ندرس المقترح لكن لا توجد توقعات كبيرة بقبوله إلا إذا جرت تعديلات جوهرية عليهالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف عدة مناطق في شمال غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة بلدات في الجنوب اللبنانيالكوفية قلق أممي إزاء اعتقال طلاب باحتجاج الجامعات الأمريكية دعما لفلسطينالكوفية صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف مناطق وسط بلدة خزاعة شرق خانيونسالكوفية أيام حرجة في الطريق.. من الممكن إلغاء العملية البرية في رفح حال التوصل لصفقةالكوفية  ثمن جديد للحرب على غزة.. ارتفاع أسعار البنزين بداية من الأسبوع المقبلالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف أطراف بلدة ميس الجبل جنوبي لبنانالكوفية جيش الاحتلال يوافق على المبادرة الأمريكية لتوسيع تقديم المساعدات إلى غزةالكوفية معاريف: تقدم في المباحثات التى دارت بين الوفد المصري والإسرائيلي بشأن  صفقة تبادل الأسرىالكوفية

الوضع الجديد لا رئيس بل رئيس منظمة التحرير وحكومة فصائل

14:14 - 23 مايو - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

للتأكيد على قانونية الإجراءات التى أعلنها أبو مازن في خطابه بتاريخ 19/5/2020  لتنفيذ قرارات المجلس المركزي السابقة بشأن العلاقة مع الإحتلال والتحلل من اتفاق أوسلو والتنسيق الأمني.

هنا نناقش نقطتان فقط وهي إنتهاء صفة الرئيس للسلطة أولا، وثانيا حل حكومة السلطة أي حكومة د. محمد شتية وتشكيل حكومة فصائلية.

بعد إعلان رئيس منظمة التحرير عن بدء خطوات وقف التنسيق الأمني وسحب أفراد الشرطة من الحواجز الإسرائيلية والقدس لتطبيق قرارات المجلس المركزي لفك الإرتباط بالإحتلال، بات من الواجب

أولا: تحديد المسميات والمكونات السياسية للوضع الجديد، بما ينهي صفة محمود عباس من رئيس السلطة  إلى رئيس منظمة التحرير التي ستقود بإدارة الشأن الفلسطيني. وثانيا حل وزارة السلطة الحالية وتشكيل وزارة أو فريق إدارة فصائلية للشأن العام الفلسطيني.

الآن تعود المؤسسة التمثيلية الوحيدة لفلسطين  هي المجلس الوطني، ومشتقاته المجلس المركزي، واللجنة التنفيذية، وعلينا البدء في إعادة هيكلتها وعضوياتها وقوانينها ونظامها الداخلي وتطويرها حيث باتت منذ زمن لم يجري فيها أي تحديث مطلوب إلا تعيينات أعضاء في مؤتمرها الأخيرة في رام الله والتي شابها الكثير من التجاوزات والمحاباة وتعيين أعضاء بطريقة وكأنها فخرية أو عائلية وإرضاءات حسب الموالاة السياسية لرئيس منظمة التحرير وحاشيته التي كانت تتصرف ليس على مستوى الكفاءة، بل تصرفت على مستوى الولاء والتذيل ما أضعف حالها أكثر من قبل، وللتأكيد على ما أقول لا تجد أحدا من هؤلاء الأعضاء من يقدم نفسه على أنه عضو مجلس وطني أو مركزي ولا تشعر منهم بأي نشاط أو رأي في كل حيثيات  العمل الوطني، فكأن العضوية هي عضوية شرفية، وليست عضوية لتحرير الشعب والأرض ، أو أن هناك إحتمال آخر وهو أن هؤلاء الأعضاء قد يخجلون من الإعلان عن صفاتهم أمام الناس لوضاعة مساهماتهم في العمل الوطني فيخشون من سخرية الجمهور،  أو، حتى عدم إهتمامهم أصلا بالشأن الوطني، وأحضروهم بصفة إرضاءات، أو، تبادل منافع، أو، على خلفية مناطقية، أو شللية، وحاجة لخرسان لايسمع لهم رأي، أو،  وعليه ولأن المجلس التشريعي قد حل مسبقا، أي لم يعد له الصفة التمثيلية، وكل مهماته في عداد المنتهيةمنذ زمن طويل يربو على 13 عام، ولم يعد أعضائه يتمتعون بعضوية المجلس الوطني، كما نصت عليه بنود قانون المجلس التشريعي المنتهي الصلاحية، وأن الوضع الجديد قد ألغى قانون المجلس التشريعي، وكل ما يتعلق بعمله، وكأنه لم يكن، ولم يعد لدينا رئيسا للسلطة بحكم إنهاء عمل مؤسستها التمثيلية قانونيا، وكأنه لم يكن، وعليه يجب إنهاء كل ما ترتب على إنشائه.

ثانيا: حل حكومة السلطة، أي، حكومة الدكتور محمد شتية الحالية، وتشكيل حكومة منظمة التحرير الفلسطينية، المؤسسة المتبقية الوحيدة، والتي مازالت تمثل الشعب الفلسطيني، وعليه تصبح الحكومة الجديدة مشكلة من فصائل منظمة التحرير،  ومهمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي بشأن تحديد طبيعة العلاقة مع الإحتلال المبنية على إنهاء التنسيق الإمني بكل أشكاله والتحلل من الاتفاقيات السابقة التي ترتبت على إتفاق أوسلو، واتفاق باريس الإقتصادي، والاتفاقات الأمنية، ووضع خطة العمل لمجابهة وإسقاط صفقة القرن ومصادرة الأراضي والحفاظ على حقوقنا كاملة في مدية القدس، وتشكيل اللجان الخاصة لإدارة العمل النضالي، وتأمين إحتياجات المواطنين وإدارة شتى قطاعات الخدمات والأمن الداخلي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق