اليوم الخميس 02 مايو 2024م
عاجل
  • الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال في بلدة قصرة بنابلس
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم عددا من منازل المواطنين في بلدة عزون شرق قلقيلية
  • مراسلتنا: عشرات المتشددين اليهود يغلقون طريقا رئيسيا قرب تل أبيب احتجاجا على قانون تجنيدهم في الجيش
الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال في بلدة قصرة بنابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تداهم عددا من منازل المواطنين في بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مدينة أمريكية تسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في إسرائيلالكوفية مباشر|| تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حملات المقاطعة تتسبب بخسائر كبيرة لـ"ستاربكس"الكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 28 شهيداالكوفية الخطيب: قمع الولايات المتحدة للاحتجاجات في الجامعات الأمريكية يمثل انتكاسة للحرياتالكوفية مراسلتنا: تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يرتكب 3 مجازر بحق العائلات خلال الساعات الماضيةالكوفية شهيد ومصابون إثر استهدف الاحتلال المواطنين شرق مدينة غزةالكوفية الاحتلال يستولي على جرافة في قرية المغير شمال رام اللهالكوفية شؤون المرأة: نحتاج سياسات وأطر داعمة لتعزيز الإبداع والابتكار والتميز لدى النساءالكوفية مراسلتنا: عشرات المتشددين اليهود يغلقون طريقا رئيسيا قرب تل أبيب احتجاجا على قانون تجنيدهم في الجيشالكوفية مراسلنا: الاحتلال يطلق سراح 64 أسيرا من غزة عبر معبر كرم أبو سالمالكوفية مراسلتنا: هدوء نسبي في رفح جنوب القطاع مع ترقب لاجتياح محتملالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يهدم عمارة سكنية وحظائر أغنام شمال شرق القدس المحتلةالكوفية نادي الأسير: استشهاد معتقلين اثنين من غزة من بينهم الطبيب عدنان البرش رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاءالكوفية نواب بالكنيست لوزير الاحتلال: أوقفوا الترقيات بالجيش الإسرائيليالكوفية القناة الـ13: إما التوصل لصفقة أو الاستعداد لعملية برية في رفحالكوفية «هاليفي» لجنود الاحتياط: الهجوم على غزة سيكون قويا وسنعيد المستوطنين إلى الغلافالكوفية

ماذا لدى الفلسطينيين لحماية قضيتهم غير الوحدة والانتفاضة

15:15 - 26 إبريل - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

حكومة إسرائيلية يمينية مطلقة اليدين على القضية الفلسطينية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخ إسرائيل بعد عام حافل من إعادة الانتخابات للكنيسيت الإسرائيلي للمرة الثالثة على التوالي.

 حكومة في إسرائيل طبخت على نار هادئة رغم المناكفات منذ عام لمواجهة تحدي نوعي يواجه دولة إسرائيل، والشعب الفلسطيني.

 رغم إستكبار نتنياهو وترامب بالتفرد، والإستفراد بتصفية القضية الفلسطينية، دون حساب لأحد، ودون تردد، تعالوا نتخيل، ونقول ما قد أخفي، وما لم يتحدث عنه أحد علناً من الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي تساؤلات قد ياطاطتصور البعض أنها خيالية، لكنها مشروعة.

هل يشعر الإسرائيليون بأنهم قد يواجهون ما هو ليس في الحسبان، من ثورة الشعب الفلسطيني بطريقة غير متوقعة لديهم، وأن للفلسطينيين خاصيتهم في استنباط أساليبا جديدة في كل مرحلة من مراحل مواجهتهم الإحتلال وتقرير المصير .

وهل وضعت أجهزة الأمن الإسرائيلية ومراكز البحث والمعلومات الاستخبارية أمامها ما يتفاعل في العقل الفلسطيني الجمعي للخروج من المأزق حماية للنوع والذات متمثلا في ثورة نوعية مقابل تطبيق صفقة ترامب.

 وهل من أي علامات للقلق الإسرائيلي من إنتفاضة3 أو ثورة ثالثة.

وفي المقابل

ولأن الحرب خدعة، فالإنتفاضة أو الثورة الثالثة قد تكون خدعة، وهل تنسق حماس مع الرئيس عباس في هذا الإتجاه سرا؟؟

سؤال له ما يدعمه من إحتياج تفاعلي عاصف للحالة الفلسطينية إذا ما كان الوعي السياسي لدى الفلسطينيين، وخاصة الحزبين الكبيرين، مازال باقياً على العقيدة الوطنية الأولى للتحرر والاستقلال، دون تغيير إنصياعا لدول لها مصالح وأجندات خارجية.

لعل انغلاق آفاق التسوية العادلة، وجمود الأوضاع على الأرض، وجائحة كورونا، يرفع من خطورة الإلتفاق على الحالة الفلسطينية المفترض تفاعلها لمواجهة تنفيذ باقي الصفقة، وإذا ما صفعنا بعدم القدرة على التخلص من الانقسام الفلسطيني، فهل من حاجة من حلاوة الروح تدفع حماس وعباس سرا للتنسيق  لفعل قادم لمواجهة المصير الوطني أولا،  ومصيرهم كأحزاب قادت الواقع الفلسطيني لأسوأ مراحله، ما دفع ترامب وغيره للتجرأ على الحق الفلسطيني المعترف به من الأمم المتحدة والشرعات الدولية ذلك بأنه شعب وأرض تحت الإحتلال،  وكل تغيير جغرافي، أو ، ديمغرافي، هو باطل حسب قوانين، إتفق عليها المجتمع الدولي، وحفظت في وثائق الأمم المتحدة، تأكد بما فيها حق مقاومة الفلسطيني للإحتلال بكل السبل.

نتمنى من قلوبنا أنهم أي حماس وعباس يعملون في صمت، فهي خشبة نجاتهم، ونجاة شعبهم، وإلا فالكارثة في حجرنا، ولم يتبق أمل في إنقاذ شعبنا إلا بشعبنا نفسه، وهو شعب مبدع دائما، ومازالت أمهاتنا ولادة للقادة، والأفكار، والإبداعات، وهذا ما نستند بظهورنا عليه كحائط أخير في إنتظار الإنقاذ من الكارثة....

إخلعوا كراسي الحكم وارموها وقوداً لثورة إنقاذ فنحن في الرمق الأخ

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق