اليوم الاحد 05 مايو 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي يستهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
الكوفية تنقل فرحة أهالي الجرحى بعد تركيب الأطراف الصناعية لهم في المستشفى الميداني الإماراتيالكوفية مراسلنا: الشارع الغزي ينتظر إعلان صفقة التبادل وإنتهاء الحرب على غزةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 211 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي يستهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية حرب الإبادة على قطاع غزة تدخل شهرها الثامن مخلفة آلاف الشهداء والجرحىالكوفية إعلام عبري: إسرائيل لا تمتلك خطة لتنفيذ صفقة والتوصل لوقف إطلاق النارالكوفية اعتقال عشرات الطلاب المطالبين بسحب استثمارات الشركات التي تدعم حكومة الاحتلالالكوفية الأغذية العالمي: أجزاء من قطاع غزة تعاني من «مجاعة شاملة»الكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل عائلة زاهدة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصىالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على تل الهوا جنوب غرب مدينة غزةالكوفية أمريكا: الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين والمطالبة بوقف الحرب تتسع لتصل حفلات التخرجالكوفية 60 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصىالكوفية 60 مستوطنًا يقتحمون ساحات المسجد الأقصىالكوفية 3 شهداء بغارة إسرائيلية على منزل في ميس الجبل جنوب لبنانالكوفية صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 34683 و 78018 مصاباالكوفية الاحتلال يخطر بهدم خمسة مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحاالكوفية نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 25 مواطنا من الضفة المحتلة خلال 24 ساعةالكوفية الرئيس الجزائري: البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانيةالكوفية سموتريتش: أقول لنتنياهو وغالانت وآيزنكوت إن الجميع يريدون إعادة المختطفين لكن ليس بالاستسلامالكوفية نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ أمس 25 فلسطينيا في الضفة بينهم فتاة وأطفالالكوفية

فقد صديقيه ونجا من الموت بأعجوبة

خاص بالفيديو والصور|| موسى نخلة.. شاهد على جريمة "مخيم الجلزون"

19:19 - 14 مارس - 2020
الكوفية:

شعبان فتحي|| على مقعد متحرك، جلس الشاب موسى نخله، داخل منزله بمخيم الجلزون، يتذكر كيف فقد صديقه وابن عمه، في لحظة واحدة، بعدما أطلق الاحتلال النار صوبهم، عند اقترابهم من بوابة "بيت إيل"، أثناء عودتهم للمخيم.

"نخلة" البالغ من العمر 20 عاماً، أكد لـ"الكوفية" أنه أصيب برصاص الاحتلال قبل 3 سنوات، مع 3 من أصدقائه أثناء تواجدهم داخل سيارة عند بوابة "بيت إيل"، موضحاً أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهم مع اقترابهم من بوابة المستوطنة، وبالتحديد قبل 100 متر.

ويتذكر "نخلة" أنه أصيب برصاص في القدم، فقرر القفز من السيارة التي كانت تتعرض حينها لإطلاق نار كثيف من قبل الاحتلال، على أمل أن يتوقف الاحتلال عن إطلاق الرصاص، لكن الرصاص لم يتوقف، ولم تفلح إستغاثته مع أصدقائه في إثناء الاحتلال عن ايقاف إطلاق النار، الأمر الذي تسبب في إصابته برصاصتان إضافيتان في الظهر.

رصاصة في القلب

وأكد أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة صوبهم واخترقت إحدى الطلقات جسد رفيقه محمد الحطاب، وخرجت من الجهة الأخرى، بعدما مزقت القلب، فاستشهد في الحال.

وأضاف أن ابن عمه "جاسم" أصيب هو الآخر برصاصة اخترقت رأسه، لكنه بقى يصارع الموت عدة أيام.

وتابع، لن أنس، عندما كان ابن عمي يحميني ويمسح الدماء بيديه عن وجهي، والدماء تنزف من رأسه وفمه، وهو ينطق الشهادة، بعدها سقطت رأسه على صدري قبل أن يذهب عن الوعي.

رعب داخل السيارة

وأكد أن سائق السيارة، أصيب بحالة رعب جعلته يسير بالسيارة بطريقة غريبة، محاولاً الهروب من جنود الاحتلال الذين واصلوا إطلاق النيران، حتى أنه اصطدم بحائط على باب المخيم، الأمر الذي جعلني أغيب عن الوعي.

وأضاف، "بعد توقف السيارة قام الاحتلال باختطافهم، وتحويلهم إلى أحد المسشفيات الإسرائيلية، وبعد 4 أيام أحالوه إلى مستشفى يخلف مع ابن عمه، وهناك رفضوا التدخل لعلاج ابن عمه لسوء وضعه الصحي، وتركوه يموت.

رحلة علاج ودراسة أيضًا

 وأكد أنه بقى في مستشفى تل أبيب أكثر من شهرين بعدها جرى تحويله إلى المستشفى الاستشاري ومكث فيه 3 أشهر، ليتم تحويله بعدها إلى مستشفى (ريعوت) في تل أبيب للتأهيل، وبقى هناك 23 شهراً، قبل أن يعيدوه لمنزله، دون إتمام شفائه، الأمر الذي دفعه للمتابعة مع طبيب علاج طبيعي خاص في البيرة.

وأكد أن أدى امتحان التوجيهي أثناء فترة لعلاج ونجح وبعدها سجل في الجامعة بيرزيت تخصص إدارة عامة.

تلوثت الجراح فتوقفت الدراسة

وأضاف، أن جراحة تعرضت للتلوث والتقرحات، فقرر التوقف عن الدراسة في الجامعة لصعوبة الدراسة مع العلاج.

وقال، إن حياته الآن بعدما أصبح قعيدًأ، انحصرت في الذهاب إلى الأطباء فقط، ومتابعة العلاج، موضحاً أن اليوم الواحد يتطلب منه الذهاب إلى طبيبين أو أكثر.

وأكد أنه ليس أول من يعاني من جرائم الاحتلال ولن يكون الأخير، موضحاً أن رصاص الاحتلال حرم الكثير من الأطفال من أبائهم وأبنائهم، كما آباء وأمهات من أبنائهم، وكان صديقه "محمد الحطاب" أحدهم، لافتًا إلى أن والدة الحطاب لا تزال تعالج من تأثير صدمة فقدانه خاصة أنه كان نجلها الوحيد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق