اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 141 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع
طلبة أمريكا ومسلموها.. بيضة قبّان جديدةالكوفية 2000 يوم من العدوان: حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصلالكوفية الاحتلال اعتقل 8455 مواطنا من الضفة منذ بدء العدوانالكوفية الإعلام الحكومي: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 141 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق مدخلي المغير شرق رام الله ويستولي على مركبةالكوفية المكتبة الوطنية تصدر كتابا بعنوان «التراث اللغوي الكنعاني من فلسطين»الكوفية «آكشن إيد»: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بسبب العدوانالكوفية الاحتلال يقتحم برك سليمان جنوب بيت لحمالكوفية أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصىالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة لمواطنين في حي الحشاشين غرب رفحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرقي رفح إلى 6الكوفية شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفحالكوفية مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاعالكوفية

أضاليل الحكومات في جائحة الكورونا

10:10 - 06 إبريل - 2020
محمد أبو مهادي
الكوفية:

تحاول حكومات عديدة في العالم إشاعة ان أعداد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا تنخفض، هذا لا يحمل بشريات للتفاؤل او التشاؤم بشأن الجائحة التي تختار ضحاياها من بين الأكثر فقرا والأقل امكانيات سواء على مستوى الشعوب أو الأفراد، بل يخفي حقائق تخشاها الحكومات أكثر من وباء كورونا استعرض بعضها بإيجاز.

الحقيقة الأولى/ الخشية من انفضاح أمر الحكومات أمام شعوبها، بسبب العجز وغياب الإستعدادات لمثل هذه الكوارث الكونية، بل وفي السياسات التي اتبعتها لمعالجة الوباء.

الحقيقة الثانية/ لأن رأس المال هو صانع القرار الأول في معظم البلدان، تقوم الحكومات بتطمين المجتمعات تمهيداً لعودة العجلة الإقتصادية إلى مسارها رغم المجازفة بأرواح الناس، ورغم فشل كل الحكومات حتى اللحظة في توفير لقاح مناسب للكورونا، وهي ترى بمفهومها ولا تعلن صراحة، ان انعاش الإقتصاد أهم بكثير من حياة البشر، وقد اثبتت ذلك في جملة ممارسات سابقة عن كورونا، فالإحتباس الحراري والتغيرات المناخية والحروب والفقر ونهب مقدرات الشعوب لصالح نخبة كبريات شركات النفط والسلاح شواهد على ذلك وليست كل الشواهد، وترددت في سياساتها بين تبني فكرة عنصرية مثل فكرة "مناعة القطيع" التي اعلنها رئيس وزراء بريطانيا، وبين تبني فكرة الصين بالحجر الشامل والتي تنتمي إلى قيمة انسانية تتقدم على كل شيء، مع ملاحظة أن النموذج الصيني هو الذي اثبت نجاعته في حصر الجائحة وتقليل أخطارها على البشر، لكن تجري محاولات حثيثة للتقليل من شأن هذا النجاح والإبتعاد عنه، وقد تطلب الأمر لتبرير هذا الإبتعاد الإستعانة بتقرير لجهاز المخابرات الأمريكية يشكك في المعلومات الصادرة عن الجمهورية الصينية!

 الحقيقة الثالثة/ منذ وقت فقدت معظم المشافي في العالم قدراتها الإستيعابية للمرضى وواجهت أزمة نقص المواد الطبية وأجهزة التنفس ووسائل الوقاية من الوباء، لعلّ موضوع الكمامات وأعمال القرصنة على شحنات المستلزمات الطبية كانت مؤشر على ذلك، الأخطر، ان المشافي ترفض استقبال الإصابات بالعدوى إلًا في حالات الخطر الشديد، وأن مئات آلاف الإصابات وربما الملايين لم تسجلها الحكومات لأنها لم تدخل في قيود المشافي، فتركوا البشر يراهنون على مناعتهم الشخصية وهنا الحكومة تلعب دور المتفرج، وتقول للناس اذهب انت ومناعتك وقاتل، ونحن نعلن الإحصاءات على طريقتنا.

لا اريد مجاراة القول القائل ان هناك نظام عالمي جديد بعد جلاء فيروس كورونا عن أنفاس البشرية، بل تزداد قناعتي بأن وحشية النظام الرأسمالي ستزداد فتكاً بالبشرية والضعفاء من الشعوب حتى تعوض خسائرها، وسيدخل هذا النظام غير العادل إلى طور أكثر همجية وجشع وأظنه قد بدأ إذا ما تابعنا ما تنشر كبريات الوكالات الإعلامية على منصاتها المختلفة.

سيقول أحدهم، ان رؤساء ووزراء ومشاهير قد أصيبوا، وكانوا في ميدان المواجهة مع كورونا، نعم يا أحدهم، أصيبوا أو أعلنوا ذلك، لكن في خدمتهم سخّرت كل تقنيات العلوم التي نعرفها والتي لا نعرفها، وأهم الخبرات الطبية، فلم نسمع أن البيت الأبيض يواجه أزمة نقص في اجهزة التنفس او مواد الوقاية من الفيروس.

قد لا يصل الآن صوت مئات الأطباء الفرنسيين الذين سيقاضون حكومتهم بتهمة التضليل، لكن بعد الجلاء سنسمع ما لم نسمعه في أتون المعركة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق