اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: استهداف منزل بالقرب من دورا الشرفا في شارع يافا بمدينة غزة
  • مراسلنا: استهداف منزل بالقرب من دورا الشرفا في شارع يافا بمدينة غزة
  • مراسلنا: عدة استهدافات في تل الزعتر شمال القطاع
  • مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف شارع المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوب غزة
  • إذاعة جيش الاحتلال تعلن مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة خلال نشاط له في معبر رفح
  • إصابة موظفة بمنظمة الصحة العالمية "تحمل جنسية أجنبية" وسائق فلسطيني جراء قصف على شرق رفح
  • مراسلنا: إصابة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبة لتابعة للأونروا شرق رفح
مراسلنا: استهداف منزل بالقرب من دورا الشرفا في شارع يافا بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: استهداف منزل بالقرب من دورا الشرفا في شارع يافا بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: عدة استهدافات في تل الزعتر شمال القطاعالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف شارع المجمع الإسلامي في حي الصبرة جنوب غزةالكوفية إذاعة جيش الاحتلال تعلن مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة خلال نشاط له في معبر رفحالكوفية الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن الاستراليتين ضد اجتياح مدينة رفحالكوفية إصابة موظفة بمنظمة الصحة العالمية "تحمل جنسية أجنبية" وسائق فلسطيني جراء قصف على شرق رفحالكوفية مراسلنا: إصابة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبة لتابعة للأونروا شرق رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ220 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصين تطالب بوقف معارضة انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي شرق مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية مراسلنا: انتشال شهيدين من منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية البحرين: القمة العربية تعقد في ظرف استثنائي حرج يتصدره عدوان غزةالكوفية مراسلنا: قصف واشتباكات عنيفة داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تتقدم في عدة محاور شرقي رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: اشتباكات متواصلة بين المقاومة وقوات الاحتلال في شارع العودة شمال غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل استهداف حيي السلام والجنينة شرق رفحالكوفية السعودية: القضية الفلسطينية بند أساسي ومصيري في كل جهودنا الدبلوماسيةالكوفية تجدد غارات الاحتلال على بلدات في جنوب لبنانالكوفية

هل ينجح الـ"كورونا" وسيطا بين فتح وحماس بعد فشل السياسة!

13:13 - 10 مارس - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

تتسارع حركة "المواجهة" لخطر فايروس كورونا في غالبية دول العالم، ومنها من وضع بلاده تحت دائرة "الخطر العام"، كما رئيس وزراء إيطاليا، السياسي الأشجع دون اهتمام لما سينتج عما قرره من آثار تدميرية لاقتصاد بلاده، واتجهت دول الى ما يقارب الطوارئ، والبدء بسلسة من الإجراءات دون "حسابات صغيرة".

تفاصيل لا متناهية وقرارات متعددة أقرتها تلك البلدان، لأن الخطر لم يعد "نكتة سياسية"، كما حاول بعضهم التعامل مع خطر اقترب من أن يصبح "وباءا حقيقيا"، وفقا لبيان منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين 9 مارس 2020.

في فلسطين، أعلن الرئيس محمود عباس حالة "الطوارئ" لمواجهة آثار الفايروس بعد ان كشفت وسائل إعلام وجود إصابات بين نزلاء فندق "أنجل" في بيت لحم، وما تبعها لاحقا من الكشف عن إصابات وصل الرقم الى مساء يوم الاثنين 9 مارس الى 26 إصابة.

اعلان حالة الطوارئ، أي كان الرأي فيها، كانت خطوة ضرورية للبدء في حصار الخطر الفايروسي، ولكن لا زال الإعلان يفوق كثيرا الخطوات العملية للتعامل مع الخطر الوبائي، بل ان بعض ما يعلن لا يتوافق مع الواقع، وهناك لا أُبالية تجاه توفير مستلزمات "بدائية" مع مراكز أعلن عنها مواقع حجر صحي، وفحص طبي، وقد بدا واضحا من تقارير كشفت واقع رديئا في تلك المراكز، ما يتطلب التعامل بجدية وليس بتجاهل أو تعالي مع تلك المراكز.

في قطاع غزة، تجاهلت حركة حماس باستخفاف سياسي، بل وبشبهة سياسية، قرار الرئيس عباس بإعلان "الطوارئ" وتنصلت فورا منها، وبدأت تتصرف كـ "كيان انفصالي خاص"، مع خطر مهني مضاف، تجاهل أولويات العمل من أجل سلامة أهل قطاع غزة، بالعمل على توفير متطلبات أولية لحصار أو مكافحة خطر "كورونا"، وأخذت تعلن أن القطاع "خال" من المرض، دون ان تتخذ خطوة واحدة تؤكد مصداقية قولها.

حماس، تجاهلت فحص مئات العائدين من الخارج وخاصة القادمين من الصين او دول ظهر بها الفايروس، وكان المفاجأة، ان مؤسسات اتخذت قراراتها منفصلة، لمنع أي "مؤثرات" لانتشار المرض، ولاقحا أقدمت حكومة حماس "الخاصة" في غزة على خطوات إجرائية وخطوات إعلانية، دون ان تضع أي اجراء لفحص العائدين من الخارج، او فتح مركز حجر صحي او اجراء حقيقي للحجر الذاتي، وكأن الحديث عن خلو غزة من الفايروس أصبح هو الهدف.

عدم مبالاة الحركة "الإسلاموية" كثيرا لصحة الانسان الغزي، كما الفلسطيني بعد افتضاح أمر جريمة النصيرات حيث ذهب 13 مواطنا ضحية "فعل" يستوجب محاكمة علنية لمرتكبيه ومسببيه، لا يعني أن تواصل سلوكها الاستخفافي، حتى يصبح قطاع غزة مركزا لمرض بات وباءا فعليا، ولذا لزاما عليها أن تفتح "خطا ساخنا" بينها والحكومة في رام الله، من اجل وضع "خطة عمل مشتركة" لمواجهة الخطر القادم.

التنسيق هنا، لا يعني تنازل من "خطف السلطات"، لكنه من اجل حماية الانسان الفلسطيني، والخطة تفترض تحركا مشتركا مع الدول ذات العلاقة خاصة دول الجوار ومنها مصر والأردن، وبالتأكيد دولة الكيان، الى جانب تصور موحد لمنظمة الصحة العالمية.

كورونا خطر ليس على بسطاء أهلنا كما يعتقد الفاسدون عقليا، بل هو خطر لا يعرف التمييز الوظيفي والنسب الاجتماعي، او اللقب الرسمي.

التنسيق واجب بين حكومتي رام الله وغزة لحماية ما يمكن حمايته من خطر حقيقي، وغير ذلك يصبح الأمر مؤامرة مضافة للخلاص من الفلسطيني كإنسان.

ملاحظة: رحل يوم 8 مارس 2020 اللواء عبد الرزاق اليحيى "أبو أنس"، شخصية عسكرية سياسية فكرية مميزة، ترافقنا في مراحل عدة، لكن أدقها مفاوضات مع عدونا القومي لصناعة سلام...رحل أبو أنس وترك حسرة في غياب بدأ منذ سنوات بحكم ظلامية سادت بقايا الوطن حرمتنا من اللقاء...سلاما يا رفيقي الصديق.

تنويه خاص: الرئيس الصيني يكسر كل المحرمات "التحذيرية" ويصل الى مركز انطلاقة الـ "كورونا" ووهان...رسالة سياسية بامتياز أن الصين على طريق حصار فايروس حدث ارباكا عالميا لم يحدث منذ زمن!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق