اليوم الخميس 16 مايو 2024م
عاجل
  • 4 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال منزلا لعائلة عقل في منطقة الفالوجا شمال القطاع
  • طائرات الاحتلال تستهدف مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا شمال القطاع
  • مدفعية الاحتلال تستهدف دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا شمال القطاع
  • طائرات الاحتلال الحربية تقصف منزلًا في حي النصر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف عددًا من منازل المواطنين في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح جنوب القطاع
4 شهداء ومصابون إثر استهداف الاحتلال منزلا لعائلة عقل في منطقة الفالوجا شمال القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 223 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تقصف منزلًا في حي النصر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف عددًا من منازل المواطنين في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية الاحتلال يهدم منزلين في إذنا غرب الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ223 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المعتقل عصام جلايطة عامه الـ 24 في سجون الاحتلالالكوفية تجدد الغارات الإسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مستشفى غزة الأوروبي في خان يونسالكوفية «إسرائيل» تقرر إرسال فريق قانوني لحضور جلسات محكمة العدلالكوفية 5 مصابين في قصف مسيرة إسرائيلية روضة أبو بكر الصديق في منطقة الفالوجا بمخيم جبالياالكوفية الهلال الأحمر: 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل استهداف مناطق شرق ووسط رفح جنوب القطاعالكوفية قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية جنوب نابلسالكوفية شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدات وقرى وينصب حواجز عسكرية في جنينالكوفية إطلاق نار من الآليات وقصف مدفعي متقطع شمال المحافظة الوسطىالكوفية «آكشن إيد»: 75% من مواطني قطاع غزة نزحوا من منازلهم منذ بدء العدوانالكوفية

مواقف أمريكية استفزازية

10:10 - 16 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

إمعاناً في مواصلة السياسة الرسمية الأميركية منذ أن تولى ترامب سلطاته الرئاسية في 20/1/2017، وهو يتخذ السياسات العدائية للشعب العربي الفلسطيني، والإجراءات ضد حقوقه الوطنية المشروعة المقرة دولياً والواقعية عملياً، ويراكم المواقف المتعارضة مع كل القرارات الدولية بشأن القدس وفلسطين، وتتنافى مع بعض السياسات التقليدية التي مارستها واشنطن عبر إدارتها المتعاقبة.

فقد أعلن ترامب يوم 6/12/2017، اعترافه أن القدس العربية الفلسطينية الإسلامية المسيحية المحتلة عام 1967، أنها والقدس الغربية عاصمة موحدة للمستعمرة الإسرائيلية، ونقل سفارة بلاده إليها.

وأسقط صفة الاحتلال عن واقع الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وأن المستعمرات لا تتعارض مع القانون الدولي وخاصة القرار 2334 الصادر يوم 23/12/2016، والمتضمن أن الاستيطان غير شرعي سواء في القدس أو باقي الأراضي الفلسطينية.

وأعلن عن خطته يوم 28/1/2020، والمتضمنة ضم ثلاثة مناطق إلى خارطة المستعمرة الإسرائيلية وهي: 1- القدس، 2- المستعمرات، 3 – الغور، إضافة إلى ضم منطقة المثلث من منطقة 48 وإلحاقها بمناطق 67، وشطب حق اللاجئين في العودة، أي أنه يمس بمصالح المكونات الفلسطينية الثلاثة.

وعليه ها هو أخيراً تقرير وزارة الخارجية الأميركية، الذي يصدر سنوياً عن حالة حقوق الإنسان في العالم، يُسقط صفة الهوية الوطنية الفلسطينية عن أهالي القدس وسكانها، واعتبر التقرير أن الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة عام 1967 هم سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس، وكأنهم ليسوا مواطنين أصليين فيها وليسوا أهلها وأصحابها، وكأن المدينة ليست مدينتهم يعيشون فيها بإقامة مؤقتة، قابلة للتبديل والتغيير وتحتمل ترحيلهم عن بلدهم ومدينتهم التي لا مدينة لهم غيرها، لا في مناطق 48 ولا في مناطق 67،  اي انهم بدون هوية وطنية محددة.

إمعان إدارة ترامب في سياساتها ومواقفها في دعم سياسات التطرف والعنصرية التي تنهجها حكومة المستعمرة، بما يتعارض مع قيم حقوق الإنسان، تعتبر بمثابة حرب من طرف واحد ضد الفلسطينيين بهدف تغيير هويتهم و إقامتهم عن بلدهم ، بشكل تعسفي واعتماد القوة والاحتلال العسكري كوسائل لفرض  الاستيطان الاستعماري وخلق وقائع بديلة، بما يتطلب محاكمة أصحاب هذه السياسات والداعين لها أمام محكمة الجنايات الدولية.

سياسات واشنطن وإجراءات المستعمرة لن تُغير من واقع وتطلعات الشعب الفلسطيني في وطنه باستثناء تعقيد حياته وتصعيبها ولكنهم لن يرحلوا سواء أصبحوا مواطنين مثل أقرانهم أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، أو بقوا بدون هوية كما يقول تقرير الخارجية الأميركية ، لأنه لا يوجد دولة فلسطينية ينتمون لهويتها، أو أقر الاحتلال بهويتهم الفلسطينية، فالواقع الملموس يقوم على حقيقتين أنهم يرفضون الاحتلال بكل أشكاله وتبعاته وألوانه، وأنهم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني بصرف النظر عن بطاقة الهوية التي يحملونها مرغمين مضطرين.

نضال الفلسطينيين على الأرض وفي الميدان، هو الأساس وليس النضال في واشنطن أو غيرها من المناطق، ومثلما سبق وأرغم نضال الفلسطينيين العدو الإسرائيلي بالتسليم بوجود الشعب الفلسطيني، وتغيير سياساته بفعل الانتفاضة الأولى عام 1987، وبفعل الانتفاضة الثانية عام 2000، سيرغمون الاحتلال وأدواته وحكومته الاستعمارية على الانحسار والتراجع بل وفرض الهزيمة عليه بفعل نضالهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق